الخميس 02 يناير 2025

رواية وعد القسۏة بقلم رنا الفصل الاول حتى الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

عملت اكل لنفسي بس عندك الأكل اعمل فطارك لنفسك...وخدت كوباية النسكافيه وطلعت من المطبخ من غير ما استنى رده....
لقيته طالع الصاله بعد شويه وماسك كوباية شاي في ايده...بصلي...مكنش متوقع تقريبا اني هكون كده عادي....وقبل مايفتح بقه قلت...افتكر هنحتاج تلفزيون تاني...وسكت شويه وكملت...مهو انت مش مجبر تتفرج معايا على الحجات الهبله بتاعت الستات وهيكون احسن عشان متضطرش تقعد معايا كتير...بصلي تاني...عدت ثواني صمت تقيله...وقالانا مش عارف انتي بتخططي لأيه بالظبط بس بالتوفيق...
ودخل أوضته.....شوية ولقيته طالع وكان لابس هدوم خروج وقالي...انا رايح اقابل رشا...رديت بسرعه...انا مش محتاجه اعرف تفاصيل خروجتك عموما الله يعينك على مابلاك...
بدون كلمة خرج ورزع الباب وراه...ومرجعش بليل عرفت انه هيبات بره...
تاني يوم الصبح...كنت ھموت وادخل اوضه سامح اعرف رجع بليل ولا لأ...بس قاومت خفت يكون جوه ويضايقني او يأذيني...قررت اني اخرج اروح اي حته المهم يعرف انه مش حابسني ولا اني هفضل في البيت وهو يقضي حياته....لبست ونزلت...اتمشيت شويه على النيل...مكنتش حاسه بضيقه بس كنت فرحانه اني بعامل سامح بلامبالاة...افتكرت فترة لما كنت معجبه بيه وعرفت قد ايه كنت هبله حتى لما كان بيبتسم في وشي مكنتش فاهمه انه بيعمل كده عشان يأذيني...مكنتش اتخيل ان القسۏة توصل بواحد انه يأذي حد قريب منه وكل ده ليه عشان الفلوس...محسبوهاش كويس لو كنت اعرف من قبل ما سامح يعمل فيا اللي عملو ان بابا سابلي ورث ومسابش حاجه لمراتو مكنتش هرضى بكده وكنت هاقسمها نصيبي لكن هي وابنها اغبياء ورطو نفسهم في لعبة غبية...انا مش عارفه ممكن انتقم ازاي لكن واثقه ان ربنا اكيد هيوريني فيهم عجائب قدرتو...ربنا مش هيرضى بظلمهم ليا....انا قررت اقلب الادوار واني اوريهم القسۏة فعلا....قسۏة من أنسانه ظلموها...
يتبع.......
الفصل السابع عشر
عمرو كان قلبي بيتقطع على ريم واللي حصلها...كنت حاسس بالذنب...كأني انا اللي اعتديت عليها....انا كنت مشاركهم في جريمتهم في حقها....ياريتني كنت انا اللي اتجوزتها...مكنتش هغتصب برئتها كنت هحميها منهم....
يوم الفرح مرديتش احضر واتحججت اني مسافر...
كنت في مكان عزلتي كالعاده....شفتي القديمه....قعدت افكر كتير وتاني يوم كنت خدت قراري....نزلت راجع البيت كان ليا كلام مع أمي ولازم أشوفها....
........................
ريم صحيت تاني يوم حاسه بأنتصار في اول جولة مع سامح...في البدايه فكرت اني خلاص هكون مسجونة تحت اسمه وطوعه...وكنت ناويه اتمرد و اعيش حياتي بالطول والعرض اصاحب ده واعرف ده..اسهر واخرج براحتي....لكن رجعت وحسبتها تاني مع نفسي لقيت اني هكون الوحيدة الخسرانه...سامح وامه هما اللي لازم يدفعو الثمن مش انا....
دخلت المطبخ عملت فطار وكوباية نسكافيه...مكنتش ھموت نفسي من الجوع عشان هو مش عاوز يسمعلي حس ....شويه ولقيته داخل...بصلي وقال كويس انك عملتي فطار...رديت بسرعه...حبيبي ده جواز صوري...انا عملت اكل لنفسي بس عندك الأكل اعمل فطارك لنفسك...وخدت كوباية النسكافيه وطلعت من المطبخ من غير ما استنى رده....
لقيته طالع الصاله بعد شويه وماسك كوباية شاي في ايده...بصلي...مكنش متوقع تقريبا اني هكون كده عادي....وقبل مايفتح بقه قلت...افتكر هنحتاج تلفزيون تاني...وسكت شويه وكملت...مهو انت مش مجبر تتفرج معايا على الحجات الهبله بتاعت الستات وهيكون احسن عشان متضطرش تقعد معايا كتير...بصلي تاني...عدت ثواني صمت تقيله...وقالانا مش عارف انتي بتخططي لأيه بالظبط بس بالتوفيق...
ودخل أوضته.....شوية ولقيته طالع وكان لابس هدوم خروج وقالي...انا رايح اقابل رشا...رديت بسرعه...انا مش محتاجه اعرف تفاصيل خروجتك عموما الله يعينك على مابلاك...
بدون كلمة خرج ورزع الباب وراه...ومرجعش بليل عرفت انه هيبات بره...
تاني يوم الصبح...كنت ھموت وادخل اوضه سامح اعرف رجع بليل ولا لأ...بس قاومت خفت يكون جوه ويضايقني او يأذيني...قررت اني اخرج اروح اي حته المهم يعرف انه مش حابسني ولا اني هفضل في البيت وهو يقضي حياته....لبست ونزلت...اتمشيت شويه على النيل...مكنتش حاسه بضيقه بس كنت فرحانه اني بعامل سامح بلامبالاة...افتكرت فترة لما كنت معجبه بيه وعرفت قد ايه كنت هبله حتى لما كان بيبتسم في وشي مكنتش فاهمه انه بيعمل كده عشان يأذيني...مكنتش اتخيل ان القسۏة توصل بواحد انه يأذي حد قريب منه وكل ده ليه عشان الفلوس...محسبوهاش كويس لو كنت اعرف من قبل ما سامح يعمل فيا اللي عملو ان بابا سابلي ورث ومسابش حاجه لمراتو مكنتش هرضى بكده وكنت هاقسمها نصيبي لكن هي وابنها اغبياء ورطو نفسهم في لعبة غبية...انا مش عارفه ممكن انتقم ازاي لكن واثقه ان ربنا اكيد هيوريني فيهم عجائب قدرتو...ربنا مش هيرضى بظلمهم ليا....انا قررت اقلب الادوار واني اوريهم القسۏة فعلا....قسۏة من أنسانه ظلموها...
يتبع.......
الفصل الثامن عشر
سامح كنت متغاظ قوي من ريم...بجد كانت مستفزة...فعلا قلبت معايا خالص...قررت اعاقبها واسيبها لوحدها كام يوم كده...كنت فاكر انها مش هتعرف تتصرف لكن اكتشفت انها بمية راجل...نزلت وعرفت المنطقه كويس واشترت طلباتها...رجعت بعد اسبوع لقيتها ولا كأن في اي حاجه...
لما رجعت كانا الساعه اربعه الفجر كنت قاعد الكام يوم اللي فاتو عند رشا بس من كتر التفكير في ريم واللي ممكن تكون بتعمله مقدرتش اتحمل حتى رشا لاحظت عليا اني متغير ولما سألتني رديت وانا سرحان...مش عارف يارشا بس مخڼوق ريم قالبه عليا 180 درجه...بحلقت في وشي وقالت...وفيها ايه مش ده اللي انت كنت عاوزه ....رديت....اه بس كنت فاكر ان التعامل هيبقى عادي يعني...سألتني....عادي يعني ازاي...انت كنت عاوزها....رديت...ايه يابنتي الهبل ده انا اقصد زي اتنين صحاب عايشين مع بعض...قالت...مفتكرش انها ممكن تبقى عادي بعد اللي انت عملته فيها انت بالنسبه ليها واحد حقېر ونصاب...
وقبل ماتكمل قاطعتها وزعقت...ايه حيلك حيلك انتي بتتلككي وخلاص طب انا ماشي...
جريت ورايا بس معبرتهاش وركبت عربيتي مروح...بصراحه انا اللي كنت بتلكك لها كنت محتاج اشوف ريم بتخطط لأيه....
دخلت الشقه الساعه اربعة ومص الفجر...كان من الواضح ان ريم نايمه....كان عندي فضول ادخل اشوفها بس قاومت....دخلت نمت...صحيت تاني يوم الساعه عشرة...سمعت صوت حركة برة طلعت كانت ريم لابسة وبتفطر...سألتها وحاولت اظهر نفسي مش مهتم...انتي خارجه...ردت بسرعه...اه بأخد دروس في السواقه محتاجه اجيب عربية...رديت...على فكرة انا جيت امبارح...بصتلي وقالت...زي ماتحب ولو عاوز تمشي النهارده تاني براحتك ...وكملت...هنا فندق زي منتا قلت انت حر...وقبل ما أرد كانت نزلت
كنت متغاظ قوي من نفسي كنت حاسس اني مدلوق عليها...بس ده مكنيس قصدي انا عاوز اعرف هي بتخطط لأيه...واضح ان اليومين دول لازم اكون جنبها لانها ممكن تغدر بينا فأي لحظة..
..................
ريم انا بدأت اتعلم السواقه وناويه اجيب عربيه لازم تكون حركتي سهلة وسلسة...اليومين دول حسيت ان سامح رجع اتغير تاني معايا...مكنتش عارفه هو بيحاول يجر ناعم معايا وناولي على كارثه تانيه ولا بيتقرب عشان يعرف انا بفكر في ايه....
النهارده نويت اروح ل باسم اخويا انا محتاجه حد يقف جنبي...محتاجه ظهر اتسند عليه الفترة الجايه لأني هدخل حرب ....
اتصلت ب ندى وعرفت انهم لسه مسافرين...وان باسم قلقان عليا جدا بس حاسس اني خنت ثقته فيا فكبريائه منعه يكلمني...ووعدتني في اقرب فرصة يكونو فيها في القاهرة هتكلمني وتعرفني مكانهم....
روحت البيت وكان على غير المتوقع سامح موجود...اول ماشافني قالي...اتغديتي...رديت ببساطه..لأ...قالي انا هطلب اكل من بره اطلبلك معايا...رديت...لأ بطلت اكل بره ....ضحك بسخريه وقال...انتي تبطلي اكل من بره مش واسعه دي شويه....ضحكت وقلت تاني بمنتهى البساطه...لأ بس القصه ومافيها اني قررت اسمع كلامك واعيش حياتي وانبسط فبالتالي قررت ابعد عن الأكل الغلط واخس ومين عارف ممكن لما اخس اقدر اصاحب واحب زيك....لمعت نظرة ڠضب في عينيه وحسيت ان الكلام وقف في زورو...خد نفس عميق ورد....كنتي عملتيها زمان انتي مفيش أمل منك...رديت وانا داخله اوضتي...ممكن.....
بعد اسبوع كنت في البيت وحدي...سامح كان بره...وجالي ضيف غير متوقع...جرس الباب رن...كنا العصر ..فتحت لقيته عمرو....
يتبع....
القصل التاسع عشر 
عمر حاولت اقنع امي انها متأذيش ريم اكتر من كده...لكنها كانت بترد عليا بمنتهر البساطه ان ريم خلاص بقيت مرات سامح اخويا ومحدش ليه علاقة بيهم....
يوم الفرح مقدرتش احضر....مكنتش قادر ابص في وش ريم على قد ماكانت صعبانه عليا....
بعد يومين من جوازهم سافرت اقابل باسم...كنت عاوز اصلح العلاقه بينه وبين ريم...في الأول رفض يقابلني لكن قدرت ندى مراته توفق اننا نتقابل...كان في الأول ڠضبان جدا...حاولت اوصله فكرة ان ريم تقريبا متجوزة سامد ڠصب عنها...لكن محستش انه اقطنع بكلامي...بس وانا ماشي كنت عارف ان اكيد كلامي هيفرق معاه واكيد هيفكر فيه....
رجعت من السفر وقررت ازور ريم كنت حاسس كأنها بنتي وعاوز أطمن عليها....
تاني يوم كنت واقف تحت بيتها هي وسامح....استنيت اول ماسامح نزل وطلعت...مكنتش عاوز اصتطدم ب سامح دلوقت خالص....
رنيت الجرس...فتحتلي ريم في الأول كانت مستغربه وقالت بأستغراب...عمرو....رديت ريم انتي كويسه عامله ايه...عي ثواني اتحولت نظرة عيونها من استغراب ل ڠضب وحزن وقالت....انا كويسه بس ياترى ايه جابك عاوزين تعملو فيا ايه تاني....
قلت...ريم انا مكنتش عارف ان كل ده هيحصل كنت فاكر....قالت مقطعاني...مكنتش فاكر...كنت متوقع ايه ان سامح ممكن يتنازل ويروح يخطبتي رسمي...مع الأسف طلع انسان حقېر وخبيث هو وأمكم وقعوني في الفخ صوروني وڤضحوني وقطعو كل علاقاتي بأهلي واخواتي...
مكنتش قادر ارد عليها...كملت وقالت...حتى اخواتي مبقاش حد فيهم عاوزني خلاص جوزوني وخلصو من همي ويوم ما رجعو كلموني كان عاوزني افض عقود الشړاكه بتاعتهم من وراء سامح...للدرجه دي بقيت لكل الناس مجرد شوال فلوس...
رديت بسرعه....ريم ارجوكي انتي بتدبحيني بكلامك ده انا عاوز....وقبل ما اكمل كلامي لقيت سامح بيقول بصوت عالي....كنت عاوز ايه ياباشمهندس...
سامح كان واقف ورايا عللى السلم وسمع كلامي....
................
ريم مكنتش واخده بالي ان سامح واقف كنت مضايقه لدرجه ان مكنش في حاجه في مجال رؤيتي غير عمرو....كنت مضايقه منه ومن سلبيته....عمرو مش طفل صغير عشان يشوف انسانه بريئه قدامه بتدبح ويفضل ساكت...فما بال لما تكون قريبته وفي مقام اخته...
سامح طلع السلم وردد بصوت عال...كنت عاوز ايه بقى ياأخويا...
سكت عمرو ومردش بصلي سامح وقال...هو ده بقى اللي مقويكي عليا وبيرسملك خططك الفظيعه...
قلت...دي اول مره اشوف عمرو من ساع.....قبل ما اكمل كلمتي ضړبني سامح بالقلم ....وقعت في الشقه على ظهري وقبل ما اتحرك قفل الباب عليا وفضل هو وعمرو بره سمعته پيصرخ في عمرو...انت فاكر انك لما تعمل غلبان ومسكين هتصعب عليها وبالمرة تتنازلك عن كل فلوسها...ريم دي حلاص بقيت بتاعتي هي وكل ثروتها...رد عمرو...سامح انت اللي بتعمله ده غلط حب المال عمى عيونك وخلاك وحش...قال سامح...ده مش موضوعك دي مراتي وانا مش عاوزها تعرفك او تعرف غيرك وهحبسها في البيت ومحدش ليه حاجه عندي....
سمعت باب الشقه بيتفتح وعمرو بيقول حاجه لكن موقفتش اسمعها قمت اجري ودخلت اودتي وقفلت الباب عليا كنت خاېفه من سامح قوي....
دخل الشقه ولقيته

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات