رواية لخيطيطا الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
أحد يتحدث يكتفون فقد بالنظر إلى وجهها فبدل أنظاره بينهما وهو يقول
- أختك لو فضلت دقيقة كمان هنا هيحصل مصېبة حد يجيب أخته في مكان زي ده وهي بالجمال ده هم البنات في كوكبكم كلهم كدا!
رفع كتفيه وهو يقول بتلقائية
- لا بالنسبة لينا جمالهم ده عادي وكلهم قريبين من حور كدا بس بالنسبة ليكم ده مش جمال طبيعي خالص
نهض عبدالرحمن من مكانه وردد بجدية وهو يسحب هاتفه
بالفعل تحركوا جميعا إلى الخارج واوقف هو سيارة أجرة واستقل المقعد الأمامي بجوار السائق أما هما فاستقلا المقعد الخلفي قبل أن يتحرك السائق وهو يقول متسائلا
- على فين يا باشا
نظر إلى الخلف ليتأكد من جلوسهما ثم نظر إلى السائق واردف
- أطلع على كورنيش المقطم
- قول بقى كدا
نظر إليه بنصف عين وهو يقول بتحدي
- مش اللي في دماغك ياسطا واتفضل ركز في الطريق
تابع السائق طريقه وكان يسرق النظرات إليها من مرآة السيارة فصاح عبدالرحمن به
- ياعم ركز هنعمل حاډثة
ثم نظر إلى الخلف وردد بجدية
- يا تخبي وش أختك يا هي تخبي وشها خلونا نوصل في ليلتنا اللي مش فايتة دي
- قطاعين أرزاق
مما جعله يرد عليه پغضب وتحدي
- ركز في الطريق احسنلك بدل ما أبوها يربيك
رفع السائق أحد حاجبيه وهي يقول متسائلا
- مين أبوها ده يعني
رفع عبدالرحمن كتفيه وهو يقول بإبتسامة خفيفة
- لواء شرطة واسمه أيمن ضياء واخوها التاني مقدم شرطة اسمه طيف أيمن تحب نعدي عليهم في المديرية ونقعد شوية
- أنا مقصدش حاجة ومركز أهو في الطريق أنا بس كنت بشوفها لو محتاجة حاجة
أراح ظهره وهو يقول بجدية
- متشكرين مستغنيين عن خدماتك كل اللي عايزينه إننا نوصل ممكن
وصلوا أخيرا إلى وجهتهم وجلسوا في مكان شبه خالي من البشر نظر إليهم عبدالرحمن وردد بجدية
- تقصدوا أيه بقى بإن كل المساعدة معايا أنا فهموني
- حور كانت قرأت أسطورة قديمة بتقول إن هيجي عدو للكوكب بتاعنا وقوته هي البرق او الرعد وده فعلا رماد وإن اللي هيهزمه لازم يكون حد عنده نفس قوته زي ما حصل في روايتك وميض الفارس
رفع أحد حاجبيه وردد مازحا
- أيوة أتصل بفارس يسيب الرواية ويجي يساعدكم ولا أعمل أيه بردو
نظرت هي إليه وقالت بترجي
قالتها بطريقة سحرته فقال بهدوء وابتسامة
- حاضر أنا سامع أهو ومش هقاطعكم
تابع فادي ما يقوله وقال بجدية
- دورنا على حد على أرضنا يكون عنده نفس قوته لكن للأسف مفيش حد خالص بس عرفنا بعدها إن لو حد غريب دخل الكوكب بتاعنا بيبقى عنده قوة خارقة زينا زي ما قولت في رواية اوجاست بالظبط لكن زيادة على ده إن اللي يدخل الكوكب بتاعنا وهو بيفكر في قوة معينة بتجيله يعني لو أنت دخلت وفكرت انك تكون فارس بطل روايتك او البرق بطل فلاش هتكون عندك نفس قوته وتقدر تهزم رماد
فتح عبدالرحمن فمه پصدمة ودهشة في آن واحد قبل أن يقول بعدم تصديق
- نعم ولنفرض كلاكم صح مين قال إني هعرف اهزمه والسؤال الأصعب هو هنروح أرضكم إزاي أصلا!
هنا تحدثت هي وقالت بإبتسامة
- فيه أسطورة قديمة بتقول إن لو حد عارف إن فيه أرض تانية سواء هنا أو على أرضنا يقدر يسافر بين الارضين لكن لازم يكون معاه حد من الأرض التانية وأنت عارف اهو إن فيه ارضين وكتبت في روايتك مش ناقص غير إنك توافق وهنقدر نسافر لأرضنا وأنت معانا علشان تساعدنا
أغلق عينيه بإرهاق ثم فتحها وهو يقول برفض
- ومين قال إني هوافق ده لو انتوا يعني مش مجانين وبتتكلموا بجد هوافق ليه وازاي اصلا واشمعنا أنا ها ما ممكن تقنعوا حد تاني غيري وساعتها هيجي معاكم ويبقى البرق او فلاش وينقذكم اشمعنا أنا يعني اللي جيتولي ومتقولوش علشان أنا صاحب الروايتين اللي طلعوا صح وموجودين والكلام الفطسان ده لأن أي حد ميعرفش الهبل ده وراح هيقدر يساعدكم
عبثت ملامحهم وردد فادي بحزن
- إحنا فعلا ممكن نعمل كدا لكن اللي هنجيبه ده عمره ما هيهزمه هيكون عنده فرصة بس مش هيعرف لكن أنت هتعرف لأنك ذكرت في روايتك كل نقاط قوته وضعفه ومتقولش أروح لمؤلف المسلسل اللي مقتبس منه لأن حتى ده مش هيقدر يهزمه لأن من ضمن شروط إنه يتهزم 3 حاجات لازم يكون عنده نفس القوة يكون بيتكلم نفس لغة الكوكب وتالت حاجة ودي أهم حاجة يكون عنده ثقة انه هيكسب وهينتصر وهيرجع الأمان للكوكب ده وكل الشروط دي عندك من رواياتك مفيش غيرك بنسبة 100 يقدر يهزم رماد إحنا واثقين في ده
هز رأسه برفض ونهض من مكانه قبل أن يبدل نظراته بينهما وهو يقول بجدية
- للأسف مش هقدر اساعدكم لأسباب كتير أولا أهلي لو حصلي حاجة محدش هيستحمل وثانيا دراستي لو سافرت معاكم دراستي هتتعطل وأنا مش هفرط في مستقبلي ولو لحظة ثالثا كتاباتي هوقف كتابة وأنا مش بحب ده رابعا بقى أنا مش مصدق أصلا أي حاجة ولو جد فانا معنديش الثقة إني هكسب وانتصر على رماد بتاعكم ده أنا ليا ارضي وبلدي وحياتي للأسف مش هقدر اساعدكم بعد اذنكم
تركهم وتحرك بضع خطوات قبل أن يستمع إلى صوت العديد من الشباب وصوت مرتفع من خلفه فالټفت بتلقائية ليجدهم يقتربون من حور قال أحدهم بصوت مرتفع
- مش كتير عليك المزة دي يا اخ انت دي عايزة دستة
ردد صديقه الآخر وهو يضحك على حديثه
- عندك حق يا فتحي البت جمل الواد ده شكله فرفور وهيفضحنا هاتها واحنا هندلعها وروح أنت لأمك
ضحكوا جميعا عليه وضحك فادي معهم بصفاء نية فوضع عبدالرحمن يده على وجهه وهو يردد بضيق
- بتضحك على أيه يا فادي دول بيشتموك وعايزين أختك يا اهبل
أقترب منهم مرة أخرى وردد بصوت مرتفع
- يلا نفض الهيصة دي وكل واحد يروح مكانه بدل ما انادي ظابط الشرطة اللي هناك ده
اقترب أحدهم منه وردد بتحدي
- وأنت مين بقى! أخو الفرفور
ضحكوا جميعا مرة أخرى ومعهم فادي فنظر عبدالرحمن إليه وقال پغضب
- أنت عبيط ولا أهبل بتضحك على أيه ياعم أنت
ثم رفع رأسه ونظر إلى هذا الشاب الذي لم يجد في وجهه مكان سليم وبدون چرح فعلم أنه لو تشاجر مع هؤلاء لن ينجو منهم مما جعله يقول
- لا مش اخو الفرفور بس المكان مرشق شرطة ولو حصل ليهم حاجة وبالأخص هي شوف هيحصل أيه بقى هيقولوا متحرش وهتتسجنوا وجمعيات حقوق المرأة هتتدخل والعالم كله يتكلم عنكم والسجن يتحول لأعدام وتخسروا حياتكم وانتوا لسة شباب مش هتلحقوا تتمتعوا بشبابكم ولا أنا بتكلم غلط!
ت هذا الشاب للحظات قبل أن يقول بإقتناع
- عندك حق