السبت 21 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة بقلم رنا الفصل الاول حتى الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

سامح...استغربت سلمت عليهم...لقيت عمرو بيقولي...انا لسه عارف امبارح انك بقيتي قاعده لوحدك...رديت اه بس طنط مامة حضرتك هترجع اخر الاسبوع وهتكون معايا....قال اه بس هو انتي مسافرتيش معاها ليه...رديت انا حبيت اسيبها على راحتها....قالي هي كلمتتي وطلبت مني اخد بالي منك ومسبكيش وحدك واني اقلك انكم هتتقلو اقامتكم وتيجو تعيشو معانا...مكنتش عارفه اقول ايه بس سامح المره دي رد وقال......
....................................
سامح عمي ماټ....يوم مارحت المستشفى كانت اول مرة اشوف امي من عشر سنين...شكلها اتغير قوي...بس كانت المفجأة لما شفت بنت عمي...كان البنت صاحبة العنين الحلوة...مكنتش مستوعب ....حسيت كأني في فيلم هندي...بس عمرو قرب عليها واول ماقلها البقاء لله...اغمى عليها....ميلت عليها انا وعمرو وكانت حالتها صعبة ..بصلي عمرو وقالي...يابني أدم اتحرك شيلها ولا اسندها....ممسكتش نفسي ورديت أشيل ايه ياعم دي تموتتي...بصلي پغضب وزعق...اتحرك...ميلت عليها وشلتها وكانت خفيفه استغربت اني قدرت اشيلها كده....دخلناها اوضة في المستشفي مع الممرضات وجه الدكتور قاسلها الضغط والنبض وطمنا انه مجرد ارهاق...لنا فاقت عمرو سابني معاها كنت متوقع انها فكراني دي لسه الصبح كانت هتدوسني....بس مفتكرتنيش...
بعد العزاء كنت قاعد مع رشا في بيتها...بستغرب دايما من وقاحتها انها بتجبني البيت عندها من غير ماتخاف او تكون قلقانه لكن دايما كنت بفكر انها واحدة ساقطھ ...اه انا ماشي معاها بس واخدها من واحد صاحبي واكيد اللي بتعملو معايا تحت مسمى الحب عملتو مع عشرة غيري...رشا استغربت لما عرفت ان ريم طلعت بنت عمي...وقالت انها هتعزيها...وطلبت مني اخد بالي منها لانها غلبانه على حد كلامها...رديت بسخريه منتو كلكم بتبقو غلابه في الأول...ضحكت ورجعت سألتني طب وهي هتعيش فين مع مامتك ولا هتستقل عنكم ولا ايه...فكرت وقلت انا شايف انها ترجع استراليا تقعد مع اخواتها احسن....
بعد فترة طلب مني عمرو اروح اوصلو عشان نجيب ريم وامي يعيشو معانا...طبعا اعترضت يعني ايإ يجيو يعيشو معانا....بس عمرو قالي...امك عاوزة كده وڠصب عنك هتوافق انا عارف ان حضرتك معترض عشان مش هتعرف تصيع براحتك ...كنت متغاظ قوي وطبعا الست ريم دي هتفضل لازقه في البيت ومش هعرف اخلص منها...كان لازم أشوف حل...
..........................
عمرو بعد مۏت عمى بشهرين كانت والدتي مسافرة....انا استغربت من فكرة سفرها في الظروف دي لكنها أصرت وقالت عاوزة اغير جو واستجم..نصحتها انها متسبيش ريم وحدها بس كان ردها...ريم كبيرة ميتخافش عليها هتلاقيها بتاكل دلوقت ومش حاسة بالدنيا....كنت بستغرب من طريقة كلامها عن ريم...لان اللي يشوف معاملتها ل ريم يفتكر العكس...
كان سامح سايق العربية رايحييين نجيب ريم عشان امي قررت يعيشو معانا ده اللي قلته ل سامح والناس لكن الحقيقه حصلت انبارح بليل لما اتصلت بيا والدتي وقالت....عمرو الحقني عمك النذل كتب مل املاكه بأسم عياله...رديت...طب يا أمي معلش بس هما اولادو اولى كمان انتي عرفتي منين...ردت ...انا حصلت محامي عمك على فرنسا وقدرت اقنعه يفتح الوصيه....وصړخت فيا انت مش فاهم ده حتى ورثكم من ابوكم استولى عليه وكتبه لعياله...اټفزعت وقلتلها ايه...مش معقول وهو ليه يعمل كده....قالت مش وقته انا راجعة بكرة بليل عاوزاك تروح تجيب بنته دي وتحبسها لحد ما اجي لازم نرجع حقنا ....انا مفضلتش متجوزاه كل ده ومستحملة مرضه وقرفه طول السنين دي عشان يأخد حقنا ويرمينا في الشارع...رديت...بس يا أمي اكيد ولاده....قاطعتني...ولاده أحقر منه ومش هيسألو فينا هاتلي بنته هي دي فرصتنا عشان نرجع حقنا.....
فقت على صوت سامح وهو بيقول ل ريم.....متسافري احسن لأخواتك هو تلقيح جتت والسلام...
يتبع....
الفصل السادس..
ريم ركبت العربية مع عمرو وسامح...طول الطريق كان سامح بيبصلي في المرايا بقرف...وحسيت انه كمان شويه ممكن يرميني من العربية...اما عمرو فكان شكلو محترم بكتير عن سامح...وحسيت انه انسان طيب قوي...كانت ضحكته دافيه قوي...كأنها بتدي أمل في الحياة...كان عكس سامح في كل حاجه...
وصلنا البيت وعمرو وصلني اودة صغيرة كانا بسيطإ وقالي...انا عارف انها اكيد مش في مستوى اوضتك بس اتمنى تكون مريحة زيها...كنت مكسوفة قوي عمرو كان اول راجل غير بابا واخواتي احس انه خاېف عليا كده...واحس اني برتاح للكلام معاه...رديت بخجل...اه المهم اني معاكم اكيد هكون احسن...ابتسم وقالي خلاص هسيبك تغيرلي هدومك وترتاحي ووقت الغداء هبعتلك حد...هستأذنك انا عشان ورايا شغل...وضحك ومشي...
شويه ولقيت بنت من الخدامين جيبالي عصير ليمون...شربتها ونمت ومحستش بأي حاجه...
فتحت عنيا كانت الدنيا ليل....مديت ايدي اجيب الموبايل بتاعي ملقتهوش فتحت النور لقيت الساعه 12 بليل...استغربت معقول انام فوق الأتناشر ساعة ومحدش يقلق عليا...قمت دخلت الحمام وغسلت وشي ورحت افتح الباب عشان انزل لقيته مقفول حاولت معرفتش افتحه دورت على الموبايل ملقتهوش في اي حته حتى اللاب بتاعي متاخد...قعدت على السرير مكنتش فاهمه في ايه بس اللي واثقه منه ان حد حبسني....
.....................
عمرو وصلنا البيت مع ريم ووصلتها أوضتها سامح استندل ومشي بس اكدت عليه يكون موجود بليل زي ما والدتي قالت...نزلت المطبخ وعملت ل ريم كوباية ليمون...وحطتلها اقراص منومه...نويت احبسها ومش عاوز الخدامين يحسو بحاجه وطبعا لو حبستها وهي صاحيه هتعمل دوشة...خليت البنت الخدامة تطلع الليمون...في خلال نص ساعه كانت ريم نايمه....طلعت ودخلت الأوضة...كانت في عالم تاني...بصيت على وشها وهي مغمضة عنيها...كانت كأنها ملاك نايم ريم فعلا كانت جميلة ورقيقه...بس الدنيا كانت قاسيه قوي عليها....كانت صعبانه علي فعلا بس ابوها باعنا وهيخرب حياتنا....واحد زي سامح هيعيش ازاي ولا يفتح بيت من غير فلوس ابونا....
بعد ماقفلت على ريم باب الأوضة....نزلت المكتب وقلت للحدامين لما تصحى يعرفوني...قعدت في المكتب مستني تلفون والدتي عشان ابعت سامح يجيبها من المطار...مكنتش عارف والدتي ناويه على ايه ل ريم بس كنت متأكد انها مش ممكن تأذيها.....
....................
سامح وصلت ريم وعمرو الفيلا ومشيت وسيبتهم كنت حاسس اني مخڼوق لا طايقهم ولا طايق نفسي....الموضوع اكبر من اني عشان اعيش براحتى منا سهل جدا اأجر شقه في اي مكان واعيش فيها...الموضوع ان أمي دي عمرها ماسألت عني ومكنش فارق معايا...حتى ريم على قد منا مسترخمها بس صعبانه عليا بنت بشكلها ده وبعد موووت ابوها كمان مش بعيد تعملها وټنتحر....المشكلة انها بنت اللذينه زي القمر لو تخس شويا مكنتش سيبتها تعدي من تحت ايدي....
رن الموبايل...كان هشام صاحبي ....رديت...ايوه يا أتش فينك...رد هشام...احنا في مطعم ومعانا شوية بنات ايه لو مجتش هيفوتك نص عمرك....رديت ...من ورايا ياندل منك ليه انا جاي حالا....
خدت عنوان المطعم...كان لسه قدامي وقت كبير لحد ميعاد الطيارة....
كلمت رشا وانا سايق على قد مابحس انها بنت مش مظبطه مش عارف ليه بحب اتكلم معاها يمكن لانها الوحيدة اللي تعرف كل الموبقات والبلاوي اللي عملتها في حياتي ومستحملاني...
حكتلها اللي حصل كانت عاوزة تشوفني وطبعا ضحكت عليها وقلتلها اني مشغول جدا وهجيلها بليل بعد ماشوف حوار أمي وريم هيخلص على ايه....
الساعه 8 بليل كنت واقف في المطار مستني امي...لمحتها جايه من بعيد وكانت خلعت الأسود...شفتها سلمت عليها وقلت كويس انك خلعتي الأسود عقبال الأوتوبيس ألي في البيت...بصتلي أمي وقالت بلهفه...ودتوها البيت خلاص...رديت ببساطه...اه وصلتها هي وعمرو وجيت أخدك...سألت أمي بلهفة تاني...طيب وهي صحيت ولا لسه....بصيت لأمي بأستغراب...سألتها هو في ايه بالظبط...بصتلي وقالت...هو عمرو محكالكش حاجه...وقفت العربية على جنب وقلت...لأ بجد انا كنت حاسس ان تصرفاتكم مش طبيعيه وان في حاجه غريبه....ردت امي بسرعه...عمك في اخر أيامه نقل ملكيه كل حاجه ورثناها من أبوك ليه وفي وصيته ساب كل أملاكه لعياله الأربعة ونصيب الأسد لبنته ريم على حد قوله في الوصيه انها الوحيدة اللي محتاجه الفلوس اكتر من اخواتها....مكنتش مصدق وداني زعقت...معقول بعد كل ده انضحك علينا...مسكت امي ايدي وقالت...متخافش ياسامح انا مضيعتش شبابي مع راجل عجوز عشان في الأخر نترمي في الشارع...قاطعتها....يعني مسابلكيش ولا حاجه..ردت...هو مقتنع اني ممكن اعيش مع بنته وهي تصرف عليا تخيل على أخر الزمن عيله زي دي تصرف علينا....سكت وكنت حاسس اني بغلي ريم لو كانت قدامي دلوقت كنت قټلتها وأشفيا غليلي...سألت...طب والحل ايه نعمل ايه....ردت أمي مش وقت كلام....في بالي اكتر من حل بس محتاجه اكلم عمرو أخوك الأول.....كنت سايق العربية وماغي مش قادرة تتخيل اي حل....
يتبع.....
روايه وعد بالقسۏه
الحلقه السابعه
سامح دخلنا البيت انا وأمي وكانت الساعة عشرة بليل كان عمرو قاعد في أوضة المكتب...
دخلنا عليه وكان مولع سېجارة...
سألته...
ايه ده مبروووك رجعت تدخن تاني...
بصلي بتأفف ووجه الكلام لأمي...
حمد الله على السلامة ياوالدتي...
قاطعته وقلت...
وانت ليه محكتليش حكاية الورث بقى...
بصلي وقالي...
لأنك متسرع وأهوج ومكنتش ضامن رد فعلك هيكون ايه....
وقبل ما ارد عليه...
قالت أمي...
معتقدش ان ده الوقت المناسب انكم تتخانقو سوا افتكر نشوف هنعمل ايه في الكارثه اللي بقينا فيها...
وسألت عمرو...
هي فين البنت...
رد وهو بينفث الدخان...
في أوضتها نايمه في الأعلى...
ورجع كمل كلامه وقال...
انا شايف انكم مكبرين الموضوع في النهايه انا ممكن اقنع ريم واخواتها اني افضل متابعلهم الشغل هنا في مصر وبالتالي الوضع مش هيتغير...
سألته ...
والمعنى ايه...
رد بسرعه المعنى انه هنفضل زي ما أحنا عايشين في نفس المستوى...
وريم تعيش معانا وخلصت القصة...
حل علينا السكوت شويه...
والمره دي اتكلمت امي وقالت...
طب وهي هتفضل معانا طول عمرها افرض اتجوزت...
مش هيجي جوزها او هي شخصيا تطالب بورثها وساعتها نرجع نقطة الصفر تاني...
قلت بعصبية...
ياسلام يعني كده كده طلعنا من المولد بلا حمص...
بصلي عمرو وقال....
معتقدش ان ده ممكن يحصل لو عاملنا ريم زي اختنا ووثقت فينا عمرها ماهتغدر بينا...
كملت امي...
بس لو اتلمت على واد صايع وده اللي في الأغلب هيحصل هيضحك عليها وساعتها نكون على الحديدة....
سكت عمرو شوية وقال...
والله انا اللي عندي وشايفه صح لو عندكم حل تاني انا كلى أذان صاغيه...
اتكلمت امي وقالت...
ريم لو حد لف عليها هتتجوزوه لانها مش بنت جميله عشان حد يفكر يتجوزها فحلك ده فاشل من كل النواحي واي شاب صايع لو عرف انها معاها فلوس اكيد هيضحك عليها انا مش مقتنعه بحلك....
قلت بعصبيه...
خلاص اقتلوها ونرتاح منها...
ضحك عمرو بتهكم وقال مسكين ياسامح حتى لو ماټت اخوتها هيروثوها احنا مالناش اي حق في فلوسها....
صړخت امي بعصبيه طب والحل هنعمل ايه انا اتجوزت عمكم عشان ننقذ نفسنا من ديون ابوكم عمكم كان انسان اناني محبش حاجه في الدنيا غير نفسه وبنته وانا كنت زي العبدة ليهم وبعد مامات كنت هتخلص منها بالزوق ابعتها لأخوتها او تروح في ستين داهيه كان نفسي اعيش حياتي واستمتع بالفلوس اللي تعبت عشانها...
لكن..
لكن حتى بعد مۏته فضل اناني مسالبيش حتى قرش اعيش بيه عاوز يربطني ببنته وافضل عبدة ليها...
لكن لأ خلاص خلاص انا لازم اخد حريتي....
سكتنا كلنا مكنش حد لاقي كلام يقولو...
مسحت امي دموعها ومدت ايديها واخدت

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات