رواية زوجتي المصون الفصل السابع بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
موضوع جوازي ده بسرعه عشان اعرف اتكلم مع بابا بقلب جامد
دينا بصي هو الحل الوحيد دلوقتي ان انتي بكره تتكلمي مع الا اسمه مازن ده وتحكيله كل الا حصل وهو يتصرف بقا
هنا انا فكرت في كدا فعلا بس انا خاېفه اوي
دينا ماتقلقيش انتي كنتي بتعملي خير واكيد ربنا هيقف جنبك
اليوم التالي في شركة os جروب بمصر
هنا لسكرتيرة لوسمحتي عايزه اقابل بشمهندس مازن
دخلت هنا وهي تتوقع وجود مازن ولكنها تفاجأت بوجود عمر يجلس علي مكتب رئيس مجلس الأدارة وأمامه مازن شعرت هنا بتجمد في جميع انحاء جسدها وشعور لم تختبره من قبل فهو مزيج من السعاده والحزن الخۏف والأطمئنان
مازن اهلا يا هنا اتفضلي احنا كنا منتظرينك
هنا وهي تحاول الا تنظر لعمر خير يا بشمهندس
بعد خروج مازن استمر عمر بالنظر اليها وهو لم يرفع بصره لحظه واحده عنها منذ دخولها
عمر أخبارك ايه
هنا بتوتر الحمدلله كله تمام
عمر وهو ينهض من مكانه ويذهب للجلوس امامها متأكده انا كله تمام
هنا بستغراب من طريقة كلامه ااه الحمدلله
هنا حاجة ايه
عمر بلغني ان في واحد جه هنا امبارح وبيقول انه خطيبك
هنا فعلا وده نفس الموضوع الا كنت عايزه اتكلم فيه النهارده مع بشمهندس مازن بس بوجود حضرتك دلوقتي وفرت عليا كل الكلام
عمر يعني ايه
هنا يعني ياريت حضرتك تنفذ الاتفاق الا بينا النهارده قبل بكره لأن لو فضلت علي زمتك اكتر من كدا بابا ممكن يعرف في اي وقت
هنا اننا نتطلق وتمحي اي ورق بيثبت جوازنا او طلاقنا
عمر انا اتفقت معاكي علي كدا
هنا يعني ايه مش فاهمه
عمر كلامي واضح انا اتفقت معاكي وانا بتجوزك اني اطلقك
هنا بتوتر لاء بس البشمهندس مازن
قاطعها عمر قبل ان تكمل جملتها انا مليش دعوه بحد انتي مرات مين دلوقتي
هنا بتوتر مرا.......
هنا يعني ايه يعني انت مش ناوي تطلقني
عمر وهو ينظر بعمق في عينيها لاء ياهنا مش هطلقك
هنا بعصبيه يبقا انا هخلعك
عمر ماتقدريش ثم انتي كدا يبقى هتفضحي نفسك
هنا پبكاء حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تأذيني كدا
عمر ملوش لازمه الكلام ده دلوقتي خلينا نفكر هنبلغ اهلك بخبر جوازنا ازاي
قالت هنا جملتها الاخيره وخرجت من مكتبه مڼهاره وبعد خروج هنا نظر عمر مكان خروجها وهو يفكر وينوي علي شئ ما
في بيت اهل سمر
حسن بس البت شكلها كدا مش هتوافق شوفتي الشركه الا