السبت 21 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة بقلم رنا الفصل الاول حتى الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

القمر...
في اللحظه دي دخل علينا عمرو وكان شكله مضايق...مسيت عليه لكن مردش عليا...بس سمعت مرات بابا بتقوله...عمرو متنساش ألي قلتلك عليه...بصلها وهو سرحان ومشي...بدون اي كلمه كانت تصرفاته غريبه...سألت مرات بابا هو ماله ردت بسرعه...اصله تعبان اليومين دول في الشغل متشغليش بالك....
تاني يوم صحيت بدري...كنت ناوية انزل الجامعه...نزلت تحت لقيت سامح قاعد بيفطر وحده اول ماشافني قالي...صباح الأنوار عامله ايه...رديت ...صباح النور انا كويسه...قالي...فطرتي ولا لسه...رديت...لأ شربت نسكافيه نفسي مش مفتوحه اليومين دول مش عارفه مالي....رد بسرعه...انا شايف انك تروحي ل دكتور تحبي اوديكي...رديت..لا لا انا كام يوم وهبقى كويسه...سألني...طيب وانتي نازله رايحه فين...رديت ...هروح الجامعه...بصلي شويه وقالي...انا شايف انك تريحي التيرم ده...ضيعتي منه وقت كتير انا كمان ناوي اريح...سكت ومردتش عليه قام كمل كلامه وقالي...يعني وجهة نظري الترم قرب يخلص تعالي ياستي نسافر كلنا او نقضيها خروج وفسح ونبتدي الترم الجاي على بياض...
رديت عليه...معتقدش بصراحه حتى لو مش هنجح الترم ده بس لازم احاول...اعذورني...
قالي...طيب استني اوصلك بما انك مصرة...قبل ما ارد عليه بالأيجاب..لقيت عمرو داخل الصاله وبيقول...لأ خليك انت هنا انا نازل وهوصلها في سكتي...
مكنش ينفع اعترض...
..................
عمرو رجعت تاني يوم المغرب وانا ناوي متدخلش في الي أمي وسامح ناوين عليه...دخلت البيت لقيت امي في وشي...سألتها عن سامح وريم ردت...دول خرجو يتفسحو...ضحكا وقلتلها ...ياه شاطر الواد سامح لحق يضحك عليها...ردت امي مش ده موضعنا انا عاوزاك تعملي حاجه...سألتها خير يا أمي...ردت عاوزاك تأجر شقه مفروشه وتكون نضيفه كده عشان جيالي ضيوف...سألتها بأستغراب ضيوف مين...ردت بسرعه مش مشكلتك بس هما ضيوفي من بره وعايزلهم مكان نضيف...سكت شويه مكنتش عارف ايه في بالها...وفي الأخر رديت حاضر يا أمي...رجعت كملت...اه وعوزاها في حته بعيده يفضل في مدينه من المدن الجديدة...سكت تاني كنت حاسس ان الموضوع ليه علاقإ ب ريم بس قلتلها طيب...دخلت مكتبي اجيب شوية ورق ولما طلعت لقيتها قاعده مع ريم...مكنتش قادر أبص في وشها كنت حاسس اني شركهم في جريمتهم...كأني هدبحها معاهم...طلعت بصمت ومت غير كلام....
قررت بردو النهارده ابات في الشقه القديمه...ليلتها حلمت ب سلمى....وكانت مش راضيه تبصلي...صحيت من النوم مڤزوع....تاني يوم روحت البيت كنت ناوي اكلم امي اقنعها تعدل عن مخططها مع سامح...لكن ملقتهاش وكان سامح وريم بيفطرو سوا...سمعت سامح بيكلم ريم بيقلها يوصلها...دخلت وقلتله لأ خليك انت انا هوصلها...
.......................
سامح مكنتش عارف عمرو ناوي على ايه اول ماخرج هو وريم...اتصلت ب أمي وحكتلها اللي حصل...سكتت شويه وقالت طيب انا هكلمه واشوف ماله وانت خليك على خطتك...
قعدت شويه بفكر في اللي نويت عليه...اتصلت ب رشا وسألتها اذا كانت ظبطت اللي اتفقت معاها عليه...قالت لي ان كل حاجه تمام...
كنت قلقان لحسن عمرو يبوظ الدنيا...بس اخر النهار لما رجعت ريم وكانت طبيعيه عرفت ان أمي كلمته وخلته ميتهورش...واللي اكدلي كده ان عمرو مرجعش يومها....
فات يومين وبقينا يوم الخميس...قبل عيد ميلاد رشا ب اربع ساعات...كنت معاها وقالت لي ...انا خاېفه ياسامح لحسن البنت يجرالها حاجه..اتأففت وقلتلها...والله يارشا انا اللي هيجرالي حاجه منك انتي لسه بتسألي خلاص احنا مش في وقت التخطيط احنا بنفذ دلوقت ووقت الرجوع انتهى...اسمعي انا كمان شويه هاجي ب ريم...رشا لازم تفهمي كويس لو الموضوع ده ممشيش ري منا مخطط مش هيبقى عندنا مستقبل...
كنت مخڼوق من رشا بس مضطر هي الوحيدة اللي ممكن تساعدني...
بعد كام ساعة رحت خبطت على اوضة ريم كانت لابسة فستان لونه بني واول مرة احس ان شكلها جميل وكانت سايبه شعرها على طبيعته ولا حاطه مكياج ولا اي حاجه كانت بنت طبيعيه خالص كانت بريئه....
يتبع.....
الفصل الحادى عشر
سامح وصلنا الشقه اللي عمرو اجرها بأمر من أمي...كنا عاملين فيها الحفلة...كنا عاوزين مكان بعيد عن القلق...ومكنش ينفع نعملها في بيت رشا لأن أصلا ده مش عيد ميلادها...وكل اللي في الحفلة كانو أصحابنا وعارفين انها أشتغالة...مكنش في غير ريم هي اللي فاكرة ان كل ده حقيقي...دخلنا الشقة وكان في اغاني عاليه والناس بترقص...مكنش العدد كبير...لمحت هشام ومروان واقفين بعيد...اول ماشافني هشام شاورلي ...كنت واثق ان الدنيا متظبطه...شوية وجت رشا...سلمت علينا...ريم بصتلها وابتسمت وقالت كل سنة وانتي طيبه يارشا وميرسي على ذوقك...ضحكت رشا وقالت ميرسي على ذوقك انتي كمان عيب الكلام ده احنا خلاص بقينا اخوات وكمان بكرة هتبقي اخت جوزي...وبصتلي وابتسمت وقالت...مش كده ياموحة...ضحكت وقلتلها طبعا ياروح موحة... سألت ريم رشا ...هو ده بيتك شقه جميله...ردت رشا بسرعه...لا ياقمر دي شقه عمي واحنا بنعمل فيها مناسبتنا الخاصة...ابتسمت ريم وقالت مجاملة...بس شقة جميلة ومكانها هادي ربنا يباركلكم فيها...ضحكت رشا وقالت...صدقيني عمري حتى مابيت فيها اخري حفلة زي كده وبقفلها وامشي....في الوقت ده بصيت ل ريم وقلتلها...يلا بقى عاوزك تنتشري...قالت بقلق...ايه انت هتسبني...بصتلها ببراءة وقلت...معلش محتاج اقعد مع رشا بس كل الي هنا اخواتك مټخافيش...
سبتها ومشيت مع رشا وقعدنا في ركن بعيد...وقعدت اتفرج على ريم كانت واقفه مكانها مكسوفه وخاېفه وقلقانه...عامله زي الطفلة الصغيرة التايهه....
شوية وقرب منها هشام صاحبي وقف يتكلم معاها شوية وهي ضحكت ومشيو مع بعض قعدو قريب مننا...
جت رشا جنبي وقالت...سرحان في ايه ياموحة...رديت بسخرية هسرح في ايه يعني...عارفه يارشا الموضوع ده لو حصل في خلال فترة قصيرة هكون اغنى شاب في مصر....بصتلي بجنب عنيها وابتسمت...
فاتت كام ساعه...وبقيت الساعه ثلاثه الفجر..اغلب الموجودين كانو مشيو...كانت ريم قاعدة مع هشام ومروان وندى صاحبة مروان...وكنت انا ورشا لسه في مكانا...شديت رشا من ذراعها وقلتلها يلا...
روحنا قعدنا مع ريم والشلة...اول ماريم شافتني..قالت بصوت عالي...ايه ياموحة كل ده كنت فين وسايبني وحدي...بصيت ل هشام واداني التمام...كنا اتفقنا انه يحط مخدر ل ريم وزي منا شايف الخطه ماشيه تمام...قعدت جنب ريم وقلتلها...وانا اقدر ياعيون موحة بس كنت مشغول مع رشا حبتين...
ضحكت ريم بصوت عالي وقالت بصوت ملتوى...كل شوية مشغول مع رشا كنت بعمل حاجه مع رشا ھموت واعرف بجد بجد بجد كنتم بتعملو ايه...وقامت وقفت فجاة وقالت ...انا راسي مصدعه قوي..مالت بجذعها لوراء لحقتها قبل ماتقع...اتشعلقت في رقبتي وقالت بنبرة شبه نعسانه...مش هتقولي بقى...ضحكت وقلتلها .....طبعا ياروحي تعالي اوريكي كنت بعمل ايه مع رشا...
سندت ريم وخدتها اوضة جوة...لمحت رشا وكانت عنيها كلها غضبانه ..مروان قالي بالهمس...شد حيلك وضحك...
كنت شبه شايل ريم...اول مادخلت الأوضه رمت نفسها على السرير وكانت خلاص على الأخر وبتدندن بأغنية أجنبي...لقيت رشا جاية ورايا وبتقولي...هتعمل ايه بقى...بصتلها وقلت...انتي هتستعبطي منتي عارفه هعمل ايه...سكتت شويه وبصت لريم وقالت...الله يسامحنا ....بس والله كله عشان مستقبلنا...كنت بخلع ريم جزمتها بصيت ل رشا وقلتلها...ربنا هيسامحنا متقلقيش ...ساعديني بقى وقلعيها كل هدومها...
وفي الليله دي ريم فقدت برائتها على ايدي....
كان ممكن ادعي ان حصل بينا علاقه او أصورها بس ابسط كشف طبي عند الدكتور كان ممكن يكشف الحقيقه والصور كان سهل يتقال تركيب...كان لازم زي ما أمي قالت نلوي ذراعها هي واخوتها...نحط صباعهم تحت ضرسنا ونقعد ونخليهم هما يجوزوني ريم بمزاجهم...عشان كده كان لازم اعمل معاها علاقة بجد...وكمان لازم تتفضح...كنت ناوي اخد بثأري من عمي فيها...وعلى رأي أمي البادي أظلم....
تاني يوم كانت راسي مصدعة وصحيت على صوت أنين ريم....
يتبع
الفصل الثانى عشر.......
ريم كانت راسي مصدعة بطريقة غريبه....عمري في حياتي مكنت مصدعه بالطريقه دي....من كتر الصداع مكنتش قادرة أفتح عيوني...كنت بردانة قوي...كنت فاقدة الأحساس بالوقت والمكان...ڠصب عني طلعت أنة قوية...بس فوقتني...فتحت عيوني...كنت في مكان غريب لما ركزت لقيتها أودة نوم....رفعت راسي...حسيت بالصداع بقى اقوى...فجأة فهمت اني مش في اوضتي اتعدلت بسرعه في قعدتي...مكنتش شايفه بردو كويس المكان مكنش فيه الا أضاءة زرقاء ضعيفه...اكتشفت اني عريانه مش ساترني الا غطاء خفيف كده...كنت مڤزوعة مش عارفه في ايه...كنت خاېفه من اللي بفكر فيه يكون حصل...بس لما شفت سامح نايم جنبي....اتأكدت...افتكرت انه كان واخدني مكان...مكنتش حاسه بنفسي...بس دلوقت افتكرت كل حاجه حصلت...كنت عاوزة أصرخ بس مقدرتش اطلع صړختي...حطيت ايدي على قلبي...كنت موجوعة...وعيط عيط حتى بصوت واطي مكنتش قادرة اطلع صړختي...
فاق سامح على صوت عياطي وانيني...بصلي في الأول وهو مش فاهم حاجه...وفي لحظه كأنه أستوعب اللي حصل...اتعدل بسرعة من نومته وزعق فيا حصل ايه...مكنتش قادرة اتكلم...هزيت راسي يمين وشمال ودموعي مغرقاني...مسكني من كتافي وقالي...ازاي حصل كده....مكنتش قادرة ارد...فضل شويه بيبصلي وقال پغضب شديد....انا مش فاهم حاجه اسكتي شويه اسكتي...مقدرتش وصړخت فيه...غدرت بيا ياسامح وحتى ابسط حق من حقوقي اني ابكي عاوز تمنعني عنه....ليه عملت كده ليه ياسامح ليه...ليه...ومدرتش بنفسي وڠرقت في ظلام تاني...
لما فقت المرة دي كان الأوضه منورة...كان على غطاء تقيل المره دي...الصداع كان خف شويه...بس وشي كان لسه غرقان بالدموع...كأني كنت ببكي وانا نايمة....كان سامح قاعد على طرف السرير وماسك سېجارة وبيبصلي نظرة لا يمكن انساها نظرة كلها قرف واذدراء...بس انا مكنتش طايقاه ولا قادرة ابص في وشه...لقيته بيقول...فقتي ياهانم...رديت بصوت مخڼوق...انا عاوزة اروح....سكت شويه وقال...اسمعيني كويس انا مش عاوز اي بني أدم يعرف اللي حصل فهماني....مرديتش عليه قام من مكانه وقرب مني وعيونه كلها شړ وزعق فيا...فهماني....رديت ...فاهمه بس روحني ارجوك....بصلي بقرف تاني وقال...هدومك هناك اهيه البسي بسرعة وانزليلي تحت في العربيه....وكرر تاني وهو خارج من الأودة...بسرعه فاهمه....مكنتش قادرة اقف على رجلي...بس قاومت قمت ولبست هدومي خرجت...كان سامح واقف عند باب الشقة وبصلي وقالي...الباب مقفول واضح ان الناس مشيت وافتكرونا مشينا وقفلو الباب وراهم...مرديتش...سكت شويه بيفكر وقال مينفعش اتصل ب رشا...هتفهم كل حاجه...منظرك تهمة اصلا....كل ده ومكنتش برد عليه...وقبل مايتكلم تاني سمعنا صوت تكة مفتاح باب الشقة....
الباب اتفتح كانت رشا ومعاها بنتين شكلهم صحابها وست كبيرة...اټفزعت وعلى الرغم من اني كنت لابسه هدومي كنت حاسه كأني عريانه...رشا بصتلنا بذهول وصحابتها كان شكلهم مذهولين بردو...اما الست الكبيرة بسملت وقالت...ايه ياست رشا مش قلتيلي مفيش حد هنا...حراميه دول ولا ايه....كان سامح واقف بيبص ل رشا وعيونه كلها معترفه بالذنب...قربت منه رشا وبدت دموعها تنزل وقالت...سامح انت بتعمل مع ريم ايه...مردش سامح قامت صړخت رشا...رد...قول كنتم بتعملو ايه....فضل سامح ساكت...بس وشي ووشه كان بيعترف بكل اللي حصل...رفعت رشا ايدها وضړبت سامح بالقلم وصړخت فيه...انت خاېن...خاېن...كنت بتضحك عليا وماشي معاها...ليه...وقبل ماحد فينا يرد نزلت رشا تجري على السلم...قام سامح نزل وراها جري....
كنت واقفه مكاني باصة في الأرض لقيت واحده من صحبات رشا بتقول...مش ده سامح خطيبها ازاي يعمل كده وفي بيتها...قامت التانيه علقت...لا وكمان مع ريم دي البنت بتاعت اعلام...وقال ايه عمال يقولنا دي اختي الصغيرة...شوفي بجحة واقفة ازاي ولا هاممها...بصيتلهم ومقدرتش اتكلم..لقيت الست الكبيرة بتقول...اعوذ

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات