رواية رجوع_الي_الهويه الحلقه الثانيه والثالثه بقلم شيراز القاضي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية رجوع الي الهويه الحلقه الثانيه والثالثه بقلم شيراز القاضي حصريه وجديده
استيقظت صباحا وبعد ان ادت فريضتها وقرأت وردها نزلت للاسفل كما اخبرتها الخادمه..وعلي مائدة وجدت الجو هاديء جدا حيث لم يكن احدا موجودا غير جدها الذي انشغل بحوار بدي لطيفا مع سام وما ان شعرو بها حتي حياها الجد بسعاده بينما حياها سام بإيماءة من رأسه ليتكلم الجد
مليكه صباح الخير جدي ..اجل انا بخير .
.تقدمت نحو الكرسي الذي جلست عليه سابقا ليمتعض الجد ويقول مليييييكه حبا بالله اقتربي..كدت اطير فرحا حين علمت انني سأفطر مع عزيزاي فقط بدون ازعاج من باقي الافراد..
هنا فقط تأكدت مليكه من مكانة سام لدي جدها بدي لها وكأنه يده اليمني ويضع ثقته به اكثر من ولده ليو! تكلم الجد بود
ردت مليكه أنا لا اعرف احدا هنا ولا اعرف شيئا هنا حتي اتنزه وحدي وايضا اشعر ببعض التعب بسبب السفر وقد رأيت من شرفة غرفت حديقة جميله اود الجلوس بها ..
اومأ لها الجد بهدوء ليدخل عليهم سامويل وهو يحييهم ثم اتجه نحو مليكه مبتسما تحت انظار جده المترقبه وسخرية سام الذي فهم ما يخطط له ابن خاله العزيز..مد سامويل يده الي مليكه وهو ينحني لها بأناقة قائلا
..ظلت مليكه تحدق بيده الممتده بمجود قبل ان ترفع وجهها له لتقول بصوت اشبه بالسقيع
اولا انا لست عزيزتك انت لم تتعرف علي سوي البارحه ثانيا شكرا لك لترحيبك وثالثا وهو الاهم لا استطيع مصافحتك فأنت لست بأخي او ابي او زوجي ..
نظر سامويل لجده ليقول بهدوء يغلفه الغيظ كنت ذاهبا للعمل وقررت ان آتي للترحيب بمليكه قبل ذهابي لذا ..لنغادر معا ياسام!..
اومأ له سام لينهض ويذهب مع سامويل لعملهم بينما استأذنت مليكه للذهاب هي الاخري ليرسل الجد رسالة بعدها لسام مفادها تصرف معها بسرعه ارجوووك وما ان رأي سام الرساله حتي جز علي اسنانه وهو لا يعلم كيف يتصرف معها من الاساس لتأتيه الفرصة علي طبق من ذهب حين انهي عمله بالشركه وانصرف لمنزل جده حيث يقيم مؤخرا! ليجد مليكه تجلس في الحديقه! اكل هذا الوقت حقا امضته في الحديقه!..اقترب منها بهدوء دون ان تشعر به فقد كان ظهرها مقابلا لسام الذي انتبه الي انها تقرأ كتابا ما كان قد لمحه في يدها حين دخلت المنزل اول مره وكلما اقترب استمع الي صوتها وهي تقرأ بصوت عال وبطريقة بدت مميزه في القراءه! اقترب اكثر حتي اصبح خلفها مباشرة واستند علي ظهر الكرسي وهو يسترق النظر لما في يديها وما ان عادت مليكه بظهرها الي الوراء حتي شعرت بيده لتنتفض واقفة فجأه بفزع مما اجفله هو الاخر ..نظرت له پصدمة قبل ان تقول پحده
لما لم تتحدث بما انك تقف خلفي!افزعتني.
.رمش بعينيه