السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رجوع الي الهويه الحلقه الرابعه بقلم الكاتبه شيراز القاضي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وجلس علي الكرسي الذي امامها ليناديها بهدوء لكي لا تجفل
لتستجيب هي وتنظر له پضياع قليلا قبل ان تستفيق وتقول
هل تأخر الوقت 
نظر هو ماليا لعينيها ليقول
لا ولكننا يتوجب علينا الرحيل الان اريد محادثتك في امر ما قبل عودتنا 
اومأت له بتعجب وفضول وها هما يسيران نحو السياره وما ان ركبا حتي قال سام للسائق
خوسيه..لا تذهب للمنزل مباشرة قد السياره بنا قليلا فأنا اشعر بالاختناق
ليومئ له السائق فقام سام بإغلاق الحاجز الذي بينهم وبين السائق حتي يتكلما براحه
استدار لها ليقول الازلت غاضبة مني
فقالت له بهدوء لا بالطبع لقد سبق واعتذرت
قال هو اذا ماذا بك شارده ويبدو عليك الحزن
فقالت بإبتسامة مريره تذكرت والداي فقط
..ثم عقدت حاجبيها لتقول 
بذكر الوالدين ..لقد قفزت من النافذه اليوم حين اتت والدتك!
قلب عيناه بضجر ليقول حكاية طويله ...ثم الټفت لها ليجد الفضول واضح علي وجهها ليأخذ الفرصه الي صالحه قائلا
اخبرك مالدي وتخبرينني ما لديك ما رأيك
فقالت هي بتهرب 
لكنكم تعرفون عني كل شيء من الاساس
ضيق هو فضيتيه ليقول
لا ادري لماذا اشعر ان لديك المزيد لا نعرفه 
قالت له
ان لم تصدق فهذا شأنك 
تنهد هو بتعب ليستند برأسه للخلف ليقول هامسا
لقد رحلت وتركتني حين كنت طفلا 
نظرت له بتعجب ليكمل
بدأت القصه حين كنت في عامي الثامن من العمر حين اكتشفت هي ووالدي فجأه انهما غير متوافقان! وانفصلا ليتزوج كل منهم ويبني حياته الخاصه وانا....انا بقيت عند جدي حيث كان هو ابي وخالتي صوفيا هي امي ..قبل ان يأتي والدك العزيز ويأخذها هي الاخري! رأي جدي اني يجب ان اعيش مع ابي او امي لذلك تحدث الي امي ووافقت علي مضض!..من الاساس لم ارتح معها ومع زوجها اللزج ذاك لذا كنت اهرب منهم دائما واذهب الي جدي حتي طفح به الكيل واخذني للعيش لديه مجددا حتي انهيت الجامعه وعملت معه في شركته الي ان بدأت عملي الخاص واصبحت سام الذي ترينه الان لتأتي امي الفاضله للبحث عني بعد ان اصبحت شخصا مهما لدي الجميع...هذا كل شيء
رمشت پصدمه..اذا كان يكرهها بسبب ابيها الذي اخذ منه والدته الثانيه وجعله وحيدا! لم تعرف كيف تجيب علي كلماته فصمتت وصمت هو كذلك حتي عادا للمنزل .
مرت الايام وكل يوم يزيد سام فضولا قاټلا حول مليكه كما انه بات يتحدث اليها كثير واحيانا يطلب منها القدوم الي شركته بحجة اخذ رأيها ببعض التصاميم لكن الحقيقه انه كان يحاول وبكل جهد لديه ان يتقرب اليها ليرضي فضوله .
عاد من عمله اليوم باكرا وهو يحمل صندوقا جميلا يحدق به بإبتسامه متحمسه.
كان هديه لمليكه فقد عرف ان اليوم عيد ميلادها..سأل احدي الخادمات عنها فأخبرته انها خرجت بصحبة جده ليصعد الي الاعلي بسرعه ويتجه الي غرفتها بعد ان اخذ وردة من الحديقه ومعه الهديه ..
..فتح الباب بهدوء ليدخل غرفتها وهو ينظر حوله الي اشيائها الموضوعه هنا وهناك بنظام جميل ..ذهب ليضع العلبه علي السرير لكنه وجد بعض الثياب تم وضعها علي السرير بسرعه تقريبا فلقد كانت مبعثره ...ابعدهم قليلا ليضع الصندوق واثناء ابعاده للثياب لاحظ وجود شيء مخبأ اسفلهم! واذا به الالبوم الذي سبق وخبأته منه
..امسكه بفضول ليجلس علي السرير وهو يفتحه ليري اول صورة به كانت هي! يالهي ما اجملها! كانت في الصوره اصغر قليلا ربما عامين او ثلاث ولم تكن تردي حجابا!.
كان شعرها يتطاير وهي تقف علي سطح منزل ما وتحدق للخارج وقد كتب اسفل الصوره كلمات بلغة غريبة خمن انها العربيه ليقلب
الصفحه وهو مازال مشوشا.
فهاهي كانت تسير بلا حجاب وكانت بثياب عاديه اذا ماذا حل بها!..الصورة الاخرى كانت تنظر لمن يصور بنصف ابتسامه وكان يبدو عليها الانزعاج منه.
كانت تضع كحلا داخل وخارج عينيها بطريقة ساحره الي حد مخيف لكن ..ساحره!
قلب الصفحه مبتسما لكن ابتسامته تلك ماټت ما ان رأي تلك الصوره!
كان هناك شابا خمري البشره بشعر قصير واعين ذهبيه يمسك يدها ويضع رأسه علي كتفها بينما تدعي هي انزعاجها منه ومحاولة ازاحته عنها لكن عيناها تحكي العكس!
شل الڠضب تفكيره..اهذه هي العفيفه الصغيره التي ترفض ان يسلم عليها وتصرخ بوجهه كلما جلس الي جوارها!.
كان تحت كل صوره كلمات ما لذا فتح موقع الترجمه واخذ يصور الصور واحده تلو الاخري ليري الترجمه كالتالي
اول الالبوم
مرحبا جميلتي واسعد الله ايامك وكل سنه وانتي بخير وكل سنه وانتي بجانبي ..لقد صممت لك هذا الالبوم تحت عنوانمراحل تغير مليكه نحو الافضل
الصوره الاولي
خطفتي قلبي مذ كنا صغارا حتي وانا اري نظرات كرهك لي..اراك دائما تقفين هكذا حين يصيبك الحزن واقف انا اراقبك مكتوف اليدين فلا حق لي بالجلوس والحديث معك لكن اعلمي حبيبتي اني كنت معك دائما!
قلب الصوره پعنف
وكانت الترجمة. التاليه
في ذلك اليوم كدت اخطتفك من هذا المنزل لنرحل بعيدا حيث لا يظهر في عينيك الحزن هكذا مجددا وكالعاده كنت جميله ياحلوتي واعذري وقاحتي يومها حين اصررت علي تصويرك وانتي كنتي تشعرين بالضيق!
الصوره الثالثه المقيته بالنسبة اليه
واخيرا اصبحنا معا حبيبتي بعد عنااء وارهاق..كنت مسرورا يومها ونحن نأخذ اول صورة لنا معا..دمتي لي خير حبيبه!
قلبها پعنف مجددا ليراها مبتسمة في هذه الصوره وهي تحيط خصر الشاب بيدها وهي من تستند الي كتفه هذه المره! وكانت الترجمه
ما اجمل هذا اليوم الذي واخيييرا تخليت فيه عن عنادك الغبي هذا وارحتي لي قلبي وقلتي لي احبك!
باقي الصور كانت صورها هي فقط لكن بإختلاف!بحيث ان الصور بدأت بإرتدائها اثواب تظهر ساقها وذراعها وبدأت ثيابها بلإحتشام شيئا فشيئا حتي اتت الصوره الاخيره لها وهي ترتدي حجابها الفضي الذي ارتدته في الحفل! علي فستان يناسبه وقد ظهر معها الشاب وهو يرفعها بين يديه ضاحكا وهي كذلك وقد كتب تحتها بخطين مختلفين!
لا ادري ماذا اقول لك! دمت لي خير حبيب واخ وصديق واب..انا الان اشعر بالسلام بسببك احبك أحبك أحبك الي نهايةالزمان
وكتب بالخط الاخر
وانا اعشقك يامليكتي
لېصفع الالبوم پعنف ويلقي به ارضا وهو يبحث في الغرفة كالمچنون عن اي شيء اخر يدينها وهنا وصلت مليكه الي الفيلا لتهرول الي الاعلي فقد فاجأها جدها بطرقاته علي الباب لتضع الثياب فوق البوم الصور بسرعه وتفتح له ليجرها معه الي الخارج لتذهب معه الي السوق ولم تستطع الاعتراض وهي خائفه من دخول احد ما الغرفه لتنظيفها ..يالله ماذا لو قامو بترتيب السرير!..توقف عقلها ما ان سمعت صوتا في الغرفه..دخلت بسرعه ليواجهها سام الغاضب لتبتلع لعابها بتوتر لتقول بصوت مهزوز
ماالذي تفعله هنا
اقترب منها بسرعة. ليصيح پغضب وهو يدفعها نحو الكرسي
الان وحاالا تخبرينني كل شيء ولا تنسي حرفا والا عقابك سيكون عسيرا.. تكلمي! 
Sheraz alqady

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات