الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية أميرة قلبى أنا الفصل الثاني بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعة حتى إذا حدثت أى مضاعفات تكون امام أعينهم .
مرت هذه الأيام صعبة على الجميع غادروا المشفى بعد الإطمئنان على حالتها أصبحت أميره صامته مهما حاولت تسنيم الحديث معها حاول مراد إخراجها من هذه الحاله ولكن دون جدوى والدتها ټموت بالدقيقه ألف مره فوردتها الجميله أصبحت ذابله فراشتها الرقيقه مستكينه فى فراشها دون حراك آله تتحرك لتفعل مايملونه عليها لكن بصمت تنفذ حتى يرحلون فهى تريد البقاء وحيده لا تريد رؤية أحد لا تريد شفقة من أحد لن تتحمل أن ترى الدموع الحبيسه فى أعينهم .
باءت كل المحاولات بالفشل فقررت تسنيم تجربة أخر محاوله ولعلها تكون الخلاص .
نائمه محتضنه وسادتها دموعها تسيل مغرقة وجهها عيونها ككؤوس من الډماء إستمعت إلى دق على الباب مثلت النوم دق الباب مرة أخرى ظنت أن من بالخارج سيرحل استمعت لفتح الباب وخطوات تقترب من الفراش شعرت بمن يقف بجوارها ثم إبتعدت تلك الخطوات مرة أخرى إطمئنت أن خدعتها تمت كما أرادت تنفست الصعداء ولكن حدث عكس ذلك إستمعت لصوت الستائر وهى تسحب تبدد الظلام المحيط بها بضوء النهار إخترق شعاع الشمس النافذه ومنها إلى أعينها التى لم تقو على فتحها إستمعت لتلك الخطوات تقترب منها ثم امتدت يد ورفعت عنها الغطاء ثم صوت تعلمه جيدا ېصرخ بها مما جعلها تفتح أعينها حتى تنهرها عما فعلت ولكن الأخرى لم تعطها الفرصه 
أظن كفايه كدا أوى هتفضلى تهربى كدا كتير 
بتهربى من إيه ومن مين أصلا إوعى تفتكرى إنى هأسمحلك تعيشى فى الدور دا كتير لااا إصحى ياماما فوقى كدا وصحصحيلى خلاص زمن السبهلله دا خلص ومن النهارده مافيش الكلام دا من النهارده فى زمن نيمو وميرو أقصر وأجمل وأرق افوكاتو فيكى ياجمهوريه .
نظرت لرفيقتها بذهول فماذا تقول تلك المجنونه .
حاولت إجلاء صوتها حتى تتحدث ولكن الأخرى كانت الاسرع 
يلا بسرعه قومى خودى شاور على مااشوفلك طقم حلو زيك كدا علشان عندنا خروجه إنما إيه ماقولكيش .
سحبت الغطاء عليها مرة أخرى متجاهله حديث رفيقتها وكأنها هواء .
سحبت تسنيم الغطاء ولكن هذه المره قذفته بعيدا حتى لا تتمكن من أخذه .
تحدثت بصوت متعب مرهق 
أرجوكى ياتسنيم سيبينى دلوقتى أنا تعبانه ومش قادرة أخرج .
لا مش هأسيبك ياأميره إنتى بقالك شهر حابسه نفسك فى الاوضه هنا يادوب بتخرجى للدكتور وتحبسى نفسك تانى الاجازه خلاص بتخلص وإحنا ماعملناش حاجه .
أميره بإحباط ويأس ظاهر فى صوتها 
ماتخلص هأعمل إيه يعنى روحى إنتى ياحبيبى إعملى اللى عايزاه ولما الدراسه تبدأ اوعدك هانزل معاكى بإذن الله.
نهارك ابيض بقى إنتى بتطردينى وكمان عايزانى اكون إندبندنت وومن من غيرك كلا وألف كلا يانعيش عيشه فل يانتسحل إحنا الكل أصل بينى وبينك بعد زن ومحايله وبعد ماسلطت عليه طوب الارض أخيرا الواد المتر عدى اخويا وافق إننا ننزل نتدرب عنده فى المكتب ودا بقى ماقولكيش تنين مجنح ياما فى الشغل ماعندوش ياما إرحمينى يعنى لا هيعمل حساب لأخته ولا أمه حتى إسألينى أنا وقفايا يشهد ياختاه والله ووضعت يدها على مؤخرة عنقها بطريقه كوميديه.
ضحكت أميره على حديث صديقتها فهى حقا تعلم كيف تخرجها من حزنها ولكن الآن ليست قادره على فعل أى شىء.
حاولت كثيرا إثنائها عن قرار الخروج ولكن من الواضح أنها لن تتراجع عن قرارها .
دخلت سناء الغرفه وجدت إبنتها مبتسمه وهذا لم يحدث منذ الكثير من الوقت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات