الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة بقلم رنا الفصل الاول حتى الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

يمشي فقالت أمي ..انا أسفه ياباسم بس سامح زي اخوك وأديه هيصلح غلطتو...بصلها بقرف وقال..عمرك ماهتتغيري...كنا فاكرينك هتكوني ام ل ريم لكن طول عمرك كنتي بتكرهيها زي ماكرهتيني انا واخواتي...مبروك عليكي...
ابتسمت امي بمكر وقالت ..هنرتب الأمور للفرح وهنبعتلك...رد بأذدراء شديد...مش عاوز احضر افراح وريم خلاص بالنسبه لي مېته...
مشي باسم من غير حتى مايشوف ريم...خلاص ريم مبقالهاش حد غيري وهو ده الهدف....
.....................
ريم
كان جسمي كله پيصرخ من الۏجع...بس مكنتش حاسه بيه زي ۏجع روحي...انا في لحظة خسړت كل حاجه نفسي واخواتي...هيجوزوني سامح...انا عارفة انه مبيحبنيش ولا عمره في يوم هيحبني...اما رشا اتصلت بيا من أيام وكانت بټعيط وحسبنت عليا ودعت عليا كتير...معرفتش أرد عليها...اخواتي قاطعوني حاولت اكلمهم لكن محدش عبرني...ومرات بابا كانت بتعاملني معاملة وحشه...وسمعتها بتقول انها مكنتش تتمنى ان ابنها يتجوز واحده زي...
كان نفسي اصړخ واقولهم مش عاورة اتجوزو...سيبوني اروح في حالي واوعدكم مش هتشفوني تاني...
في خلال اسبوع كان اتحدد ميعاد الفرح...واتحدد نعيش في شقه وحدنا في منطقه راقيه في القاهرة...مرات بابا قالت انها مش مستعدة تسبيني في البيت معاهم وبالذات عمرو...وقالت لي...كفايه انك غويتي سامح مضمنكيش مع عمرو....كانت بتعاملني معاملة قاسېة قوي بس كان عندها حق...انا مبقتش ضامنه نفسي...
مستقبلي اتحدد يكون مع سامح...معرفتش افرح زي اي بنت لما بتلاقي فارس احلامها...معشتش فرحة اي بنت وهي بتشتري جهازها وحجاتها او بتنقي فستان فرحها...كانت مرات ابويا هي اللي بتعمل كل حاجه اما سامح مشفتوش الا قبل الفرح بيوم...
يتبع......
الفصل الخامس عشر...
ريم شفت سامح قبل الفرح بيوم...كان قاعد في الجنينه...وانا كنت نازلة اتمشى...عملت نفسي مش شايفاه...لكن هو نده عليا....مكنتش طايقه اتكلم معاه...مكنتش متخيله اني ممكن اتجوزو...بصيت ل سامح لما ندهلي من غير ما ارد...قالي...بتعملي ايه هنا...رديت...ولا حاجه بتمشي...قالي...بجد جايلك نفس تتمشي ازاي انا مش طايق الدنيا....سكت شويه وقلت...ياه قد كده جوازك مني مضايقك...بصلي وقال...لولا احساسي بالذنب من ناحيتك وعشان انك قريبتي وعاوز استر عليكي مكنتش فكرت اتجوزك...رديت...شكرا ....
مشيت وسبت سامح ...بليل لقيت رقم غريب بيتصل...رديت...لقيتها ندى مرات باسم اخويا...سلمت عليا واتأسفتلي انها مقصرة معايا ومبتسألش...قلتلها عادي واني متفهمه ان الحياة مشاغل...في وسط الكلام قالت...صحيح يا ريم مبرووك معلش بقى مش هنقدر نحضر فرحك عشان باسم....مقدرتش امسك نفسي وعيط...كانت ندى بتحاول تخفف عني وفي وسط الكلام لقيتها بتقول...معلش بقى المهم انك مع الراجل اللي بتحبيه...رديت بسرعه...انا لا بحبه ولابتاع ومعرفش كل ده حصل ازاي وامتى...سكتت تدى وسألتني...ريم انتي مكنتيش مصاحبه سامح...مكنتوش على علاقه...رديت...لا يابنتي خالص ده مكنش بيطقني اصلا وكنا في حفلة عيد ميلاد صحبته...وفجاة مدرتش بنفسي الا تاتي يوم وانا جنبه على السرير...سكتت ندى المره دي اكتر...وقالت...ريم هحكيلك اللي اعرفو او عرفتو من باسم انا حاسه انه في حاجه غلط في مخطط معمول عليكم والله أعلم...سألتها مش فاهمه تقصدي ايه...سكتت تاني...والمره دي حكتلي كل اللي حصل مع باسم وعقد الشراكة وموضوع الصور....
المره دي كان قلبي قايد ڼار...كنت بغلى...دلوقت فهمت اني كنت انا الضحېة...سامح ضحك عليا عشان يكسر عيون اخواتي ويستولى على ميراثنا كل حاجه بقيت واضحه قدامي زي الشمس...
يوم الفرح مكنش يوم فرح بالنسبه ليا...كان اكتر يوم تعيس في حياتي..ومكنش يعتبر فرح...كان اقرب ل حفل عائلي في جنينة البيت...كنت قاعده جنب سامح وأمه مش طيقاهم...حتى امه اللي كنت فكراها زي أمي بقيت احس انها حية خبيثه..عمرو مكنش موجود...كنت حاسه انه برئ لكنه شيطان أخرس شاف أذيتي ومحاولش يدافع عني او يحميني...كنت خلاص قررت محدش معايا...انا يتيمه وحدي في الدنيا...وهعرف ازاي ارجع حقي.....
.................
سامح يوم الفرح على قد ماكنت فرحان ان كل حاجه مشيت زي منا عايز وان ريم وورثثها وعقود الشراكة بقيت تحت ايدي لكن كنت مخڼوق...ريم مكنتش طموحي في البنت اللي عاوز اتحوزها مكنش نفسي عمي يوصلني اني اعمل فيها كده هي كانت مجرد بنت عاوزة تعيش حياتها لكن خبث عمي وخداعه لأمي اضطرني اعمل كده...كنت كتير بحس بالذنب لكن كنت بحاول اتناسى الشعور ده بسرعه..مكنش ينفع اعمل حاجه تانيه..لكن في النهايه كنت راضي هعيش حياتي واستمتع بالفلوس اللي تعبت عشانها....
خلصت الحفلة....ركبت ريم معايا العربية وعلى غير العادة كانت ملامح وشها باردة قوي...مكنتش حتى حزينه كالعاده من ساعة ماحصل اللي حصل.....
دخلنا شقتنا....كانت في منطفه هاديه نسبيا...اول مادخلنا رمت ريم بوكيه الورد اللي كان معاها على الأرض...ورفعت فستانها ودخلت أوضتها...ضحكت ومعلقتش...كنا عاملين لكل واحد أوضة لانه مجرد جواز صوري...شويه وموبايلي رن كانت رشا...رديت عليها لقيتها بتقولي...تصدق على قد منا مبسوطه انك عملت كل اللي عاوزة الا اني مضايقه كان نفسي انا اللي اكون معاك الليه....رديت معلش ياحبيبي بكرة اخلص منها وارجعلك كمان ما احنا كل يوم بنعمل ليلة دخلة ياطماعة ولا مش مكفيكي...قالت...طب هو احنا كده مش هنشوف بعض لحد ماتسيبها....رديت...لأ طبعا انا مقدرش استغنى عنك..بكرة بليل هكون معاكي...قالت رشا....خلاص وانا هستناك...الا صحيح انت بتعمل ايه مع ريم دلوقت...ضحكت وقلت...اه ياسوسة بلاش الأفكار الوحشه دي بليل...رجعت كررت..لا بجد ياموحة طمني...قلت...هي دخلت اوضتها وانا قاعد في الصالة بكلمك...سكت وقالت...طب ماتقفل الباب عليها انا خاېفه تطلع تأذيك ولا تضربك بحاجه...رديت ههههههههه انتي اټجننتي مين...
وقبل ما اكمل جملتي رفعت عيوني لقيت ريم واقفه قدامي وعنيها كلها ڠضب...
قلت ل رشا....طب اقفلي هكلمك بعدين...بصيت ل ريم وسألتها.....واقفه هنا بتعملي ايه....ردت...واقفه بتفرج على جبروتك وبجاحتك...يعني انت واحد ساڤل قدرت توقعني وكمان يوم فرحنا قاعد تتكلم مع الساقطھ اللي كانت شركتك في ټدميري....
كانت اول مرة اسمع ريم بتتكلم كده....واول مرة أشوف النظرة دي في عينيها...عيونها اكتر حاجه معبرة في وشها...كانت كلها ڠضب وقوة...تحدي ليا...نظرة الانكسار و الحزن اللي كانت في عينيها اختفت....
رديت عليها...يوم فرحنا الظاهر انك نسيتي نفسك ده تمثيل ياحبيبتي...مجرد ديكور قدام الناس بدل مايقتلوكي فاهمه....
قالت ريم....سامح انا عارفه كويس انت عملت فيا ايه وعرفت كل حاجه بس صدقني ورثثي وعقود الشړاكه كلها بأسمي وابقى قابلني لو طولت منهم قرش واحد...
ضحكت بسخرية وميلت عليها وقلت...صدقيني هوصلك للمرحلة اللي هخليكي تتحايلي عليا اني اخد كل حاجه وارحمك...وبرضاكي وهتبوسي ايدي و هتتنازلي عن كل حاجه...ردت ريم بهدوء...انت بتحلم...انا هاخد حقي منك...رجعت بظهري وقلت...ورينا شطارتك...بكرة وفي فترة قليله هخليكي بدون ورث وهاخد عقود الشړاكه وحتى البيت هيكون بتاعي وانتي مصيرك الشارع....
قمت على ريم.... كنت متعصب منها قوي...ماخلاص تسلم بالأمر الواقع وتريحنا....رفعت ايديها. تداري وشها كانت خاېفه مني ..قلت...من الأحسن انك تسكتي مش عاوز احس انك عايشه معايا اصلا ...اقولك عيشي حياتك. وانبسطي صاحبي اعملي كب اللي نفسك فيه...وسيبيني اعيش حياتي ومحدش ليه حاجه عند التاني...
صړخت فيا... اكيد فعلا انت انسان مش طبيعي بس طبعا هتجيبه منين...انت انسان خبيث زي أمك حتى الست اللي شايله اسمك مش فارقه معاك..حاولت اسيطر على نفسي واعصابي وقلت حبيبتي انا مش فرحان انك شايله اسمي لأنك متستاهلوش وزي ماقلتلك عيشي حياتك بعيد عني واعتبري البيت هنا فندق لينا...ضحكت بشراسة وقالت...فندق حاجه جميل يعني لو جبت واحد صاحبي يبات معايا مش هتفرق معاك...عارف اللي زيك الناس بتسميه ايه....كانت ريم بتحاول تستفزني وفعلا استفزتني...وبدون ما احس رفعت ايدي وضړبتها بالقلم على وشها...وقعت على الأرض من قوة القلم مسكتها من شعرها وسحبتها...من بين شفايفها كان نازل خيط ډم رفيع ...لكني ما اهتمتش وقلت.....
يتبع
الفصل السادس عشر
ريم كنت بحاول استفز سامح...معرفش ليه حسيت اني لازم اعيشه في مرار زي ماعمل فيا انا مش هأذيه فيا لكن لازم اجننه واوصلو لمرحلة انه يسبني من دون مايطول مني ولا مليم...
كانت اول مرة يضربني فيها سامح...استفزيته لما عرضت اني اصاحب واحد زي مابيقول واجيبه يبات معايا..وبدون مقدمات ضړبني بالقلم على وشي...وقعت على الأرض مفتكرتش اني سهل استفزه بالسهولة دي...شدني من شعري وقال اسمعيني كويس لو كنتي فاكرة انك ممكن تضايقني عشان اسيبك اعرفي اني مش هرحمك...واعرفي انك مهما عملتي فلوسك وعقود الشراكة هتكون ليا حتى لو قټلك فهماني...
ورماتي على الأرض وكمل....من النهاردة مفيش رحمه مفيش عطف...اعرفي ان ايامك الجايه معايا هتكون كلها كره وقسۏة...خديها مني وعد...هكون قاسې جدا ومش هرحمك...هتشوفي معايا ايام كلها هم وحزن...
انا وعدت امي اني مش هسيبك تتهني يوم واحد لحد ماتموتي...وبوعدك انتي بقسۏة قلب عمرك ماهتشوفيها الا معايا....
بصلي وكمل....انا هنام ومسمعلكيش حس للصبح....
دخل اوضته وقفل الباب بقوة وراه...كنت مړعوبه...مكنتش مصدقه اني مقتلنيش او عمل فيا حاجه وحشة بس كسبت حاجه مهمه سامح سهل استفزازه....رغم اني بردو مش هنسى وعده ليا...
...................
سامح ريم كانت مستفزة جدا مكنتش عاوز افقد اعصابي قدامها....
دخلت اوضتي وقفلت الباب ورايا....مكنتش متخيل انه ده يحصل من اول يوم...كنت عارف ان في مواجهة هتحصل بس مش كده ومش بالسرعه دي....
غيرت هدومي...اخدت دوش دافي...كنت محتاج اصفي تفكيري...طفيت النور ....وقعدت على السرير افكر...مش عارف هي ليه استفزتني كده رغم ان في العادي لو بنت مصاحبها قالت الكلمة دي كنت هسخر منها او أرد رد يضايقها وخلاص...معقول اكون اضايقت لأنها بقيت مراتي...بس انا مش حاسس الأحساس ده...
معقول اكون بغير....لأ لأ لأ انا مش ممكن احبها عشان اغير عليها...بس تفسير اللي حصل ده مكنتش عارفه...غمضت عيوني وقررت مفكرش في ألي حصل...افتكرت منظرها والدم خارج من بين شفايفها..حسيت بنغزة في قلبي...لكن لأ انا قدامي هدف لازم احققه...
همست بصوت واطي...ريم ايه دي اللي أحبها على أخر الزمن...
غمضت عيوني تاني والمره دي نمت....
يتبع....
الفصل السابع عشر
عمرو كان قلبي بيتقطع على ريم واللي حصلها...كنت حاسس بالذنب...كأني انا اللي اعتديت عليها....انا كنت مشاركهم في جريمتهم في حقها....ياريتني كنت انا اللي اتجوزتها...مكنتش هغتصب برئتها كنت هحميها منهم....
يوم الفرح مرديتش احضر واتحججت اني مسافر...
كنت في مكان عزلتي كالعاده....شفتي القديمه....قعدت افكر كتير وتاني يوم كنت خدت قراري....نزلت راجع البيت كان ليا كلام مع أمي ولازم أشوفها....
........................
ريم صحيت تاني يوم حاسه بأنتصار في اول جولة مع سامح...في البدايه فكرت اني خلاص هكون مسجونة تحت اسمه وطوعه...وكنت ناويه اتمرد و اعيش حياتي بالطول والعرض اصاحب ده واعرف ده..اسهر واخرج براحتي....لكن رجعت وحسبتها تاني مع نفسي لقيت اني هكون الوحيدة الخسرانه...سامح وامه هما اللي لازم يدفعو الثمن مش انا....
دخلت المطبخ عملت فطار وكوباية نسكافيه...مكنتش ھموت نفسي من الجوع عشان هو مش عاوز يسمعلي حس ....شويه ولقيته داخل...بصلي وقال كويس انك عملتي فطار...رديت بسرعه...حبيبي ده جواز صوري...انا

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات