السبت 21 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة بقلم رنا الفصل الاول حتى الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم سعاده في حياتي....
يتبع
الفصل الثالث
سامح كنت قاعد في السرير ببص على رشا....كانت رجعت كملت نوم تاني...شكلها زي الملاك البرئ بس هي لابريئه ولا تستاهل اللقب ده...غمغمت في هدوء...اهي تسليه واما الواحد يزهق يدور على لعبة جديدة...فتحت رشا عنيها على صوتى وسالتني بصوت ناعم بتقول ايه...ابتسمت ورديت ايه ده قمر يا أخواتي...تثاوبت رشا بكسل وقالت بطل رخامه وبكش ياموحه هي الساعه كام صحيح...بصيت في شاشة موبيلي ورديت حاليا ...الساعه سبعة...بصي هقوم اخد دوش وانتي تختفي من هنا قبل الساعه تسعه...ردت رشا ...عارفإ عارفإ اكيد الأستاذ عمرو هنا ولو شافني هيحرمك من المصروف...شديتها من ودنها زي الأطفال الصغيرة وقلت مش عيب تكلمي بابا موحه كده عيب ولا مش عيب...زقت رشا ايدي وقالت ماشي يابابا اشوفك في الجامعه سيبك من بتوع هندسة وابقى تعال اعلام شويه...
طلعت من الحمام لقيتها مشيت...لبست هدوم الخروج...ونزلت الريسبشن تحت لقيت عادل السواق بيبصلي بخبث كده وقالي بصوت واطي الباش مهندس عمرو كان صاحي فخرجت الست هاتم من الباب الوراني...طلعت 100 جنيه وحطيتها في ايده ورديت متحرمش منك ياكبير...
كل اللي في البيت كانو تحت طوعي وعارفين كل مغامرتي وكانو دايما بيسعدوني زي موقف رشا كده طول منا مظبطهم هيفضلو ساكتين...مره جاتلنا شغاله وكانت زي القمر دخلت دماغي حاولت استفرد بيها عملتلي شريفه وصړخت وعمرو كان هيقفشتي لولا الخدامين طلعوني منها زي الشعرة وبالعكس اتبلو عليها وقالو انها هي اللي كانت بتلف عليا...كلو بالفلوس بيمشي....قعدت على السفرة مع عمرو كان ماسك الحورنال وبيفطر...بصلي من فوق لتحت وقالي...ياترى كنت سهران فين امبارح...صبيت شوية قهوة ورديت كنت بذاكر مع صاحبي...رد عمرو بهدوء تقصد مع صاحبتك...ورجع كمل نفسي اعرف بقالك 10 سنين في الجامعه اخرتها ايه...رديت اخرنها يوم ماهيفني الشوق واقول ياشغل هلاقيه...بصلي تاني وقالي...كان عندي أمل انك لما تكبر تبقى قد المسؤؤليه وتكون راجل لكن ياخسارة....
قمت من على السفر وقلت....متقلقش بكرة اكبر خليني بقي اعيش حياتي وانا صغير....
عمرو كان طول عمرو معقد وبعد ۏفاة والدي مسك شغل ابويا وساب دراسته حتى حبيبته اللي كان بيخبها تخلى عنها عشان يكبر عمر كان بيحب شغلو كان متجوز شغلو وكام عبد ل شغلة مفيش في يوم صاحب واحده او مشي مع واحده او حتى جاب واحده غانيه هنا البيت...ده حتى معندوش الا كام صاحب يتعدو على صوابع الأيد ....بس انا مالي ب عمرو وزي ماهو حر في حياته انا حر....
وانا في الطريق للجامعه لقيت عمرو بيتصل رديت عليه بتأفف...قالي ....متضايقش كده مش عاوز منك حاجه بس عاوزين نروح لأمك وعمك النهارده مت ساعة مارجعو من استراليا. من شهر مروحنلهمش ولا عارفين شكل عيال عمك حتى ايه...رديت بقرف طب وانا مالي امك ومتجوزة عمك تدخل بينهم ليه كانت هي ولا هو سألو علينا قبل كده ولا حتى ورونا عيالهم...رد عمرو بسرعه....معلش استحملني وخدني على قد عقلي خلينا نعمل الواجب وخلاص وكمان عاوزك توصلني المطار...رديت بلهفة...ايه انت مسافر...رد بتهكم...اه مسافر طبعا الدنيا مش سيعاك تعيش حياتك ومحدش يحاسبك...رديت بسرعه...خلاص ياشيخ متقلقش ميعادنا بليل...
دخلت الجامعه لقيت هشام و مروان في وشي سلمت عليهم وبشرتهم بسفر عمرو اخويا وان النهاردة الليله والسهرة والونس وكلو عنحي...قالي هشام...تمام الكلام يامعلم دنا بخاف أجيلك وعمرو عندك بيفكرني ب أبويا وبحس كل شويه انه هيذنبني ويحرمني من المصروف...قام علق مروان..اه يا اتش عندك حق ده كئيب...زعقت فيهم بس ياض منك ليه ده اخويا بردو . وضحكت وكملت بس هو خنيق فعلا...ومشينا واحنا بنضحك سألني مروان...هنعمل ايه في اليوم بقى...رديت هروح اشوف البت رشا فين واخليها تظبط كام واحدة من صاحبتها عشان سهرة الليله...قال هشام ايه ياموحة مش رشا كانت في حضنك امبارح مظبطهاش ليه...رديت...منا لسه عارف....وقبل ما اكمل كلامي لقيت حاجه شبه الأوتوبيس داخله فيا شمال...وقعت على الأرض وببص لقيت بنت...دي مش بنت كانا حاجه ملهاش وصف طول بعرض بطخن ولا كأنها لعيب فووتبل امريكي...جري على مروان قومني وقالها...راعي ان في بني أدمين عايشين معاكي على كوكب الأرض...ضحك هشام وانا قمت بصتلها. وقلت يابني دي لو كانت وقعت عليا كان زماني مېت...وللحظة انبهرت كان وشها عكس جسمها خالص اه كان مليان شويه بس كانت سبحان من صور مناخير ايه وبق وشفايف حكايه...بس كان عليها عيون مقدرتش ابعد عيني عنها حكاية بحذ عنين عمري ماشفت زيهم على اي بنت او ست شفتها او عرفتها في حياتي...عنين شبه عيون القطط رمادية وفيها لمعة عيون بتقول كلام كتير..وكانت دلوقتي حزينه كلها حزن...مقدرتش امسك نفسي وقلت...بس خسارة العنين الحلوة دي في الجسم ده...
لمحت رشا جايه جري من بعيد وبتنده على البنت اللي خبطت فيا سألتها في ايه كانت البنت مشيت بسرعه وهي شكلها محرجه...ردت عليا رشا وهي بتنهج ومفهمتش منها اي حاجه ومشيت لقيت هشام بيبصلي وبيفولي...ايه ياباشا جايلك الشوق ونفسك تجرب الحجم العائلي...بصتلو وقلت...بنت الأيه عليها جوز عيون مشفتهمش على واحدة قبل كده...ضحك مروان وقال...ايه ياموحه متضحيش بنفسك عشان عنين دي تفطسك يابني...ضحكت وطلعت سكشن اعلام استني رشا بس طول القاعدة كنت سرحان في عيون البنت اللي خبطتني...
صبحت على الناس وعملت لفتي وافتكرت الموضوع اللي كنت عاوز رشا فيه اتصلت بيها وقعدت الف بدماغها شويتين عشان اقنعها تجيب كام بنت من صحابها كنت عاوز اسألها على صاحبة العيون بس غيرت الكلام مش عاوز أبوظ الليله عليا....
قفلت مع رشا على وعد انها تيجي بليل...قضيت اليوم مع هشام ومروان وطلعنا اتغدينا في مطعم بره الجامعه وشوية ولقيت عمرو اخويا بيتصل كنت مخڼوق منه بس رديت منا لازم اسايس الزبون لحد مايسافر واخلص منه...رديت ايه ياكبير اجيلك...عمرو كان صوته مكتوم وقالي ...تعال بسرعه ياسامح عمك ماټ...وأمك في المستشفى عندها اڼهيار عصبي...
يتبع......
الفصل الرايع...
عمرو والدي اتوفى بعد سنه من تخرجي من الجامعه كنت لسه شاب في اول حياتي...كنت مرتبطة بزميلة ليا مهندسة بردو اسمها سلمى...بس اللي محدش يعرفه اني انا وسلمى كنا متجوزين...رسمي طبعا...لما طلبت من والدي قبل مايموت اني اتجورها هو ووالدتي عارضوني بشدة لأنها كانت يتيمه عايشة مع خالتها وطبعا هي كان مستواها اقل مننا بكتير عشان كده اهلي رفضوها...اول ماتخرجت اشتغلت مع والدي وفي خلال سنه كنت متمكن من كل شغل والدي...روحت اتقدمت ل سلمى وخالتها وافقت...بعدها بكام شهر والدي ماټ في حاډثة سيارة....قدرت سلمى بحنانها وحبها تصبرني على فراق والدي وبعد شهور من ۏفاته والدتي اتجوزت من عمي...راجل ارمل في عهدته اربع صبيان وبنت كان عايش في استراليا من وهو في سني وكان متجوز ست من استراليا ...اتجوزو وسافرو سواء كل الناس كانت فاكرة انه قرر يتجوز امي عشان يحافظ علينا اولاد اخوه وعلى مال اولاد اخوه وان امي رضيت بكده عشانا...لكن الحقيقه كانت اسود من كده جوازهم كان مادي بحت توفيق مصالح....هو هيعيشها في مستواها اللي اتعودت عليه وينقذنا من الديون وهو يستفيد من اسم والدي في مصر ودول الشرق الأوسط...وده اللي تم وسافرو سوا وفضلو فترة كبيرة لحد ماقرر عمي ينهي اعماله في استراليا ويرجع يعيش في مصر كانه كان حاسس بقرب ايامه الأخيرة...
نزلت الصبح عشان أفطر وكنت بفكر اني لازم اخد سامح نزور والدتي وعمي اينعم هما عمرهم ماسألو عننا الا كل فين وفين لكن في النهايه الظفر مايطلعش من اللحم..وانا نازل على السلم سمعت عادل السواق بيهمس ل سامح...كنت عارف ان سامح كانت معاه بنت في أوضته امبارح...بس من زمان كنت قررت اني مدخلش في حياة حد حتى اخويا...سامح دايما واخد عني فكرة اني انسان ملاك معقد ومعنديش احساس...لكن انا انسان طبيعي...حبيت واحده واهلي رفضوها وعشان معملش الغلط اتجوزتها ختى لو من وراء أهلي....عشت معاها سنه كاملة في قمة السعادة كانت السبب في نجاحي بس القدر لعب معايا لعبته وماټت سلمى وهي بتولد بنتنا...ومع الأسف حتى الطفلة ماټت...انعزلت عن العالم وقفلت قلبي وقررت اني لا أحب ولا اتحب قلبي كان ملك سلمى وهي خدته معاها القپر...وبدل ماكنت هفرح العالم بمراتي وبنتي قفلت على قلبي ومحدش عرف بالموضوع ده نهائي بالنسبه للناس كنت العازب غريب الأطوار راجل في أواخر الثلاثنيات عازب ومنعزل عن العالم ....
اخر النهار اتصلت بيا ريم بنت عمي كنت قاعد في المكتب وكنت اول مرة اسمع صوتها معرفتهاش لقيتها مڼهارة من العياط وبتقول الحقنا يابشمهمدس بابا ماټ...ومامة حضرتك اڼهارت وودناها المستشفى...
مكنتش مستوعب...اتصلت ب سامح عشان يعدي عليا ونروح نشوف اللي حصل...
.......................
ريم يوم مۏت بابا كان اتعس يوم في حياتي...ومراته تعبت قوي ودخلت المستشفى...مكنتش عافره اتصرف و باسم اخويا كان مسافر الغردقه في شغل مسكت موبايل مرات بابا واتصلت بأبنها الكبير البشمهندس عمرو....
كنت قاعدة في المستشفى بحاول اتماسك كنت عارفه اني ممكن انهار في اي لجظة....بس كان لازم امسك نفسي...
لقيت صوت بيقلي..أنسة ريم قمت وقفت لقيت واحد في اواخر الثلاثينات وكان شكلو قلقان قوي وكمل...انا عمرو البقاء لله...كأني كنت مستنيه...حد اي حد يقف مكاني وقعت مغمى عليا.....
لما فقت كنت في أوضة من أوض المستشفى لقيت البشمهندس عنر واقف جنبي ومعاه واحد حسيت اني شفته قبل كده بس مكنتش في كامل تركيزي عشان اقدر افتكره...ابتسم عمرو وقالي معلش واضح انك كنتي مرهقه...وضغطك كان مرتفع حمد الله على السلامه...هزيت راسي وسكت قام كمل انا هروح اشوف والدتي...وبص للشاب اللي كان معاه وقاله سامح خليك مع بنت عمك لحد ما أرجع...
بعد ماطلع عمرو لقيت سامح بيبصلي بأستغراب شديد...سألتو في حاجه...قالي....
يتبع....
الفصل الخامس..
ريم كان سامح بيبصلي سألته..هو في حاجه...رد ببساطه...انتي مش فكراني...حاولت اركز شويه ورديت..لأ مش فاكرة بصراحة....سكت شوية..طيب البقاء لله عن أذنك...
انا كنت فاكره كويس بس محبيتش اتكلم في الموضوع ده...مكنتش عاوزة اتكلم في اي حاجه...
بعد اسبوع من ۏفاة بابا جت رشا عشان تزورني من الواضح ان سامح عرفها اني طلعت قريبته...كانت بتتصل بيا كتير بس مكنتش عاوزة اتكلم مع حد كالعاده كنت بطلع همي في الأكل وبحاول انسي...اما مرات بابا سافرت فرنسا عشان تستجم ...بعد شهر رجعت الجامعه تاني...كنت من غير بابا حاسه اني تايها حتى اخواتي رجعو استراليا تاني...وباسم اخويا الأصغر رجع شغله فكان لازم الحياة تستمر...
كان اول الأسبوع وكنت لوحدي في البيت عرفت فعلا اني بقيت يتيمه الوحيد ألي مكنش بيسبني وحدي ماټ...لبست طقم اسود وربط شعري ونزلت كنت متصلة بتاكسي يجي ياخدني...فتحت باب البيت ملقتش التاكسي...لقيت عمرو ابن عمى واقف هو واخوه

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات