رواية لخبطيطا الفصل السادس بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
سهوة پخوف شديد وهي تقول باعتراض
أنا غلطانة علشان جيت معاكم ليه تقتلني يا عبدو أنا عملتلك أيه يا أخي حرام عليك
رفع أحد حاجبيه بتعجب ونظر إليها قائلا
أنا عملتلك حاجة يا بنتي! أنتي ما صدقتي تصيحي ده اللي المفروض هيحصل بس ان شاء الله مش هيحصل يلا بينا نتحرك من هنا ونروح على بيت فادي وحور
أنا بقول نشيل الأمل اللي جوانا ده خلاص متخليش جواكي ثقة إنهم هيرجعوا عدى أكتر من سنتين من يوم ما سابوا الكوكب يعني فترة كبيرة أوي
متنساش إن السنتين دول عندهم يومين يعني مش وقت كبير بالنسبة ليهم وفيه فرصة يفكروا
وقبل أن يرد عليها ارتفع رنين جرس المنزل فضغطت هي على زر ريموت بيدها ليتم عرض من يقف بالخارج على تلك الشاشة الشفافة الموجودة في الغرفة وما إن رأتهم حتى ابتسمت ونهضت وهي تقول بسعادة
ركضت إلى الخارج وهو من خلفها وفتحت الباب على الفور وهي تقول بابتسامة واسعة
كنت متأكدة إنك هترجع يا عبدو
رفع كريم أحد حاجبيه وقال باعتراض
اشمعنا عبدو يعني ما أنا رجعت معاه!
لكزه صديقه باستخدام كوعه حتى يصمت وردد بابتسامة
لو عرفتي المصېبة اللي جايين بيها مش ده هيبقى كلامك
تقدم فادي وحضن الاثنين بقوة وهو يقول بترحيب
ثم أمسك بأذن عبدو وشدها بقوة وهو يقول
ودنك جميلة
ضيق ما بين حاجبيه ونظر إليه پغضب بعدما دفع يده التي كانت تمسك بأذنه وأردف
أنا ملاحظ إن عينك من ودني من ساعة ما اتقابلنا مالك يا عم فادي ما تسيب ودني في حالها وبعدين ودني جميلة أيه بتسمع أحسن من ودنك يعني ولا أيه فهمني
لا أصل نوع ودنك ده وشكلها ده بيدل على إن قوة صاحب الودن دي قوية أوي وكل ما تشد الودن كل ما القوة تزيد
لوى ثغره ورمقه بعدم رضا قبل أن يقول
يا مستني فادي يسيب ودنك يا مستني العقرب يبوسك مش يسمك أرجوك متمسكش ودني تاني وربنا هقطعلك ايدك
قاطعتهم حور وهي تشير إلى مازن سهوة وأردفت
مش تعرفنا على ضيوفك! مين دول
دي سهوة صديقتي في الكلية وزي اختي بالظبط شبطت وجت معانا
ثم أشار إلى مازن وتابع
ده بقى مازن من أرضكم وقابلنا وحكالنا على المصېبة اللي هقولكم عليها ندخل بقى ونقعد علشان احكيلكم كل حاجة على رواقة ونختار حل
دلفوا إلى الداخل وجلسوا جميعهم بغرفة واحدة قبل أن يسرد عبدو كل ما سمعه وما عرفه أمامهم وأنهى حديثه قائلا
ابتسم فادي وردد بتلقائية
حور بردو قوتها مش عايزة تظهر زيك أيه رأيك تتجوزها وبكدا قوتك وقوتها هتظهر وفي نفس الوقت مش غريبة عنك يعني
شعرت حور بالحرج من حديث شقيقها ونهضت من مكانها قبل أن تتجه إلى الخارج.
لوى هو ثغره وردد بحيرة
أنا بقول كدا يا فادي بس بمجرد ما كل حاجة تنتهي كل واحد هيروح لحاله يعني مش جواز دائم
هز فادي رأسه ونهض من مكانه وهو يقول بموافقة
خلاص وهو كذلك أنا هجيب حور علشان تتجوزوا
وقبل أن يرحل أمسكه عبدو من ذراعه وردد بجدية
ابعت حد