رواية لخبطيطا الفصل السادس بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
بس دي كانت بتتوحم
لوت ثغرها وقالت باعتراض
مليش دعوة عايزة بطيخ دلوقتي!
مرر أصابعه بين خصلات شعره بتفكير قبل أن يقول
أسيب الفرح وأجيبلك بطيخ! وبعدين أنا معرفش اسم البطيخ على ارضكم هنا أيه
رفعت أحد حاجبيها ورددت بهدوء
ما أنت سبتني وروحت بعيد مش هتفرق لما تسيب الفرح وتروح تجيب البطيخ وبعدين هسهلها عليك البطيخ هنا اسمه ميرار
ميرار! هو فعلا ميرار طافح حاضر يا ستي
تركها واتجه إلى فادي الذي ارتفعت ضحكاته مع سهوة وما إن وصل إليه حتى جذبه من ذراعه وجره خلفه فصاح فادي بتعجب
أيه يا عبدو أنت بتيجي في أوقات رخمة على فكرة ما تخليك مع عروستك وتسيبني في حالي
لم يتركه وجره خلفه حتى وقفوا في مكان خالي بعيدا عن الحاضرين وهنا ردد عبدو قائلا
رفع أحد حاجبيه وهو يقول بتعديل
قصدك ميرار
هز رأسه عدة مرات وهو يؤكد على ما يقوله قائلا
أيوة هو الميرار ده يلا بينا
وقبل أن يتحرك أوقفه فادي قائلا
استنى ياعم هي حبكت تجيب بطيخ دلوقتي! ده فرحك يا عمنا ألووو!
ضم شفتيه پغضب ونظر إليه بتحدي وهو يقول
أولا كلمة ألوو دي بتاعتي متقلدنيش ثانيا بقى حور زعلانة وعايزاني أصالحها بالبطيخ قال أيه علشان طيف جابه لنيران ما هو أنا لو كنت اتهد واقعد ساكت وابعد عن حوار الكتابة ده مكانش ده حالي دلوقتي يلا قدامي يا إما أحلف والله ارجع كوكبي ومحدش هيشوفني تاني
حاضر هاجي معاك وأمري لله بس بعد كدا هعملك بطاقة فيها فلوس ليك وهحملك أبلكيشن السيارة على موبايلك علشان تعمل كل حاجة لوحدك ومتجرجرنيش وراك كل شوية
بالفعل ذهبوا لشراء ما طلبته حور وبعد مرور عشرون دقيقة عادوا مرة أخرى وكان عبدو يحمل ثمرة البطيخ بين يديه وكانت ضخمة الحجم نظر إلى فادي وردد باعتراض
يا جدع قول ما شاء الله
نظر إليه وقال باعتراض
ياعم أنا مش بقر أنا بس روحي طلعت وأنا شايل البطيخة دي
نظر فادي حوله بحثا عن سهوة وما إن وجدها حتى قال بابتسامة
بس صاحبتك قمر الصراحة يا عبدو
رفع حاجبيه پصدمة مما يقول وترك ما بيده ثم اقترب وهو يقول باعتراض
لوى ثغره وقال باعتراض على ما يقوله
فيه أيه ياعم ما أنا سايبلك أختي
اتسعت حدقتيه من جملته تلك وردد باعتراض شديد
يخربيتك أيه اللي بتقوله ده اللي يسمعنا يقول أيه! اختك أنا اتجوزتها وبقت مراتي علشان كدا سيبتهالي
خلاص جوزني سهوة وسيبهالي
وضع يده على رأسه وقال بنفاذ صبر
أكيد طلبك مرفوض هي مش كوسة خالص سهوة ليها أهل وعندنا في أرضنا من عاداتنا ودينا مينفعش البنت تتجوز من ورا أهلها بص نخلص من اللي إحنا فيه ده وهاخدك تروح تتقدملها اشطا
فكر قليلا في عرضه قبل أن يهز رأسه بموافقة قائلا
خلاص طيب موافق
تركه أخيرا واتجه إلى حور وهو يحمل طلبها بين ذراعيه وما إن رأته هي حتى اتسعت ابتسامتها وقالت بسعادة
تسلملي يا جوزي
لوى ثغره وترك ما بيده قبل أن يمسك ظهره بتعب قائلا
جوزك أيه بقى أنتي خليتي فيها