رواية ممرضه لقلبي الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم اسلام أحمد حصريه وجديده
العربية فتح و هو بينزل منها .. يتبع
الجزء الاول .. يتبع الي الجزء الثاني
تفتكروا هو رجع تاني ليه !!
الجزء الثاني ..
, لحد خامس يوم جه و مكانش في اي زباين عندي , لقيت باب العربية فتح و هو بينزل منها , بدأ يتحرك ناحيتي لحد ما وصل قدامي و وقف , قلع النضارة و هو بيبص و بيقلب بعنيه في الكشك من برة و بيقول " هو ازاي انتي متخرجة من كلية تمريض و شغالة هنا في الكشك ! " , رديت بتعجب " نعم عايز انت يعني ! " , فجأة بص ناحيتي بعد ما كان بيبص للكشك و قال " لا انا مفيش " , قولتله " يعني انت قاطع مشوار و جاي مخصوص عشان تسألني علي اني ليه شغالة في كشك وانا متخرجة من تمريض ! " , اتوتر و قال " لا .. انا .. انا كنت جاي بس أطمنك علي الراجل اللي انا خبطه بعربيتي و أقولك انوا بقي كويس " , رديت و قولتله " طب الحمدلله انوا بقي كويس " , لحظات من الصمت ما بيني و بينه و هو باصص ليا , قطع الصمت دا واحد جه يشتري , لقيته قال " طب أستأذن انا دلوقتي " , مشي وانا لسه مش فاهمة هو جه ليه تاني ! , مش داخلة دماغي حكاية انوا راجع يطمني علي الشخص اللي خبطه , مرضتش اشغل دماغي اكتر من كده , خلص اليوم و روحت البيت , بس لما دخلت ندهت علي ماما مردتش جريت علي الاوضة بتاعتها لقيتها واقعة علي الارض صړخت و جريت عليها , كلمت الدكتور المتخصص بتاعها و جه , هو دكتور محترم جدا وساكن جمبينا , كشف علي ماما و قولتله " طمني يا دكتور ماما مالها " , الدكتور قال " هي كويس بس هتلاقيها ما اخدتش العلاج بتاعها و دا غلط جدا " , الدكتور اداها حقنة و قال " شوية و هتفوق دلوقتي متقلقيش بس لازم تاخد العلاج بتاعها " , قولتله " تمام يا دكتور " شكرته و جيت اديه فلوس كالعادة مرضيش ياخد , الدكتور مشي و ماما فاقت , قعدت جمبيها وانا ببتسم ليها و بقولها " كده يا ماما تقلقيني عليكي و متاخديش العلاج , انا كده هقلق و مش هأقدر اسيبك تاني لوحدك " , ماما ردت و قالت و باين علي صوتها التعب " انا يا بنتي كنت قايمة اجيب الدواء عشان اخدوا , لكن حسيت بدوخة و وقعت علي الارض " , اخدت ماما في حضڼي و زعلانة جدا عليها , كان المفروض اهتم بيها اكتر من كده , و عشان كده يومين ما اروحش الشغل في الكشك , اليوم التالت كنت اطمنت علي ماما و انها هتاخد العلاج في معاده و انا مش هأتخر عليها و هحاول أرجع بدري , خرجت و مشيت علي الشغل , رحت فتحت الكشك , و في لحظة مانا بفتح الكشك لقيت عم فتحي اللي فاتح عربية طعمية جمبي بيقولي " أيه يا بنتي ! كنت غايبة ليه كف الله الشړ " , قولتله " لا ماما بس كانت تعبانة شوية واضطريت اقعد جمبها يومين كده عشان اطمن عليها " , عم فتحي دعا لماما بالشفي و بعدين قال " قوليلي يا بنتي .. كان في شاب في اليومين اللي غبتيهم دول كل يوم يجي و يبص علي الكشك و يمشي , وامبارح جه و سألني عليكي قولتلته اني معرفش حاجة عن غيابك , بس هو شكله انوا عايزاك في حاجة مهمة , لانوا كان لما جه المرة التانية و ملاقيش بان علي وشه الضيق " , و قبل ما ارد علي عم فتحي و اقوله معرفش لقيته بيقول " اهو وصل بالعربية بتعته " , لما بصيت لقيته هو , عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي , جه و وقف قدامي و قال " أخيرا لقيتك " ... يتبع
يتبع للجزء الثالث
الجزء الثالث
لما بصيت لقيته هو , عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي , جه و وقف قدامي و قال " أخيرا لقيتك " , رديت بأستغراب و انا مش فاهمة " ليه عايز أيه ! " , رد بأحراج و توتر و قال " لا بس انا جيت بقالي كام يوم والاقي الكشك مقفول فا .. " , قطعت كلامه " فا ايه ! " ,
بصراحة مقدرتش امسك نفسي و اتعصبت عليه و قولتله " انت بقول انت ! أجي معاك في مكان و نشرب و نتكلم بتاع ايه مش فاهمة ! , انت مچنون ! " , حس بأحراج و هو بيبص حواليه وقال بتوتر " طب بلاش انتي بتقفلي امتي " , رديت بنفس العصبية " و انت مالك برضه ! بقولك اتوكل علي الله كده خليني اشوف شغلي " , فجأة لقيت عم فتحي جاي هو زباين كاموا عندوا بيقول و هو بيبص پغضب للشاب " في حاجة يا بنتي " , الزباين برضه كانوا مستنين اشارة , بصيت للشاب علي انوا كفاية كده , لقيته اخد بعضه و مشي , عم فتحي قال " بيضايقك في حاجة يا بنتي " , رديت " متقلقش يا عم فتحي متشكرة جدا ليك " , عم فتحي رد و قال " علي أيه دا انتي زي بنتي و انا مقدرش اشوف بيتعرض لبنته و لو بكلمة " , بصراحة اتبسطت جدا من كلامه و شكرته جدا و مشي و انا كمان فتحت الكشك بتاعي , قعدت افكر هو الشخص دا ليه من ساعة ما شافني في الحدثة و هو بيتردد علي المكان !! , طب هو ليه مهتم يكلمني , لا انا اعرفه و لا هو يعرفني حتي , كنت حاسة اني كان المفروض اسمعه و اعرف هو عايز أيه , بس هو مستفز , بيقولي نروح مكان و نشرب حاجة ! , دا برضه كان سؤالي لماما و انا بحكيلها , ماما ردت و قالت " طب ما تسمعيه يا بنتي فيها ايه يعني " , رديت بتعجب " يعني غايزاني يا ماما اركب مع واحد غريب و نروح نقعد في مكان و نتكلم انا و هو !! " , ماما ردت و قالت