السبت 21 ديسمبر 2024

رواية ممرضه لقلبي الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم اسلام أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

علي الورث , بعد كل اللي عملوا زمان في خالتوا باباك مكفهوش و جاي يكمل علي ماما و هو عارف كويس انها تعبانة و مريضة و متستحملش و ممكن تروح فيها "
مراد پصدمة بابا عمل كده !! 
تقي بنفس الغلظة اخلع القناع متعملش نفسك انك مش عارف و مش فاهم , و ياريت تبعدوا عنا بقي و تسبونا زي ما كنا عايشين في حالنا مش عايزين منك و لا من باباك حاجة
مراد بتبرير يا تقي اما معرفش حاجة عن اللي بتقوليه دا غير منك , ارجوكي اديني فرصة بس أحاول اصلح
تقي لا تحاول تصلح و لا تبوظ , ابعد عني يا مراد و ملكش دعوة بيا تاني , و لا عايز اشوف حاجة منك انت او باباك و اتفضل بقي مع السلامة .
نظرة حزن من مراد لتقي , و تقي بعد ما قالتله الكلمتين دول عدلت وشها الناحية التانية , مراد قرب علشان يكلمها تاني سلمي ادخلت وقالتله " ارجوك سيبها خلاص دلوقتي " , بالفعل مراد سابها و مشي , سلمي بصت علي تقي لقيت الدموع بتنزل من عنيها , مسحت سلمي دموعها و اخدتها في حضنها .
بنشوف مشهد مراد بيدخل علي باباه المكتب و هو في حالة ڠضب و حزن , 
مراد ايه اللي انت عملتوا دا يا بابا 
باباه بيخلع النظارة و بيبص عليه و بيقوله " عملت ايه يا دكتور مراد
مراد بحزن ازاي تعمل في اختك كده , تروح تطلب منها تتنازل عن ورثها ليه !
ابو مراد من مكانه و بيرد پغضب علي مراد " و هي هتعمل ايه بالورث .. انا كنت هعالجها في احسن مستشفي و هتكفل انا بعالجها وبكل حاجة تخصهم
مراد دا حقهم عليك من غير ما تخليها تتنازل عن حاجة يا بابا
باباه محدش ليه حقوق عندي و ملكش انت بالموضوع دا
مراد يعني ايه مليش دعوة ! , هو انت مش ابويا و دي عمتي و لا ايه
باباه پغضب لا اعتبرملكش عمات زي ما كنت عارف ان ملكش عمات
مراد بس انا دلوقي عرفت اني عمات , واحدة ماټت بسببك و واحدة بردوا ھتموت و بسببك بردوا
ابو مراد بيتعصب و بيقرب عليه و بيضربوا بالقلم و بيقوله " شكلي كده معرفتش اربيك , امشي اخرج من وشي " ,
مراد و عيونه حزينة علشان قلتلك الحق زعلت , انا مكنتش مصدق اللي عملتوا زمان , دلوقتي أتأكدت و صدقت انك عملت كده , اول مرة اشوفك وحش في نظري يا بابا "
باباه بيتعصب اكتر و بيقوله اخرج يا ولد بره و مشفوش وشك تاني
مراد بحزن انا فعلا هأخرج و مش هتشوف وشي تاني خالص .
مراد بيخرج و هو في حالة من الحزن الشديد
بيتغير المشهد علي تقي و هي واقفة مع الدكتور في المستشفي و ماماتها فاقت و تقي مبسوط و سعيدة لما مامتها فاقت
تقي لمامتها انا اسفة يا ماما كل دا حصل بسببي
مامتها بابتسامة انتي كل حاجة حلوة في حياتي و ملكيش ذنب فأن خالك الوحيد يكون وحش .
الدكتور خالد اظن كده الحالة استقرت و بقت تمام , بس معلش هتفضل معانا يومين بس زيادة أطمنئان و بالمرة انتي هتبدأئي شغل معانا بكره يا تقي و تبقي متابعة حالتك مامتك بنفسك .
مامت تقي بتبسم بتفرح و لما تعرف ان تقي ربنا عوضها و هتشتغل في المستشفي و بتقولها " مبروك عليكي يا حبيبتي ربنا يكرمك و يعوضك كمان و كمان" , و تقي بتبسم و بتحضنها و بتقولها ربنا يخليكي ليا يا ماما و يباركلي فيكي و يديكي الصحة و طولة العمر .
بنشوف في مشهد تاني مراد و هو ماشي في الشارع بالليل تحت امطار غزيرة شغالة , ماشي و هو يشعر بحزن شديد من اللي حصل من باباه , و حزنه علي تقي اللي خسرها بعد ماكان بيحاول يقرب منها و يخليها تحبه و تطمنله , بتزيد المطرة و هو واقف تحتها و مسلم نفسه ليها و كأنوا بيحاول يفوق من خداع ابوه ليه ووهموا انوا شخص كويس و مسالم
, تاني يوم تقي استلمت شغلها في المسشفي و بدأت شغل , و ف}اة و هي لابسة لبس التمريض و ماشية في طرقة المستشفي لقيت مراد واقف , اتمسمرت مكانها لما شافته , قرب مراد عليها ببطئ لتقي , تقي لما شافت مراد عن قرب لقيت ملامح وشه متغيرة و ظاهر عليها الارق
اتكلم بحزن و تعب انا سبت الشغل في مستشفي بابا يا تقي و مش هرجعله تاني
تقي بغلظة و هي بتبص بعيد شئ ما يخصنيش
مراد صدقيني يا تقي انا بعيد عن أي حاجة عملها بابا , انا زيي زيك متفأجي بيه , انا مليش ذنب زي مانتي ملكيش ذنب في اللي حصل بالظبط
تقي پغضب و هي بتسيبه و تمشي ارجوك يا مراد ابعد عني .. انا مش عايزة أي صلة تربطني ناني بيكم .
تقي قالت كده و اتحركت علشان تمشي , لكن بيلحقها و مراد بيمسك ايدها و بتبصله و بتشوف عيونوا اللي مليانة حزن و صدق , فجأة بيقع مراد علي مغمي عليه و بتصرخ تفي " مرااااد " .. يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات