الجمعة 03 يناير 2025

رواية بترتيب من القدر الفصل الثاني بقلم نشوه عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية بترتيب من القدر الفصل الثاني بقلم نشوه عادل حصريه وجديده 

خرج عمر الشريحة من الفون وحطها ف فونه لكن ملقاش عليها اى ارقام فى نفس الوقت وصلت رسالة ع فون سماح ان فون قدر اتفتح ...سماح: بت تعالى فيه رسالة جات ان تليفونك اتفتح
قدر بلهفة: طيب هاتى بسرعة ارن عليه 
بالفعل رنت ولقى عمر الفون بيرن فتح وقال: الو 

قدر: السلام عليكم لو سمحت الفون ده بتاعى وانا محتاجاه ضرورى ومستعدة اعطيك اى مبلغ تطلبه
عمر: انا لقيت تليفونك متكسر اصلا يا انسة 
قدر: لا والله اومال بتكلمنى دلوقتى ازاى انت حرامى ناصح بس ع مين؟!
عمر: يا شيخة اتهدى بقى انتى بالفون والحقيقة لسانك طويل اللى يشوفك بالحقيقة ميشوفش طولة لسانك 
قدر: وانت تعرفنى ف الحقيقة ازاى يا حرامى
عمر: لا حول ولا قوة الا بالله برضه حرامى تصدقى انى غلطان فعلا انا هقفل
قدر: طب خلاص بالله انا اسفة والله انا اهم حاجة عندى البطاقة والشريحة 
عمر: ما هو عشان كده انا شيلت الشريحة وحطيتها ع فونى الخاص وملقتش اى ارقام عليها فعيب اوى اسلوبك ده
قدر: خلاص انا اسفة طيب ممكن نتقابل فين عشان اخدهم 
عمر: بكرة الساعة ١١ ف الدقى 
قدر: طب ممكن تخليها ٨ معليش عشان عندى شغل مهم
عمر: يا سيتى ماشى 
قدر: ماشى شكرا اوى لزوقك واسفة ع اسلوبى 
عمر: انا متهيألى انك تقفلى بدل ما تغلطى تانى وتفضلى تقولى اسفة للصبح عشان لسانك ممكن يتعب لو فضلتى مؤدبة 
قدر اتعصبت لكنها مسكت نفسها وقالت وهى بتجز ع سنانها: تمام سلام 
قفلت قدر وابتسم عمر بانتصار ورن الجرس ودخل ليه العسكرى حامد 
حامد: امرك يا عمر بيه؟!
عمر: عاوزك تروح ع اقرب محل موبايلات وكلمنى من عنده عرفنى اعلى فون عنده نوعه ايه وبكام
حامد: حاضر يا باشا 
وصل حامد ع محل الموبايلات وكان اعلى فون فيه ايفون ١٤ وراح عمر ع هناك واشتراه ورجع ع القسم 
عمر: بقولك يا حامد انت وراك حاجة بكرة الساعة ٨ الصبح؟!
حامد: لا يا باشا فيه حاجة؟!
عمر: هحتاجك فى مشوار مهم كده معايا 
حامد: مأمورية يعنى ؟!
عمر: هى مأمورية بس مش رسمية
حامد: انا اسف يا عمر بيه بس انا مش فاهم حاجة
عمر: هتيجى معايا تقابل بنت تعطيها الفون ده والبطاقة ع انك انت اللى لاقيتهم 
حامد بعدم فهم انه ليه مش عمر اللى يقابلها وقاله: حاضر يا باشا 
عمر: تمام يا حامد بكرة الساعة ٦ ونص بالدقيقة تكون ادامى فى البيت عندى 
حامد: تحت امرك يا باشا تؤمرنى بحاجة تانى!
عمر: لا شكرا اتفضل انت ع شغلك 
سند عمر ضهره ع الكرسى بابتسامة وبعدها اخد حاجته ورجع ع البيت وهناك قابل والدته انتصار 
انتصار: حمدالله ع السلامة كويس انك رجعت بدرى النهاردة 
عمر: خير يا امى فيه حاجة ولا ايه؟!

انت في الصفحة 1 من صفحتين