رواية وعد القسۏة بقلم رنا الفصل الاول حتى الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده
بالله من ده صنف بنات حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يستر على ولايانا ويبعد عننا الصنف اللي زيك...
جريت ونزلت انا كمان....
كنت ماشيه في الشارع زي التايهة ....سامح كان طبعا مش موجود...كنت مچروحة...ومكنش معايا فلوس حتى اركب تاكسي اروح...مكنتش عارفه اروح فين بس فكرة المۏت كانت قوية جدا في دماغي ومع كل خطوة كانت بتزيد...كنت شايفه اني لو مت احسن من دخولي بيت سامح تاني...خلاص مستقبلي ضاع...وكمان اتفضحت...
نزلت من العربية بنت شكلها صغير...كانت مخضوضه قوي...والناس كانو ملمومين حواليا بيسألوني اذا كنت كويسه...قام راجل كبير قال للبنت...مش تاخدي بالك يابنتي...رديت بصوت ضعيف..انا الغلطانه...رغم اني كنت فايقه كان جسمي كله مكسر...حاولو الناس يقوموني مكنتش قادرة اضغط على رجلي أليمين...البنت قربت مني وهي بتترعش وقالت...انا أسفه ياطنط...والله ڠصب عني...رديت بأبتسامه ضعيفه...انا الغلطانه صدقيني...قال شاب من الواقفين شكل رجلك فيها حاجه..وبص للبنت وقالها خديها مستشفى ولا حاجه...ركبوتي العربيه بتاعت البنت...وطلعنا على اقرب مستشفى ...البنت طول الطريق كانت بټعيط وبتعتذرلي...واغمى عليا تاني...
سامح كنت راكب العربية ورشا جنبي...كنت في قمة السعادة الخطة مشيت زي ماكنت عاوز ويمكن احسن..ريم بقيت ملكي...خلاص وكمان وصلتها لدرجة انها تحس انها هي الغلطانه في حقي وحق رشا صحبتها...بصيت ل رشا وقلت لها...يابنتي ايه الأداء الروعة ده انتي تستحقى اوسكار...ضحكت وقالت..عجبتك ياموحة...رديت...طبعا ياقمر لولاكي مكنتش عرفت اعمل اي حاجه...علقت رشا...اه وريم دي هبله قوي ازاي صدقت اني ممكن امشي من غير ما اعرف انت مشيت او لأ او حتى اشوف البيت فيه حد قبل ما اقفله...فكرت في بالي ان ريم مجرد طفله طيبه جدا مهياش انسانه خبيثه زي رشا ...ريم فاقت على مصېبه بالنسبه ليها...مكنش عندها دماغ عشان تفكر...ريم بريئه...صرفت التفكير وبصيت ل رشا وقلتلها ...الصور معاكي ردت بسرعه...اه طبعا وفي نسخه في طريقها ل أخو ريم باسم اللي عايش هنا في مصر ونسخه رايحة البيت عندكم...قلتلها...ياعسل مش عارف احيكي علي ايه ولا ايه...ربنا يقدرني استحمل التهزيق لحد ما اتجوزها والناس تنسى...ردت رشا...بس متنساش ياموحة انك وعدتني انك اول ماتاخد حقك هطلقها ونتجوز...ضحكت بسخريه من غير ما رشا تشوفني وقلت...اكيد ياعيون موحة...
الفصل الثالث عشر...
عمرو كنت من جوايا بتقطع لما شفت ريم في المستشفى ...رجلها اتكسرت...بس هي كويسه...لكن عيونها كانت فيها انكسار...شكلها موجوع مكنتش عارف مالها...طلعت امي تتكلم في التلفون...بصيت ل ريم وحاولت اضحك في وشها رغم احساسي بالذنب وقلتها حمد الله على سلامتك ياريم...
بصتلي شويه وعنيها كانت تايهة...وبدون مقدمات اڼفجرت تبكي...قربت منها مكنتش عارف اقول ايه...قلت...ريم الحمد لله انتي كويسة مټخافيش انا عارف...قاطعتني وهي شبه مڼهارة...لأ خلاص مبقتش كويسه...كان صوتها مخڼوق...مسكت ايديها كنت حاسس ان سامح عمل فيها حاجه...بس منا معرفش حاجه هو وأمي قطعو نفسهم عني وبتصرفو من دماغهم...ساألتها...ريم حصلك ايه قوليلي...مكانتش بتتكلم...رجعت قلت...مش انا أخوكي احكيلي ممكن أقدر أساعدك...كانت هتتكلم وقبل ماتفتح بقها...دخلت امي الأوضه...لقيت ريم بتبصلها بقلق...وسكتت.....
....................
ريم الدكتور سمح اني اخرج يومها...مرات بابا اتصرت اني ارجع البيت....مكنتش عارفه هواجه سامح او أبص في وشه ازاي ياترى لحق رشا...وياترى قالها ايه...انا مش عارفه ايه ألي حصل بالظبط بس فاكرة ذكرى ضبابيه صورة معتمه بالي حصل بيني وبين سامح....
ركبوني العربية...رن موبايلي ومفكرتش اشوف مين...سألتني مرات بابا...متردي يابنتي...قلت...مش عاوزة اتكلم مع حد...سحبت مني الموبايل...وقالت ده باسم اخوكي...حسيت بالقلق...معقول يكون عرف حاجه...طب هيعرف منين...ده حتى سامد مأكد عليا مقولش لحد...معقول يكون حد عرفه...طب مهو محدش يعرف طريق باسم....شوية ورجع باسم يتصل تاني قالت مرات بابا...يابنتي ردي عليه يمكن حس بيكي ومتصل يطمن....كنت حاسه اني لو رديت على باسم ممكن يعرف من نبرة صوتي اللي عملته....لقيت عمرو بيقول....خلاص يا امي سيبها براحتها...قامت ردت عليه وقالت....ازاي يابني يمكن يكون في حاجه هرد انا عليه...وردت....شويه ولقيت ملامح وشها اتغيرت كأن حد شتمها...وتقريبا باسم قفل في وشها...بصتلي بذهول وقالت...ريم انتي كنتي فين أمبارح....قلبي وقع في رجليا...اتعدلت في قاعدتي ورديت...كنت في عيد ميلاد رشا مع سامح...بصتلي شويه وقالت ل عمرو...عمرو اتصل بأخوك قوله يجلنا حالا البيت...ساعتها عرفت ان باسم عرف كل حاجه وكان شكي في محله....
وصلنا البيت بعد ساعه كنت طول الطريق شبه مڼهارة بعيط ومرات بابا بصالي ومبتتكلمش اما عمرو فكان بيهدي فيا بس نظرته كانت حزينه وقلقانه....
اول ما مرات بابا نزلت من العربيه قام عمرو قفل الأبواب والأزاز من جوه وبصلي وقالي...ريم ايه اللي حصل مع سامح فهميني وقولي انا الوحيد ألي ممكن اقدر اساعدك صدقيني.....اڼفجرت في العياط وقلت بين دموعي...أنا غلط ياعمرو غلط مع سامح...
مرات بابا كانت بتحاول تفتح الباب وفهمت عمرو عمل ايه زعقت بس مسمعتش هي بتقول ايه...وكانت بتخبط على الأزاز بتاع العربيه...اما عمرو كان فعلا مذهول...وقالي غلطي ازاي ياريم....حكتله كل اللي فاكره...عمرو نظرتو اتغيرت وقالي مكنتش اتوقع ان السفاله توصل لحد كده....فتح الباب...وقبل ما ارد...باب العربية اللي جنبي اتفتح ولقيت ايد قويه بتشدني من شعري...وقعت على الأرض مكنتش فاهمه حاجه...كان حد بيضرب فيا بغل حقيقي بأيده ورجليه...فتحت عيوني وكان باسم اخويا...مرات بابا كانت بتصرخ فيه....سيبها ياباسم احنا منعرفش ايه اللي حصل...اما عمرو نزل من العربيه ومسك باسم وزعق فيه اهدى اهدي بس هي ملهاش زنب...سمعت باسم بيقول انا ھڨتلها خلاص.....كان فعلا نفسي يسبوه يموتني كنت خايقه من اللي جاي....
..............
سامح كنت مروح البيت عمرو كلمني وقالي ارجع حالا البيت....كنت عارف ام زمان صوري مع ريم وصلت البيت ووصلت لأخواتها...بقيت بجري بالعربيه كنت عاوز الحقهم قبل ماحد يعمل فيها حاجه وكل تخطيطي يروح في الأرض.....اول ماوصلت البيت شفت عربيه غريبه واقفه استنتجت انها اكيد عربية باسم اخوها....خدت نفس عميق...كانت دي اهم لحظه في خطتي وكان لازم أنجح فيها....
قبل ما أدخل لقيت أمي بتتصل وبتقول بلهجة أنتصار....مبروك ياسامح خلاص هتتجوز ريم انت فين....قلت...قدام البيت ليه...حكتلي ألي حصل مع ريم من أول الحاډثه لحد موضوع أخوها...وانهم دخلوهم جوا وريم في أوضتها اخوها كان ثائر جدا ووراهم الصور وحالف ېقتلني...قام عمرو اخده اوضه المكتب...وفضلو قاعدين حوالي ساعة وطلعو متفقين انك لازم تتجوز ريم...وتصلح غلطتك...سألتها...طب ادخل ولا ايه...ردت بسرعه طبعا ادخل ومتنساش تعمل زي ما اتفقنا....ولو خدلت كلمه كده او حتى خبطه استحمل متنساش غايتنا من الخطه دي كلها....رديت ...طيب اقفلي ودفيقتن وهدخل...وقفت ولعت سېجارة كنت بحاول اهدي نفسي واتوقع اي حاجه من باسم...افتكرت الي حصل بيني وبين ريم...للحظات صعبت عليا...لكن لأ مش لازم انسى هدفي...والبادي أظلم...أخدت أخر نفس من السېجارة ورمتها على الأرض وفتحت باب البيت.....
يتبع
الفصل الرابع عشر
سامح دخلت البيت حاطط ايديا في جيوبي...كنت باول أرسم البرود وعدم المبالاة على قد ما أقدر...اول ما باسم شافني اتنفض من مكانو...وقام عاليا لكن عمرو مسكو ومنعو عني في أخر لحظة...أما أمي كانت بتمثل العياط...اول ماشافتني قالت...ليه كده ياسامح...ليه غلطت مع ريم بتحبها كنت قولي وكنت هةافق على جوازكم...مكنتش مصدق قد ايه أمي ممثلة فظيعه كانت احسن مؤدية فينا...رديت بلامبالاة...مكنش حب دي مجرد صحوبية وخلصت عادي...احمر وش باسم وزعق فيا...ماتلم نفسك...بصيتله وقلت...انا مش هضحك عليكم كنا بنقضي وقت ظريف وخلاص...كل واحد فينا راح في حاله...اتعصب جدا باسم وكان هيقوم يضربني لولا عمرة هداه تاتي..بصلي عمرو پغضب مش مصطنع...اخرس ياسامح اللي حصل حصل مش محتاج تفاصيل...بصيت بتحدي ل باسم...وقلت...والمعنى ايه...رد عمرو...المعنى مش محتاج كلاه هتتجوزها خلاص...رديت بسرعه...بس أنا مش موافق...زعق فيا باسم...مش موافق يا...................
ضحكت بسخريه وقلت...وانت لما تشتمنى فكرك اني هوافق...رد بسرعه عمرو...انت مالكش الحرية انك ترفض او توافق...نقطنا بسكاتك...
رديت بنبرة كلها استفزاز..خلاص اقنعوني ايه المقابل...المره دي ضحك باسم وقال...كنت متوقع حاجه زي كده...اما أمي صړخت فيا...سامح انت اټجننت دي بنت عمك...عمرو بقى كان منظرو غريب نظرة الذهول على وشه كانت غريبه اول مرة أشوفه كده...قعدت قحام باسم وحطيت رجل على رجل وقلت...شوف اختك تستاهل ايه عشان اتجوزها...
سكت باسم شويه وقال...عقد شړاكه...رديت بسرعه ...بنسبة كام...سكت شويه وقال...30 ....ضحكت وقلت ميلزمنيش اما 50 في الميه او لأ وومن ورث كل واحد فيكم مش أنت بس....سكت باسم وقال....موافق بس هيكون بأسم ريم...من قبل ماتتجوزها...رديت بتأفف...لا طبعا ابقى استفدت ايه انا...قام باسم وقف وقال...اما كده او هطلع اقټلها واريح نفسي...وبصلي وقال...موافق ولا....
على الرغم من ان باسم كان بيحاول يكون قوي الا ان طريقه كلامه كانت أشبه بالمحايله كنت واثق اني لو ضغطت اكتر ممكن يوافق...وممكن يتخايل عليا اني اوافق...لمحت نظرة رضا على وش أمي...ابتسمت وقلت موافق...كانت خطتنا ماشيه زي مارسمنها بالظبط...قام باسم عشان