رواية لخبطيطا الفصل السادس بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
جوز ده أنا ضهري اتقطم من الميرار بتاعكم ده ها راضية عني كدا
هزت رأسها بالإيجاب قبل أن تقول بسعادة كبيرة
راضية جدا اجهز بقى علشان المعازيم جايين يسلموا علينا قبل ما يروحوا
الټفت وودع كافة الحضور معها بعد تمنيهم لهما السعادة الدائمة ما إن انتهوا ورحل الجميع حتى جلس هو بإرهاق شديد واقترب منه فادي وهو يقول بابتسامة
رفع أحد حاجبيه وقال بحيرة
مفيش مفاجأة تعملهالي أحسن من إنك تكون محضر عشاء علشان أنا ھموت من الجوع حرفيا
ابتسم وقال بحماس
المفاجأة تتضمن العشاء متقلقش قوم يلا أنت وعروستك وتعالى ورايا
نهض من مكانه فوجد يد حور مفرودة في الهواء في انتظار أن يمسك هو بها فتردد قليلا لكن زال هذا التردد بعد أن أقنع نفسه بأنها زوجته الآن فأمسك بيدها واتجه معها إلى الداخل ومنه توجها إلى الطابق العلوي حيث كانت المفاجأة فتح فادي باب غرفة ضخمة وكبيرة قبل أن يقول
أعجبتهم الغرفة بشدة وردد عبدو قائلا
أكتر حاجة عاجباني في البيت ده أو الكوكب ده هي البيوت الكبيرة والاوض الضخمة دي الاوضة تحفة يا فادي تسلم ايدك أنت وماني
ابتسم وأشار إلى الطعام الذي يوجد بداخل الغرفة وهو يقول
وادي الاكل بالهنا أنت وهي يلا تصبحوا على خير
طب قولي اتفضلي اطفحي معايا
أشار إلى المائدة وفمه مملوء بالطعام وهو يقول
اتفضلي اطفحي معايا
تركته واتجهت إلى الفراش وهي تقول باعتراض
لا شكرا مش جعانة
ابتلع الطعام الذي كان بفمه ونظر إليها وهو يقول بحيرة
واضح إن كل البنات كدا مش بنات كوكبنا بس
طالما مش عايزة تروحي للأكل يبقى يجيلك هو لحد عندك يا ستي
ابتسمت ورددت بدلال
مكسلة أكل بأيدي
رفع أحد حاجبيه وهو يقول بفهم
اها فهمت قصدك يا لئيمة عايزاني أطفحك أنا يعني! خلصانة
بدأ يطعمها وكأنها طفلة صغيرة وكانت هي في قمة سعادتها لذلك وما إن انتهوا من تناول العشاء حتى اتجه هو إلى المرحاض وأخذ حمامه ثم بدل ملابسه وخرج تبعته هي ودلفت إلى الداخل وبدلت ملابسها قبل أن تخرج بتلك الملابس القصيرة كان يجلس ويتصفح هاتفه عندما رأى هذا المشهد مما جعله يلتفت على الفور ليمنع بصره تسارعت دقات قلبه وردد بقلق شديد
جلست على الفراش ورددت بصوت هادئ
عبدو
اغلق عينيه وردد وهو لا يزال ينظر إلى الجهة الأخرى
استر يارب نعم
أتى صوتها الناعم مرة أخرى
تعالى
اتسعت حدقتيه پصدمة وهو يقول
اجي فين!
رددت بهدوء
جنبي هنا
لم يعرف كيف يتصرف في موقف كهذا وفرك كفيه بقلة حيلة وهو يقول
يارب تحصل کاړثة دلوقتي قبل ما الکاړثة اللي أنا فيها دي تحصل
وفجأة انطلق جهاز الانذار في المدينة بأكملها فنهضت حور من مكانها على الفور وهي تقول پخوف شديد
رماد!
إلى اللقاء في الفصل القادم