رواية وعد القسۏة بقلم رنا الفصل الاول حتى الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده
سېجارة ولعتها...
وبعد دقايق صمت قالت....
البنت دي مش لازم تطلع من تحت جناحنا واحد فيكم هيتجوزها....
مكنتش مصدق وداني اما عمرو ضحك بسخرية وقال...
لا كده بقى خيالكم واسع وتفتكري هي هترضى او حد من اخواتها هيرضى كلهم هيعرفو خطتكم دي بمنتهى السهولة...
قاطعته امي ...
انا فاهمه ...
بس احنا هنلوي ذراعهم وذراعها هي شخصيا ومنسبلهمش فرصة يرفضو...
شويه وعمرو قال...
مش مقتنع بحلك ده لو بتفكري بالي في دماغي لكن انتي حرة وابنك حر وانا عارف اني مهما قلت محدش هيسمع كلامي بس نصيحة اتقي الله فيها ...قاطعته امي...لو كان ابوها اتقى الله فيا كان ممكن افكر لكن هما ابتدو بالغدر والبادي أظلم...
طبعا انا كان لازم اخلع قمت من مكاني وقلت..طيب مبروووك مقدما ياعمرو بالرفاء والبنييين...
انت عبيط ياسامح فعلا ساذح انا راجل عجوز على مشارف الأربعين مفيش حد هيصدق اني احب طفلة كان ممكن اخلفها لو اتجوزت من عشرين سنه ولا هي ممكن تبصلي هتبقى مفقوسه...
وطفى سيجارته وقال صدقني أمك تقصدك انت...
انا الشاب الفاشل الوسيم اللي ممكن يضحك على عيله زيها ويخليها تحبه...
وساعتها الناس هتباركلكم ويقولو طبيعي قرايب حبو بعض ...
انتم مجانين فاكرين اني ممكن اتجوز الكائن ده لا يمكن دنا اعيش متسول ولا اني اتجوزها...
قالت أمي بهدوء...
سامح لازم توافق هو ده الحل الوحيد والا حتى التسول مش هتقدر عليه لأنك هتكون مېت من الجوع والديووون...
رديت...
طيب ادوني فرصة افكر....
قامت امي ومسكتني من ايدي وقالت...
ارجوك ياسامح عشاني وعشان اخواتك...
بصتلها كانت الدموع ماليه عنيها اما عمرو فكان سرحان في وادي تاني...
مكنتش مستوعب بس هما عندهم حق انا انسان فاشل حتى ممعيش شهاده اقدر اشتغل بيها انا ممكن اتجوزها صوري واعيش حياتي بل بالعكس ممكن اخليها تتنازل عن كل حاجه وساعتها انا اللي هرميها في الشارع....
اخدت نفس عميق وبصيت في عيون امي وقلت...
علت الأبتسامه وش امي اما عمرو اتنهد وقام وقف وقال...
انا خليت ذمتى من الموضوع ده انتم احرار بس متنسوش في يوم هرجع وافكركم بكلامي ...
وخرج بره المكتب...
بصتلي امي وقالت...
سيبك منه دلوقتي هترسم عليها ازاي...
بصيت لأمي وابتسمت كان في مخيلتي طريقه اسرع واكيدة اخلي ريم تتجوزني بيها...
يتبع حلقه الثامنه
اذا اتممت القراءه ﻻيك وتعليق
الفصل الثامن
ريم كنت واثقه اني محپوسة معرفش ليه...قررت اخبط على الباب يمكن حد من الخدامين قفل عليا او عيل صغير بيلعب رغم اني معتقدش ان فيه عيال صغيرة في البيت....رفعت ايدي عشان أخبط سمعت تكة المفتاح...رجعت بسرعه قعدت على سرير...لقيتها مرات بابا...ابتسمت اول ماشافتني وقالت انتي صحيتي ياريم...قمت جري عليها خدتني في حضنها وقالت...مفدرتش ابعد عنك ياحبيبتي انتي بنتي اللي مخلفتهاش كفايه انك بتفكريني ب أبوكي الله يرحمه....ضحكت وبعدت عنها وقلت...انا كمان ياطنط مكنتش عارفه اقعد من غيرك...ابتسمت وقالت...طب اكلتي تلاقيكي ياعيني على لحم بطنك غيري وانزلي تحت العشاء جاهز....خرجت وسابتني غيرت هدومي ونزلت...على السقرة كانت قاعدة وسامح كان موجود لكن عمرو مكنش موجود...لقيت للعجب سامح بيضحكلي ويمكن دي اول مرة اشوفه بيضحك في وشي وبيقول ايه ياجميل قاعده طول النهار في أوضتك وسيبانا وحدنا...رديت بخجل...أصلي كنت نايمه...قام سامح من مكانه وحط ايده على كتفي وقال...لا لا لا ياريم انا مقدر انك حزينه على والدك بس متضغطيش على نفسك الأعمار بيد الله وهو دلوقتي في مكان احسن...بالعكس هو اللي مرتاح واحنا اللي لسه في الدنيا وتعبانين...نزلت دمعه على خدي مسحها سامح...ولقيت مامته بتقول...خلاص بقى يا اولاد من النهارده مش هيكون في احزان لازم نتمتع بحايتنا ونشوف الدنيا وانا مش هخلي حد فيكم ليه نفس في حاجه الا وهعملها حتى لو كان اخر يوم في عمري...رديت بسرعه بعد الشړ عنك ياطنط...
قعدنا على السفرة ناكل وكنت بفكر...سامح متغير معايا يمكن طنط وعمرو هزقوه عشان يحسن معاملته معايا او يمكن هو حس بحزني وقرر يتغير معايا حتى رشا قالتلي قبل كده انه طيب خالص بس ظروفه هي اللي مخلياه قاسې شويه لكن أصله انسان طيب جدا ...كنت بتأمل في سامح وهو بياكل فكرت قد ايه هو شاب وسيم بس مع الأسف معندوش طموح..وللحظات فكرت بأن رشا محظوطه انها مرتبطه بشاب زيه...رفعت عيوني لقيت سامح كان هو كمان بيبصلي وبيبتسم....دورت عيوني في خجل وسألت مرات بابا...هو صحيح ياطنط احنا هنستقر هنا ....ردت بسرعه...طبعا ياحبيبتي لازم نقعد مع عمرو وسامح دول رجلتنا دلوقتي هما يحمونا وياخدو بالهم مننا...ابتسمت ومعلقتش
شويه وسامح قالي...صحيح ياريم عيد ميلاد رشا يوم الخميس اعملي حسابك هتحضري وهنتحرك سوا....
كنت مكسوفه ابص في عينيه بس رديت...معلش اعفوني من المشوار ده اصلي مبحبش التجمعات...رد سامح...ازاي بتقولي كده انا رشا موصياني انك لازم تيجي معايا...وكمان ياستي متقلقيش بكره هاخدك وننزل نشترلها احلى هديه من احلي ريم...
ابتسمت بخجل وكنت فرحانه قوي كنت حاسه ان الدنيا اخيرا هتضحكلي لكن كنت غلطانه....
...........................
عمرو
مكنتش مصدق اللي امي وسامح بيفكرو فيه...انا كنت شايف ان حلي كان احسن حل لكن هما مش مقتنعين...محاولتش اقنعهم خفت يفكرو في حل اسوء من كده وبردو كنت واثق اني مش هقدر اغير تفكيرهم...
خرجت كنت محتاج هواء نضيف...انا مش سلبي ومحبش الشړ...لكن عمي غلط في حقنا...وعلى الرغم من تعاطفي مع ريم وخۏفي انها تتأذى كان جزء من نفسي بيفكر ان ممكن يكون عندهم حق ودي الطريقه اللي ممكن نرجع بيها حقنا...كان كل اللي اقدر عليه اني اتمنى ان سامح ميأذيش ريم....
رجلي خدتني على الشقه اللي كنت عايش فيها مع سلمى...كنت محتار ومحتاج احس بوجودها حواليا...وقررت يومها اني متدخلش في حاجه....
يتبع......
الفصل التاسع .....
سامح بعد العشاء ضغطت على نفسي وضحكت في وش ريم وقلت...ماشي ياجميل مضطر استأدن اصل عندي ميعاد...لفيت امي بتقولي...رووح ياحبيبي ربنا معاك ويوفقك....
خرجت من الفيلا وكنت حاسس بالهم والغم كنت محنوق من فكرة اني هتجوز ريم...وكنت مضايق من نفسي انا عمري ماكنت كويس بس فكرة اني اتجوز واحدة ڠصب عنها مضيقاني...بس كنت هعمل ايه...منا لو معملتش كده هضيع....
اتصلت ب رشا كان لازم اشوفها لان خطتي عشان اتجوز ريم مش هتحصل بدون مساعدتها...
قفزت رشا من على الكرسي وصړخت فيا...انت بتستعبط ياسامح انا مش ممكن اشاركك في الچريمه دي...حاولت اهديها وقلت...يابنتي لازم تفهمي انا مش هأذيها بس هنرجع حقنا وهسيبها تروح لحالها...ردت رشا...بس دي بردو چريمة انا مش عارفه ازاي انت ومامتك فكرتو في كده حتى عمرو المعقد...رديت...عمرو مش موافق طبعا بس هو حر بكره هيندم...رشا سكتت شويه وقالت...انا أسفة ياسامح ريم صحبتي ومقدرشي اعمل فيها كده...قلت بلهجة حاولت امثل فيها الڠضب...يبقى انتي كده بتتخلي عني وبتبعيني عشان ريم...قمت وقفت البس هدومي وقلتلها اسمحيلي انا مش مضطر اكون على علاقه بواحده ميهمهاش مستقبلي...ردت رشا بفزع...ايه طب وده ډخله ايه في كلامنا المفروض ان علاقتنا منفصلة عن....قاطعتها...لأ طبعا انا الست اللي هتكون شريكة حياتي لو موقفتش جنبي عشان ارجع حقي عمرها ماتنفع تكمل مشوار حياتي معايا...سكتت رشا ...كانت بتفكر....على الرغم من وقاحتها الا انها هبله وسهل ينضحك عليها...كنت بلعب على نقطة انها كانت دايما تقولي انها زهقت من حياتها القديمه ونفسها تكون ل راجل واحد بس اللي مع الوقت بقى انا وطبعا مفهمها اني بحبها هتجوزها...اهي تسليه لحد ما الاقي لعبة تانيه احلى منها....
قالت رشا وملامح القلق مرسومة على وشها...طب وانا ايه يضمن انك مش هتأذي ريم...
رديت بسرعه...انتي عبيطه ريم ايه اللي أذيها دي ممكن ټموتني لو سلمت عليا متبقيش عبيطه انا بعمل كده عشان مستقبلنا عشان عيالنا يعيشو مرتاحين...وقربت منها وضمتها وكملت كلامي...ها ياحبيبتي هتقفي جنبي وتحطي ايدك في ايدي...ضحكت وقالت...خلاص بما انك مش هتأذي ريم انا معاك...
كنت في سري بحي دماغي فعلا انا مخي نضيف وخبيث بطريقة انا حتى مندهش منها....
تاني يوم صحيت الصبح...كانت الفكرة اتخمرت في دماغي خلاص وبقيت مقتنع انها الطريقة الوحيدة اللي هوقع بيها الست ريم...غيرت هدومي وطلعت اوضتها...خبطت على الباب..فتحتلي الباب وكانت لابسه فستان ملون الوان هاديه وعيونها كانت بتلمع بسعاده...ضحكتلها وقلت...الله الله على الالوان ايوه كده يابنتي فكي والله الدنيا دي حلوه...ضحكت في خجل وقالت...طيب مش يلا بينا عشان منتأخرش...
................
ريم
صحيت تاني يوم وكنت في حالة غريبة...كنت فرحانه قوي وحاسه بالأمل والتفاؤل...حاسه ان ايامي الجايه هتكون اسعد ايامي...قمت غسلت وشي واخدت دوش وقررت اني ارجع البس ملون تاني اخترت فستان طويل ملون بس ألوانه هاديه....ووفقت اسرح شعري...وسرحت في تفكيري كنت بفكر في اللي حصل امبارح على العشاء...وتغير سامح معايا...وضحكته اه من ضحكته كل ما افتكرها بحس بالخجل من نفسي...كنت بتخيل نفسي وانا خارجه معاه النهارده....راكبة جنبه العربية...واحنا ماشين جنب بعض بندور على هدية ل رشا...وانا قاعدة معاه بنتغدى في مطعمي المفضل زي ماوعدني امبارح...ازاي مفكرش في كل ده وانا اصلا شاب زي سامح مكنتش اتخيل اني حتى اكلمو...يااااه قد ايه شعور جميل فعلا رشا محظوطه بيه...
فقت على صوت خبطات على باب اوضتي..فتحت أباب وكان سامح...صبح عليا...
نزلنا ركبنا العربية واتفقنا نروح مول كبير عشان تكون الخيارات قدامنا كتير وفي نفس الوقت نلاقي مطعم ناكل فيه....كنت في قمة السعاده وانا ماشيه مع سامح ومشبكة ذراعي في ذراعه...بس حسيت بغيرة شديدة لما شفته وهو بينقي ل رشا برفيوم بعنايه شديدة..وزادت لما اشترلها حلية فضة وكان بيوصف قد ايه هتكون جميلة على رقبتها...لكن...
كان لازم افوق لنفسي..هي حبيبته انا مجرد بنت عمه...زادت ڼار قلبي لما روحت انقي طقم احضر بيه الحفلة ومكنش مهتم حتى انه يديني رأيه...بس الواضح اني فعلا نسيت نفسي...كنت بديت احسد رشا...لكن بردو مكنش ده هيغير حاجه...من كتر التفكير حسيت بدوخه رهيبه...وظهر على وشي...لقيت سامح بيبصلي وبيسندني وبيقلي بقلق شديد...ايه انتي كويسه شكلك تعبان...رديت...اه بس جاتلي دوخه كده...بص في الساعة وقال...يووووه دحنا بنلف بقالنا كتير اكيد لازم تتعبي تعالي نروح نتغدي زي ماوعدتك ونكمل لف بعدين...وافقته...وروحنا المطعم بس انا كنت لسه سرحانه في افكاري...سرحانه لدرجة اني اول مرة اكون في مطعمى المفضل وما أكلش اي لقمة.....
يتبع.....
الفصل العاشر
ريمروحنا البيت على قد ماكنت متضايقه بس كنت حاسه اني قضيت يوم جميل مش هيتكرر تاني...لقيت مرات بابا في الريسبشن...اول ماشافتني ضحكت وقامت حضنتني وقالت....ياه ياريم بتوحشيني لما بتبعدي عني مش قادرة اتخيل حياتي من دونك....رديت...وانا كمان ياطنط...خدتني من ايدي وقالتلي امال سامح فين ياترى انبسطم سواء....رديت هو قال انه رايح مشوار مهم...واه الحمد لله انبسطنا كان يوم ظريف...ابتسمت وقالت لي...جميل انا فرحانه انك خلعتي الأسود تعرفي ان شكلك بالملون زي