السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشقتك يا صغيرتي الفصل الاول بقلم هبة طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تبلغ 21عاما وتصبح وصيه نفسها.. 
يستقيم يمان وهو ينظر اليها وهى خاىفه حزينه 
لم تتخطئ صډمتها ... 
قال السيد زياد يمكنك ان تترك الفتاة فى بيتها مع المربيه ... 
قال يمان وهو ينفى براسه لا يمكنني ان اتركها بمفردها انها امانتى وساهتم بها .. 
سوف تظل جانبى داخل بيتى ومع عائلتى...
يدنو منها شعرها الكستانى يخفى ملامح وجهها 
قال اعلم مهما حصل لايمكننا ان نتخطئ صډمه ۏفاة مراد ولكننا الان يجب ان نكون اقوياء...من الان انا هنا شقيقك ومثل مراد من الان انتى مسؤاله منى 
لم تتفوة بحرف حتى انها لم تبدئ اى ردة فعل 
فقط الصمت كان حليفها ... 
يمد يده اليها وهو يقول سحر يجب ان نذهب الى البيت امامنا يوم طويل حتى تنتهى مراسم الډفن
تتساقط دموع عيناها فى صمت 
يتناول يدها يشعر بقهرها ويغادر بها المشفى ...
______________________By Heba Taha
تنتهى مراسم الډفن ويمر اليوم الاول 
قررات سحر ان لاتغادر بيتها اليوم .. لم يمانع يمان بذلك فضل ان يتركها على راحتها ولايجبرها واخبر المربيه ان تهتم بها وتظل جانبها ... كانت داخل غرفتها تجلس على فراشها تحتضن ركبتيها الى صدرها غارقة عيناها بالدموع ... 
لم تغمض عيناها طيله ساعات الليل كانت مابين حزنها على فراق والدها ومابين ذكرياتهم معا .. 
تاتى المربيه الى جانبها تمسح على شعرها بحنان 
ابنتى لم تغفو عيناكى لحظه فامنذ الامس وانتى على حالتك هذه ... 
ابنتى لاتخيفى قلبى عليكى يكفينا اننا فقدنا السيد مراد ... وماان سمعت اسم والدها تعلو شهقاتها 
ټحتضنها المربيه اليها وهى تقول رحمه الله ابنتى 
لكن لو كان السيد مراد على قيد الحياة لم يسمح بهذه الحاله التى انتى عليها الان... 
تعلمين حبيبتي لم يقبل يوما برؤية الدموع فى عيناكى حتى وان كانت دموع السعادة... 
هل تريدينه يتالم فى عالمه الاخر 
تنفى براسها لا لااريده ان يتالم داده 
قالت حسنا ابنتى لاتفعلى مايحزنه فكرى كيف تتخطۍ هذا الحزن وتاكدى ان والدك لن يتركك لاتزال روحه قريبه منا ...
فى الاسفل 
بعد ان اخبرتها المربيه ان السيد يمان فى انتظارها
ذهبت الى لقائه .. 
قال من الان ستمكثين داخل بيتى مع عائلتى
لاتخافى ستحبينهم كثيرا وبعد ايام قليله ستعتادين 
علي المكان ... 
اومات براسها فى صمت 
قال لااريدك ان تخشئ شيئا واخبرينى عن ائ شئ ترغبين به ومالاترغبين به من الان انا مثل مراد 
تخفض راسها لتتساقط دموع عيناها 
قال وهو يدنو منها اسمعينى جيدا سحر الحزن لن يعيد الينا مراد اننى مقهور على فراقه انه صديقى الوحيد ولكن ماذا نفعل 
لو الحزن يعيده لفعلنا بدون تردد انه القدر 
ومااعلمه ان مراد كان يسعى دائما لسعادتك يذيلا الدموع من عيناها ليقول هيا الان اغسلى وجهك لنذهب 
اومات براسها وتركته لتذهب الى الحمام .. 
تنظر الى المراة تلقى الماء على وجهها وهى تقول بصوت مخملى ماذا الان ابى
تركتنى بمفردى اواجه هذه الحياة الا يكفى والدتى التى القتنى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات