رواية ممرضه لقلبي الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم اسلام أحمد حصريه وجديده
زعلان منه .
مراد بص ناحية ماما و عيونه لسه ظاهرة فيها الحزن و قال بس بابا اتغير يا عمتوا و مستعد يعمل اي حاجة عشان تتصالحوا و فارق معاه انوا بعيد عنكم
مامت تقي فارق معاه ! متأكد باباك من زمان ميفرقش معاه حاجة غير مصلحته دا اخويا و انا عارفاه بس انا هقولك حاجة واحدة تقولها ليه قولوا يبعد عننا و احنا مش عايزين منوا حاجة
مراد بص لتقي و قال تقي بالعافية بالذوق هتيجي بكره تستلموا شغلك و يبقي اول يوم و انا بنفسي هأجي و اخدك بنفسي .
مامت تقي و هي بتبص بعيد براحتك يا تقي انا مش هأقدر اعطرد طريقك و زي ما قال مراد انتوا الاتنين ملكمش ذنب في المشاكل اللي بيني و بين معتصم .
تقي بصة لمراد و ابتسمت و مراد التاني ابتسم بفرحة كبيرة و قرب من تقي و قالها انا عايز اعترف ليكي بحاجة قدام عمتوا
تقي بأبتسامة ايه هي ..
قرب من تقي و قالها انا عايز اعترف ليكي بحاجة قدام عمتوا
تقي بأبتسامة ايه هي
مامت تقي بمقاطعة لكلام مراد لو اللي في دماغي مش عايزة اسمع حاجة زي كده يا مراد انا عمري ما هأقدر احط ايدي في ايد باباك يبقي مش ينفع اللي بينك و بين تقي شغل و بس لكن اي حاجة تانية انا مش هأسمح بيها ..
مراد بص لتقي في دهشة من اللي سمعه من عمته !!
مراد بتأثر عين العقل بعد أذنكم
مراد قال جملته دي و مشي و انا قعدت و حضنت ماما اوي ماما بصت ليا و هي بتبسم و قالت انتي بتحبيه و لا ايه
تقي بتوتر لا احبه ايه هو بس عشان ابن خالي و محسوب قريبنا و كتر خيره معايا انوا جابلي الشغل و هو ميعرفش اني قريبته اصلا حاسه اني جرحته !
تقي طيب انا هأقوم احضرلك العشا بالفعل قومت حضرت العشا و اتعشينا و ماما اخدت الدوا و نامت و انا كمان رحت انام و حاسة بفرحة كبيرة و مبسوطة و دا عشان اول يوم هأستلم فيه شغلي و مهنتي اللي بحبها " التمريض " تاني يوم بعد ما فطرنا سمعت صوت خبط عالباب فتحت لقيته مراد
ابتسمت انا كمان و قولتله اه انا لابسة و جاهزة و كنت مستنياك اصلا .
مشينا انا و مراد بعد ما طمنت علي ماما و سألتها ان كانت عايزة حاجة و طبعا دعواتها المعتادة ليا اللي بيها بيبدأ يومي بسعادة
وصلت المستشفي و كأني بډخلها لاول مرة مراد بدأ يعرفني بكل حاجة فيها كبيرة و صغيرة و عرفني كمان انا هأعمل بالظبط وفجأة وقفنا عند باب مكتب
مراد و دا مكتبي اعتبريه كمان مكتبك و اي حاجة محتاجة تعرفيها تعاليلي في اي وقت
تقي بأندهاش و انت شغال في المستشفى بقي !
مراد بضحكة و تعجب بشتغل يعني ايه !! ليه هو انتي متعرفيش !
تقي لا معرفش
مراد انا دكتور هنا يا تقي
تقي في اندهاش و حالة سرحان دكتور
مراد بضحكة اه دكتور و هتكوني معايا في نفس شغلي انا دكتور جراحة و دا تخصصك انتي كمان و دا اللي بسطني بصراحة
تقي بتعجب و ايه اللي يبسطك في كده !
مراد بتوتر ااا احنا نفضل نتكلم طب يلا نبدا شغل انا عايز اشوف شغلك بقي
تقي ابتسمت و قالت ماشي
تقي مشيت و راحت تشوف شغلها زي ما قالها مراد و مراد دخل مكتبه يتابع عشان يتابع اوراق الحالات اللي عنده و قبل ما يقعد علي المكتب افتكر حاجة مهمة جدا نسي يقولها لتقي قام من مكانه و فتح الباب بتاع مكتبه و جري لحد ما وصل لتقي و وقف قدامها و هو بينهج و قالها انا نسيت اقولك علي حاجة مهمة اوي
تقي باندهاش ايه !
الجزء التاسع
و قبل ما يقعد علي المكتب افتكر حاجة مهمة جدا نسي يقولها لتقي قام من مكانه و فتح الباب بتاع مكتبه و جري لحد ما وصل لتقي و وقف قدامها و هو بينهج و قالها انا نسيت اقولك علي حاجة مهمة اوي
تقي باندهاش ايه !
مراد بابتسامة انا نسيت اقولك ان في عملية بعد شوية و لازم تكوني معايا فيها
تقي تمام
مراد و كمان نسيت حاجة كمان .. انا كنت عايز رقمك
تقي وقفت في صمت و استغراب
وقالت و انت سايب مكتبك و جاي مخصوص عشان تقولي كده و تاخد رقمي يا دكتور !
مراد بتوتر و هو محرج لا انا كنت لازم اقولك علي العملية و علشان مش معايا رقم تليفونك جيت بنفسي ابلغك .. خلصي بقي و هاتي الرقم يا تقي
تقي بكبرياء مبالغ فيه طيب ممكن تقولي انا اديك رقمي بتاع ايه
ظهر علي مراد الاحراج و الصدمة من اللي قالته تقي
تقي علي انت مش غريب انت ابن خالي عادي تقدر تاخد الرقم مفيش مشكلة
مراد يا سلام علشان مش غريب و ابن خالك وبس
تقي اه و بس , هو في حاجة تانية انا معرفهاش !
مراد بدهشة و حزن ظهر علي ملامح وشه و هو مش مصدق قالبة تقي دي و مش فاهم طيب انا هأرجع المكتب عايزة حاجة
تقي لا عايزة سلامتك
تقي رجعت تاني مكانها تكمل شغلها
اما مراد مشي و هو حزين من معاملة تقي و مش فاهم هو دا عادي ! , هي تقي مش حاسة بمشاعروا ناحيتها
وقفت تقي طول اليوم تستقبل المړضي و تشوف شغلها
اما مراد كان قاعد علي الكرسي سرحان في معاملة تقي ليه , فجاة الباب خبط
مراد ادخل
ممرضة غرفة العمليات جاهزة يا دكتور تقدر تتفضل
مراد تمام اتفضلي انتي و انا جاي
دخل مراد غرفة العمليات و كانت تقي واقفة من ضمن الممرضات , دخل مراد و هو متجنب يبصلها و هو حاسس بحزن من ناحيتها , بدأ العملية بتعته و تقي واقفة معاه و هو مش بيبص ناحيتها , لكن كان بيغيب و يبص ليها بطرف عينه علشان متخدش بالها ,
مراد عايز مشرط
تقي ناولتوا المشرط في ايدوا اخد المشرط من غير ما يبصلها , اخدت تقي بالها و هي بتبتسم من