رواية رجوع الي الهويه الحلقه الرابعه بقلم الكاتبه شيراز القاضي حصريه وجديده
نحو سيارته..كانت ماتزال مصدومه حتي قطع صډمتها صوت تلك السيده الغاضبه التي دخلت عليها وهي تؤنب احدي الخادمات قائله
من الذي اخبره اني قادمه ..الم اطلب منك تعطيله حتي آتي ..يالهي سيقتلني ذاك الولد بأفعاله
ليربت رجل كان معها علي كتفيها قائلا بحنو
لا بأس عزيزتي ربما ترينه في وقت اخر
كادت السيده ان تتحدث لكنها انتبهت اي مليكه التي وقفت تنظر لها بفضول لتضيق هي الاخري عينها لتقول
اجابت الخادمه انها الانسه مليكه ابنة السيده صوفيا شقيقتك سيدتي
نظرت مليكه الي المرأة مجددا! اهذه خالتها الاخري!لم لم يأتي احد علي ذكرها ولما تهرب سام منها
اما المرأه فنظرت بإبتسامه متفاجئه ناسيه انزعاجها وهي تقترب محتضنه مليكه وهي تقول
يالهي ما اجملك! انت كقطعه من ابيك لكنك اجمل حبيبتي ...انا خالتك بيلا..ثم اكملت بجمود انا والدة سام كما لاحظت
قاطع تفكيرها صوت بيلا وهي تشير للرجل خلفها قائله
اعرفك الي خوليو..زوجي .
.حيته مليكه بلا سلام باليد ليتعجبا منها لكنهما تجاهلا الامر وبعد فشل خطة بيلا للقاء ابنها غادرت وهي تشعر بالهزيمه مجددا!
عاد سام مبكرا من عمله ليجدها في مكانها المعتاد في الحديقه ولكن هذه المره لمح بيدها البوم صور لكنها اخفته ما ان رأته قادما..ارتاب هو من فعلتها تلك لكنه قال
الم تتجهزي بعد..هيا سنتأخر
اومأت له بصمت لتنهض وتذهب لتتجهز الي الحفل..بعد اقل من ساعه كان سام يتصفح هاتفه وهو يقف اسفل الدرج منتظرا مليكه ولم يطول انتظاره حتي سمع صوت خطواتها لينظر اليه ليجدها تنزل السلم بخطوات واثقه كملكه متوجه!.ابتسم لها لترد له الابتسامه لكن برسميه!
اتجها الي الخارج ليفتح السائق الباب لها ولكنها لم تصعد ليتوقف سام كذلك ناظرا لها بتعجب ليقول
قالت له اين ستجلس بالضبط
رمش بتعجب ليقول وهو يشير للخلف اي الي جوارها
هنا بالتأكيد واين عساي اجلس!
عاد وجهها للتصلب من جديد لتقول
لا لن تجلس بجواري وانت تعلم هذا جيدا
قلب علينيه بضجر وڠضب ليذهب بإتجاهها پغضب اجفلها وابعد السائق جانبا پعنف ليقول صارخا بها وهو يمسك الباب
ادخلي الان والا اقسم لك سأحملك بنفسي الي الداخل والزمك طوال الطريق بإمساك يدي!..سأضع اي شيء بيننا حين اجلس واللعنه لقد احترق دمي هيا!
انتفضت هي ليقطب حاجبيه..هل كانت شارده الي تلك الدرجه...همهمت له كإجابه ليقول هامسا
انا اسف كان اليوم شاقا ولا ادري كيف صړخت في وجهك هكذا
اومأت له بصمت وعادت لتنظر الي النافذه وهي تحيط نفسها بذراعيها ليعودا الي الصمت مجددا حتي وصلا الحفل..كان الحفل صاخبا ليس مثل الحفل الذي حضرته منذ يومين! لذلك اتخذت لنفسها مكانا منعزلا..في شرفة القصر جلست علي كرسي وهي تحدق للفراغ بشرود..لاحظ سام غيابها ليبحث عنها حتي خطړ بباله انها ربما تكون ذهبت لمكان تكون به وحيده كعادتها وهذا المكان اكيد هو الشرفه لذا اتجه اليها وقد صدق حدثه حين وجدها شادره هكذا..ظل ينظر اليها قليلا ليعرف ما الذي تفكر به يجعل كل هذا البؤس يطل
من عينيها..لم ينجح بقراءة افكارها لذا ذهب صوبها