رواية ممرضه لقلبي الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم اسلام أحمد حصريه وجديده
حركاته و كامن حاسة انوا مقموص منها , خلص مراد العملية و خرج من غرفة العمليات و فضل واقف شوية برة لغاية ما تقي خرجت و عمل انوا مش واخد باله , تقي راحت ناحيته وقالت " مالك يا دكتور ! " ,
مراد بقمص مفيش
تقي حاسة انك زعلان من حاجة
مراد يعني مش عارفة
تقي بجدية لا مش عارفة , هو انا حصل مني حاجة غلط زعلتك
تقي لا بجد مش عارفة ممكن تقولي ايه المشكلة دي
مراد يعني مش عارفة مشاعري ناحيتك و اني بحبك
تقي بتوتر و ارتباك مراد انت ابن خالي اه و عملت معايا حاجات حلوة وكويسة بس صدقني لما يكون في مشاعر تجاهك هبادلك نفس الشعور بصدق , بس دلوقتي مركزة في شغلي و بس
مراد زاد الحزن علي ملامحه اكتر
مراد بحزن شديد تمام .. تقدري تروحي علي شغلك
قالها الجملة دي و مشي , تقي جالها تليفون من مامتها و هي پتبكي , اخدت بعضها وروحت بسرعة علي البيت , لما روحت اټصدمت لما لقيت خالها قاعد و مامتها پتبكي و بتقوله " قلتلك اخرج بره " , تقي قعدت جنبها و قالت و هي بتحاول تهديها علشان الکانسر اللي عندها
تقي اټصدمت من اللي قالته مامتها !!
البارت العاشر
مامت تقي اتكلمت و هي پتبكي وقالت تعالي شوفي خالك مش مكفيه اللي عمله في خالتك جاي دلوقتي بيقولي عايزني اتنزلوا عن نصيبي في الميراث مقابل انوا عايز يمن عليا و يدفع تمن علاج المړض اللي عندي
خالها و هو بيتظاهر بالحنان انا بس خاېف علي مامتك يا تقي يا بنتي و عايزها تتعالج من المړض علي اللي عندها , انا مش علي ميراث و لا غيره
تقي وقفت من مكانها و هي بتتكلم پغضب " امال علشان ايه ! ها , انت مش مكفيك اللي عملتوا في خالتوا جاي دلوقتي تكمل علي ماما , اخرج بره من غير مطرود و مش عايزين منك و لا من غيرك حاجة .
الدكتور بابتسامة طيب و لا يهمك تقدري تجيبي ورقك و تشتغلي معانا هنا
تقي بابتسامة مخلوطة بحزن بجد .. مش عارفة اشكرك ازاي يا دكتور خالد
دكتور خالد متقوليش كده يا تقي , دا حقك علينا انك تشتغلي بشهادتك اللي تعبتي فيها
تقي متشكرة جدا ليك يا دكتور
دكتور خالد ابتسم و قالها العفو .. هروح هنا في حالة هطمن عليه و ارجع اشوف حالة مامتك تاني
تقي طيب ادخل اشوفها
الدكتور اه طبعا .. بس هي لسه مفاقتش لكن تقدري تدخلي عندها عادي و انا هبعت ممرضة تبقي متابعة معاكي رغم انك مش محتاجة
دخلت تقي عند مامتها و قعدت جنبها و هي بتبص ناحيتها بحزن و خيبة امل , تقي مسكت ايد مامتها و هي بتكلمها بتقول " أنا اسفة يا ماما .. حقك عليا .. مكانش المفروض اشتغل معاه بعد اللي عملوا فيكي .
فجأة بيتفتح الباب بتاع اوضة مامت تقي و بتدخل ممرضة , تقي مبتكونش شايفها لانها قاعدة بضهرها , الممرضة بتبقي باصة في ورق معاها و بتقول " دي اوضة الحجة عفاف مامت تقي , بتقف تقي و لسه ترد وتقول اه هي بتتقجئ انها صحبتها سلمي اللي كانت معاها في الجامعة و بيحضنوا بعض , سلمي صحبتها بتقولها " وحشتيني اوي فينك و فين ايامك " ,
تقي اهو في الدنيا
سلمي الف سلامة لمامتك
تقي الله يسلمك
سلمي عاملة ايه و اشتغلتي و لا لا
تقي بتقولها الحمدلله و بتحكيلها كل حاجة حصلت معاها اليومين اللي عدوا
سلمي بتحزن من اللي حكته و بتقولها هو في كده , دا المفروض هو اخوهم الوحيد يكون سند ليهم في الدنيا يعمل كده , انا مستغربة الناس اللي زي كده
تقي لا متستغربيش , انا كنت زيك و كنت مفكرة ان بعد اللي عملوا خالي في خالتو اتعظ و ضميره رجعله و هيكرم ماما في تعبها , لكن طلع كل كلام صح , اللي زي دا عمره ما بيتغير و بيفضل كله هموا الفلوس و بس
سلمي بتبسم و بتقول علي العموم و لا يهمك انتي نصيبك تيجي هنا علشان طالبين ممرضات و ان شاء الله تجيبي ورق و تشتغلي معانا
تقي ابتسمت وقالت اه ما دكتور خالد قالي , الحمدلله ربنا عالم بيا
سلمي بتبسم ان شاء الله ربنا يعوضك خير يا حبيبتي عن أي حاجة انتي تستاهلي كل خير
فجأة الباب بيفتح و بيدخل مراد , تقي بتشوفوا و بتقف من مكانها و ظاهر علي ملامح وشها الڠضب .. يتبع
ياريت الكل يتفاعل مش الكام واحد بس اللي كل مرة بيتفاعلوا .. اعمل لايك تشجيعا ليا اني اكمل و اكتب و انا مبسوط ان في حد مستني اكتبله .. شكرا
الحاديعشر
فجأة الباب بيفتح و بيدخل مراد , تقي بتشوفوا و بتقف من مكانها و ظاهر علي ملامح وشها الڠضب , مراد بيقرب منها و بيقولها بأندهاش " في ايه يا تقي أيه اللي حصل لعمتي " , تقي بغلظة " اللي حصل لعمتك ! .. اللي حصل لعمتك يعرفوا باباك , باباك اللي كان جاي يمضيها تنازل