رواية زوجتي المصون الفصل السابع بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
المقام ولا ايه
هنا سمر بعد اذنك انا بكلم بابا واظن حضرته فاهمني كويس
سمر لاء بقا محدش هنا فاهمك غيري انتي شكلك كدا غلطي مع شاب من بتاع اليومين دول وخاېفه تتجوزي اخويا وتتفضحي صح
هنا قطع لسانك انا اشرف من مليون واحده زيك
والد هنا بعصبيه هنا اخرسي واعرفي ان الا انتي بتغلطي فيها دي مراتي
هنا وانا بنتك يا بابا وهي غلطت فيا الاول
ذهب والد هنا وزوجته واقترب منها حسن قبل مغادرته هو الاخر
حسن وافقي يا هنا وصدقيني انا هخليكي اسعد واحده في الدنيا
ذهب هو الاخر وتركها تفكر في هذه الكارثه المحاطه بها من جميع الاتجاهات
مازن شكل الموضوع لسه في اوله لأن هنا كمان اتفاجأت
عمر مازن عايزك تجبلي كل المعلومات عن الواد الا بيقولوا عليه خطيبها ده
مازن معلومات ايه يا عمر انت لازم تنزل مصر حالا وننهي موضوع جوازكم ده زي ما اتفقنا احنا كدا هنضر البنت وهي ملهاش ذنب في اي حاجه انا اصلا مش عارف انت مأجل موضوع الطلاق ليه
مازن يعني ايه مش فاهم
عمر مش ضروري تفهم دلوقتي انا بكره جاي مصر وهحل الموضوع ده بنفسي
عند هنا وهي تجلس مع صديقتها دينا في احدى الاماكن العامه
دينا بقلق خير يا هنا قلقتيني ايه المشكله الا مش هينفع تحكهالي في التليفون
هنا انا في مصېبه يا دينا ومش عارفه اعمل ايه
هنا هحكيلك
وبعد ان حكت هنا لصديقتها كل شئ بداية من موضوع جوازها بعمر ل موضوع جوازها من حسن وكلام والدها
هنا ومش عارفه اعمل ايه لو بابا صمم فعلا علي جوازي من حسن ده وعمر لسه ماطلقنيش هتبقي مصېبه ولو بابا عرف موضوع جوازي دا يبقا انا كدا بأكدله كلام الزفته سمر وممكن بابا يروح فيها
دينا سمر واخوها إيه يابنتي انتي دلوقتي مرااات عمر المنياوي عارفه يعني ايه انا لحد دلوقتي مش مصدقه يعني انتي دلوقتي صحبة الشركة الا بيشتغل فيها بابا الله
دينا يعني انتي عايزاني اقولك ايه هو انتي لو مكنتيش متجوزه من عمر دلوقتي كنتي هتتجوزي الا اسمه حسن ده وتدمري حياتك
هنا مش عارفه اصل انتي ماشوفتيش بابا مصمم عليه اد ايه
دينا مهما كان انتي من حقك تختاري الشخص الا هتتجوزيه وتكوني مقتنعه بيه وباباكي لازم يفهم كدا ماينفعش يدمر حياتك عشان يرضي مراته
هنا انا بس عايزه اخلص من