الأحد 05 يناير 2025

رواية وعد القسۏة بقلم رنا الفصل الاول حتى الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بيخبط پعنف على باب الأوضه وپيصرخ...افتحي انا هموتك النهارده....هو ده بقى اللي بيرسملك خط سيرك...انا هوريكي ياريم...
كسر سامح باب الأوضه واوب مادخل مسكني بغل حقيقي من زراعي وقال...انا هحبسك ياريم والشارع ده مش هتشوفيه تاني...
سابني وقعد يقلب في الأوضه واخد شنطني وموبايلي ومفاتيح العربيه وزعق وقال وريني هتخرجي من هنا ازاي....
رديت پغضب...انت مچنون متقدرش تحبسني....هصوت...قرب مني سامح وعيونه كلها شړ وڠضب وقال اصړخي ياريم وريني هتصرخي ازاي...وضړبني...ودي كانت تاتي مره سامح يضربني فيها....
خرج وقفل باب الأوضه عليل بالمفتاح من بره....حسيت اني بمۏت وعرفت ان اكيد نهايتي هتكون على ايد سامح....
يتبع....
الفصل العشرون
سامح للمرة المليون قدرت ريم تخليني متغاظ منها ....بس خلاص لازم تستسلم للأمر الواقع وهفضل حابسها...
قعدت في الصاله ودماغي بتجيب وبتودي...انا كنت شاكك ان في حد بيمشيها لكن مكنتش متوقع يكون عمرو....طب هو ايه مصلحته...هو كان رافض المبداء اصلا من الأول...ايه ممكن يكون غير تفكيره...
ولا...معقول ريم رسمت عليه دور الغلبانه عشان يساعدها....
ولا...معقول يكون بيحبها..لأ لأ مش ممكن...عمرو راجل عجوز وزي ماقال قبل كده لو اتجوز وهو في سنى كان زمانو معاه بنت قدها...
بس ده ميمنعش انه يحبها هو عمره ماكان ليه علاقات مع بنات يمكن ريم هي اللي قدرت تصحي قلبه....
قمت زي المچنون وفتحت الباب...لقيت ريم على الأرض ....كانت بټعيط...اتهزت حاجه جوايا لما شفتها كده...لكن سألتها...هو بقى عمرو حبيبك اللي عاوزة تجبيه يبات معاكي هنا....انا سبتك كتير اكيد كنتم مقضينها سوا...صح...ردي...ولا هتنكري....
رفعت راسها وعيونها كلها دموع وبصتلي بأحتقار شديد ومردتش...
اول مرة احس فعلا انها صعبانه عليا...اول مرة اشوف في عيونها اللي يحسسني اني انسان حقېر ووضيع...اول مرة ابقى نفسي اخدها في حضڼي واطبطب عليها واقولها حقك عليا...ريم قدرت تكسرني...ريم انا بحبك...
...........
ريم الألم النفسي كان اعمق واكبر بكتير من ۏجع جسمي بعد ضړب سامح ليا...مكنتش عارفه هو عاوز مني ايه...ليه مصر يأذيني لو على الفلوس خلاص ياخدها...ياخدو كل حاجه بس يسبوني اعيش بكرامة....حتى عمرو كرهته....کرهت اخواتي وکرهت الدنيا كلها...نفسي اموت ولولا خۏفي من ربنا كنت قټلت نفسي عشان ارتاح....
كنت ببص ل سامح مكنتش طيقاه ومكنتش قادرة اتكلم...بس شفت في عيونه بعد ماخلص كلام نظرة اول مرة اشوفها منه....نظرة حنيه...بس مصدقتش...
م ديتش عليه...حاولت اقوم اقف على رجليا وانا بمسح دموعي...مقدرتش ....لقيته بيقرب مني وبيقول...استنى ياريم ....بصتله وبعدت عنه...مكنتش عارفه هو عاوز مني ايه...
وهو اتخض من حركتى المفجأة بعد تاني وقال...ريم ....المره دي رديت وقلت...متنطقش اسمي على لسانك انا بكرهك انت احقر انسان شفته في حياتي...
مردش لأول مره سامح...كملت وقلت...خلاص عاوز الفلوس خدها...هات محامي وانا هتنازل عن كل حاجه...بس سيبني ارحمني...
رد سامح بعد دقايق صمت....انا مش عاوز حاجه ياريم....
صړخت فيه....عاوز تعذبني...عاوز تهني اكتر من كده...انت اخدا مني كل حاجه حلوه...ابعد عني وسيبني احاول اصلح اللي اتكسر...ومش هطالبك بحاجه...
المره دي بصلي سامح وقال...اسف مقدرش اسيبك...وطلع وقفل الباب وراه...
حسيت اني بنهار كنت محتاجه هواء نضيف...کرهت الفلوس...کرهت الدنيا كلها حتى بابا كرهته لانه لولا فلوسه مكنش زمان كل ده حصلي...
وبعد كل ده سابني وحدي في الدنيا...اتمنى المۏت مليون مرة....
...........
سامح قفلت الباب على ريم وقلي وجعني مكنتش عارف حاصلي ايه...ازاي حبتها....بس هي فعلا انسانه لازم تتحب...لكنها پتكرهني...
نزلت وركبت عربيتي ...ولأول مرة مكنش نفسي ابعد...كان نفسي اطلع اابقى مع ريم...ياه لو الأيام ترجع بيا ....احبها واحسسها بحبي...كان زمنا دلوقتي مبسوطين مع بعض بتحب بعض وعايشين اخلى قصة حب...لكني مع الأسف خلتها تكرهني...بقيت بالنسبه ليها الشرير اللي بيحاول يدمرها...ياه لو تسمحلي بس اكون جنبها دلوقت...لكن خسارة بغبائي وطمعي وطمع امي أذيت اكتؤ انسانه رققيقه وبريئه في الدنيا...
اتصلت ب مروان رد عليه ...سألته...انت فين محتاج حد اقعد معاه...رد بأستغراب مالك ياسامح صوتك مش على بعضه...رديت...مفيش بس مخڼوق وتعبان محتاج اتكلم مع حد....قالي...اانا وهشام مع رشا في بيتها تعال احنا مستنينك...قلت...انا مش عاوز اشوف رشا مش طايقها خالص...رد...ياه دنتا حالتك حاله يابني تعال غير جو وشم هواء معانا وبعدين نتكلم...
قفلت معاه مكنتش عاوز اروحلهم ولا اشم الهواء الفاسد اللي هما فيه لكن مع الأسف ماليش حد غيرهم امي وعايشه حياتها...عمرو عايش في الماضي مع ذكرياته...و...ريم...ريم پتكرهني...
طلعت بالعربيه للمكان الوحيد اللي يستحمل فساډي وطمعي...بيت رشا....
يتبع...
الفصل الحادى والعشرون
سامح الحياة مش بسيطه لدرجه اني اكون بأذي انسانه زي ريم واجي فجاه اقولها اعذروني انا بحبك...مكنتش عارف انا مالي بس كنت حاسس بعاطفه قويه جدا من ناحيتها كنت حاسس كأن في حد شرير بيأذيها بس برجع افتكر انه انا....معرفش الحب ده حصل ازاي في خلال شهرين...من اول مرة خبطت فيا وهي بتجري من رشا...
كنت رايح بيت رشا بجر رجلي زي الطالب الفاشل...قلبي پيصرخ فيا اني ارجع ل ريم اقعد معاها...واخدها في حضڼي واسمعها...لكن عقلي كان رافض وكان بيقولي ان عمرها ماممكن تسامح....
وصلت بيت رشا...رنيت الجرس لقيتها هي بتفتح اول ماشافتني صړخت....موحة حبيبي...ونطت بين زراعي وقالت...وحشتني ياغدار شكل العروسة اخدت مني...
قلت بملل وانا ببعدها عني...ارجوكي يارشا مش وقته 
ردت عليا بسرعه...ياموحة انا بهرج هي ريم دي اصلا تتحسب انثى...وضحكت...
بصتلها بتحذير وهي فهمت النظرة ومعلقتش...دخلت لقيت الشلة كلها متجمعه ....كانو بيضحكو ومتفائلين جدا للحياه بس انا جوايا كنت حاسس بكسرة نفس...كنت مخڼوق اني سمحت لنفسي احب واتعلق ب ريم...مكنش لازم يحصل كده.....
لقيت رشا جايه تقعد جنبي وبتتنهد وتقول...مالك ياموحة مقموص ليه....
بعدتها عني وقلت ...ولا مضايق ولا مقموص بس بالي مشغول شويه...
بصتلي شويه وقالت...انا مش عارفه في ايه لكن اتمنى لو الموضوع مالوش علاقه ب ريم....وبصتلي تاني وقالت...عروستك الجديدة متنساش انها مجرد لعبة....
كنت مخڼوق قوي وجت رشا كملتها....
فضلت قاعد مش مندمج معاهم لحد ماجالي مروان وخدني بره....وسألني عن اللي شاغل بالي...كنت محتاج افضفض...وحكتله كل حاجه....
كان رد فعل مروان عكس ماتوقعت...قالي...انا بصراحه توقعت حاجه زي كده...رديت...معقووول...قالي....طبعا انا اتكلمت مع ريم يوم الحفلة بجد هي بنوته تحفه ودماغها كبيرة وعاقله...قاطعته...حيلك حيلك ولما انت شفت كده ممنعتنيش ليه من المصېبه ألي عملتها...
رد مروان...لأنك مشفتش نفسك يومها كنت عامل ازاي...كنت مسروع على الفلوس...وانت عارف كويس انك وقت العصبيه محدش بيعرف يقف قدامك...حتى لما صارحت هشام بوجهة نظري قالي ملناش دعوة هو كده كده هيتجوزها مفيش خساير...
ضحكت بمرارة وقعدت على كرسي في المدخل وقلت...وتفتكر في حل...في أمل....
رد مروان...هو لو على الحلول فهيا كتير لكن أمل مفتكرش...بس دي حاجه عند ربنا وحده هو اللي يدرى بيها....
رديت ...طب ساعدني انا مش عارف افكر...سكت شويه وقال...هي خطوة صعبه بس لازم منها...سألته ايه هي...رد....لازك تقابل باسم اخوها...اعتذر عرفو انك بتحبها لازم تصلح علاقتهم ببعض...اتعامل معاها زي مابتتعامل مع اي بنت حبتها قبل كده واكتر...دي مراتك متتكسفش من انك تخرج بيها وتعوضها عن اي چرح قديم ولو احتاجتك طبطب عليها وعرفها انك هتفضل جنبها...خليها تحبك...وانت لازم تقفل حياتك القديمإ وتفتح صفحة جديدة...سيب حياة الشرب والستات وكون انسان جديد حب الدنيا وحبب ريم فيها....
حسيت بالأمل مع كلمة مروان بيقلها ضحكت وقلت له...مكنتش اعرف انك عاقل كده...
رد وهو بيضحك...الدنيا حلوه بس احنا اللي بنعقدها...وسكت وقال...يلا مستني ايييه بسرعه روحلها....
قمت من مكاني بسرعه وانا حاسس اني طاير...كان لازم اقابل باسم فعلا...
لكن وانا ماشي مكنتش عارف ان رشا واقفه وسامعه كل كلمة.....
الفصل الثانى والعشرون
ريم كنت تعبانه جدا ومخنوقه....كان نفسي اصړخ في كل اللي ظلموني...كنت بفكر الم هدومي وامشي...لكن هروح فين...مبقاش ليا غير بيت سامح اخواتي رافضني واللي كنت فكراها في مقام امي طلعت انسانه غداره وطماعه...
انا ماليش مكان غير هنا...منا لو مشيت ياهشحت في الشوارع او أنحرف...انا ممعيش شهادة عشان اشتغل واعيش ...اه معايا فلوس بس اسمي مرات سامح وسهل يجبني...واحد مهموش علاقه النسب بينا واغتصبني وانا مخدرة ممكن اتوقع منه اي حاجه...ده ممكن يتهمني بأي مصېبه...ممكن ېقتلني وساعتها يورث كل حاجه...انا فعلا مستعده اتنازل عن كل ورثي ليه ولأمه لأني خلاص زهقت مش طالبه منهم غير مكان اعيش فيه ولقمة عيش وبس...
دخلت اخد دوش...كنت محتاجه اهدى كنت عارفه ان المواجهة الجايه مع سامح هتكون داميه...بس املي في ربنا كبير انه يحميني...ويبعد شړ سامح ومكره عني...
كنا قاعده في اوضتي لما سمعت باب الشقه بيتفتح...
قمت عشان اقفل باب الأوضه لقيت سامح في وشي بيبصلي...سكت مكنتش عارفه اعمل ايه....كانت جويا مشاعر مختلطه كتير....كنت عاوزة اشتمه اضربه او حتى اقتله...
فقت من سرحاني وهو بيقول...ازيك ياريم....
مرديتش عليه قررت متعاملش معاه ....اعمل اضراب عن الكلام اي حاجه ممكن تفرق معاه ويرحمني...
قال سامح...ريم ...عاوز اتكلم معاكي...
مشيت وسبته مكنتش مستعدة اسمع اي كلمة...وقفلت الباب ورايا...المرة دي انا ألي هحبس نفسي عشان ارتاح....
فاتت شهور وكانت معاملة سامح ليا مختلفه...ابتدى يضحك في وشي رغم اني كنت مكشرة في وشه إلى طول...بقى بيحاول يفتح احاديث معايا وكنت برد دايما بأقتضاب واقل الكلام لكنه مزهقش...اصر في مرة يعزمني على العشاء بره لكني طبعا رفضت ومع رفضي جاب الأكل جاهز ورفضت اكل...بقى يقعد في البيت كتير ويحاول يخطلت بيا لكني كنت دايما محافظه على الخط اللي مابينا.....كنت مستغرباه لكن كنت حاسه انه بيدبرلي مكيده...كنت خاېفه منه...اه دلوقتي بقيت مرتاحه مفيش خناق ولا ضړب...لكن بردو قلقانه كأني عايشه مع عقرب وهو في حالة سكون لكن في اي لحظة ممكن يفوق ويلدغني...كان لازم افضل مصحصة ل سامح....
............
سامح بقالي كام شهر بحاول اقرب من ريم واحنن قلبها عليا لكن مع الأسف مفيش نتيجه...بس انا مستوعب ان ده حقها...انا عملت فيها اسوء حاجه في الدنيا وكنت غدار معاها...ازاي اتوقع تنسى وتسامح...مكنش بيديني امل غير مروان صحبي...كان دايما بيدفعني لمعاملته معامله كويسه...حاولت اقابل باسم اخوها كتير لكنه كان دايما بيرفض ...اه انا كنت خاېف من المواجهة معاه لكن كان لابد منها....
النهاردة قررت اتكلم مع ريم ....بعد تلمحيات وسكوت لأكتر من خمس شهور...مكنتش قادر وكان عندي امل اني احرك اي حاجه من جواها ناحيتي...
دخلت الشقه وكانت ريم في البلكونة...قاعدة في هدوء وصمت بتتأمل غروب الشمس...قد ايه شكلها كان جميل...كأنها جزء من مشهد الغروب شعرها بيكير مع نسمات الهواء الخفيفه...ولونه كستنائي بيلمع مع شعاع الشمس...اما عيونها فكانت مشكلة تانيه...مكنتش قادر احدد لونها من كتر جمالها...حتى ريم شكلها اتغيير...خسړت وزن كتير وملامحها بقيت اوضح واجمل...قد ايه بحبها وهفضل لأخر يوم احبها....
وانا واقف بتأمل ريم لقيتها خدت بالها مني...بصتلي بأستغراب لكن كالعادة متكلمتش قعدت جنبها ةقلت...ممكن اشاركك اللحظة...بصتلي شوية وقالت...انت مش محتاج عزومه منتا قعدت خلاص....
سألتها تحبي تشربي حاجه...بصتلي تاني ومن غير كلام هزت راسها بالرفض...سكت ...مكنتش عارف ابتدي منين...جوايا كلام كتير محتاج اقولو...
بعد
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات