رواية أميرة قلبى أنا الفصل الثاني بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده
.
كانت تحمل بين يديها كوبان من العصير وبعض الشطائر المفضله لدى إبنتها وجلست بجوارهم تتجاذب معهم الحديث فهى مفتقده للحديث مع صغيرتها كثيرا ابلغتها تسنيم عن نيتهم فى الخروج للتسوق حتى يكونوا على إستعداد للعمل بالمكتب مع شقيقها .
دلف للغرفه أيضا محمد ومراد مما أخجل تسنيم كثيرا .
بعد فتره رحلوا جميعا تاركين الرفيقتين حتى يستعدا للمغادره للسوق .
ذهبت الفتاتان وتجولا كثيرا بين المولات ليس بغرض الشراء ولكن حتى تبتعد أميره عن غرفتها بالنهاية إختارت كل منهن بعض مما يناسبها وحين وجدوا أنهم جلبوا حقائب كثيره إقترحت أميره الإتصال بشقيقها.
وليه مش مراد .
وليه مش عدى .
ضحكتا على أفعالهم الطفوليه وبالنهاية هاتفت كل منهن شقيقها حتى يقلها للمنزل .
وصل الشابان فى نفس الوقت تبادلا التحيه عرض عدى إحتسائهم مشروبا وافق مراد جلسوا اربعتهم يتحدثون حول العمل بالمكتب وكيفية سير العمل.
إنتهى اللقاء وذهب كل منهم لمنزله .
بدأ العام الدراسي بدأت الفتيات تداوم فى الجامعه صباحا وبعد إنتهاء المحاضرات يذهبن إلى المكتب وفى أيام الإمتحانات يعطيهم عدى أجازه كان حريصا جدا على عدم تقصيرهم فى مذاكرتهم .
اثناء تواجد اميره بغرفتها تستذكر دروسها إستمعت لصوت دق الباب سمحت لمن بالخارج بالدخول .
حضرة الافوكاتو فاضيه ولا ناخد ميعاد ونيجى فى وقت تانى .
أميره بمزاح
ايوا إتفضل سيب بياناتك عند مراد السكرتير ولما اوافق اقابلك هنبلغك .
تقدم مراد للداخل پغضب مصطنع
صدقتى نفسك ولا إيه يامتر إلا ربع إنتى .
إغتاظت أميره من شقيقها ولم ترد على حديثه ونظرت للأوراق التى أمامها .
طيب خلاص خلاص ماتزعليش حقك عليا .
وأيضا لم تجيبه .
جلس ينظر حوله وأخرج هاتفه وأخذ يتصفحه .
فهمت أنه يريد الحديث بشئ ولكنه متردد .
قول قول ماتتكسفش زى اختك برضه .
مراد بهروب
اقول إيه مافيش حاجه يابنتى .
متأكد
وبعدين معاكى بقى انا غلطان إنى جيت اقعد معاكى أنا راجع اوضتى .
براحتك .
شعرت هى بحيرته وعلمت أنه يريد الحديث فى أمر هام لذا اعطته الفرصه حتى يستجمع شتاته ويتحدث حين يستعد .
حسم قراره ووجه نظره إليها يتابع وقع حديثه عليها
هسألك سؤال وتجاوبينى بأه أو لأ .
أشارت له بمعنى أكمل .
تسنيم مرتبطه فى حد فى حياتها .
تعجبت من سؤاله ولكنها اجابته على أى حال
لا طبعا تسنيم مش بتاعة الكلام الفاضى دا بس بتسأل ليه .
بصراحه معجب بيها وعايز اتقدملها فحبيت أعرف منك لو فى حد فى حياتها قبل ما أتقدم لانك اكيد عارفه كل أسرارها .
فزعت من مكانها بفرحه مقتربه منه
بجد يامراد إنت عايز تتجوز تسنيم دا احلى خبر سمعته فى حياتى .
إحتضنها بين ذراعيه مقبلا رأسها
اعتقد مش هلاقى بنت أحسن منها ارتبط بيها وأئتمنها على إسمى وبيتى وتكون أم لأولادى .