السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشقتك يا صغيرتي الفصل الاول بقلم هبة طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اليك دون ان تنظر الى اننى اخشا هذا العالم ابى .. 
كيف احياءمع ناس غريبه لااعرفها من قبل 
كيف تكون حياتي 
_________________By Heba Taha 
غادرا يمان يقود سيارته وكانت بجانبه تجلس سحر
تفرك اناملها شعور بالتوتر .. 
قال اعلم انك تدرسين لقد اخبرنى مراد كثيرا عنك
لم يترك لحظه الاويتحدث عنك بها... 
يبتسم بعدم رغبه كان يحبك اكثر من حياته 
كانت تنظر الى الفراغ بحزن..
قال وهوينظراليها اخبريني اى جامعه تفضلين 
قالت وهى تنظر اليه كنت ارغب ان ادخل فنون جميلة فهى عشقى ولكن والدى كان يريد ان ادخل اقتصاد لاكون مثله ومثلك لقد اخبرنى كثيرا عنك
قال وهو يبتسم يجب ان تتحقق امنيه والدتك وتكونى شريك فى الشركه معى 
كانت تبتسم بعدم رغبه .. 
تجذبه ابتسامتها الساحره ليبادلها الابتسامه
يعلق بعسليتها وبملامح وجهها البريئه... 
تشعر بالخجل لتنظر الى الفراغ ... 
قال لديكى موهبه ايضا 
قالت نعم 
قال اى هوايه اذا 
قالت الرسم انا احبه جدا تخرج من حقيبتها كراسه بها رسومات مختلفه .. ينظر اليها وماذالا يقود سيارته حقا انك موهوبه اذا انتظر منكي صورة لى هل يمكن
ابتسمت وهى تقول حقا تريد 
قال نعم حبيبتي وانتظر لاشاهدها فى اسرع وقت 
قالت بعفويه تمام 
توصلا امام بيته قال لقد وصلنا الى البيت 
تبتلع لعابها تشعر بتوتر .. 
قال لايوجد مايقلق سحر انا مثلك لقد فقدت والدى فى حاډث كنت بنفس مشاعرك الان بعد ان حضر عمى وعائلته ليظلو الى جانبي .. 
ينظر الى عيناها اريدك قويه لتحققى وصيه والدك وتكونى فى مكانه فى الشركه .. 
اومات وهى مبتسمه .. ترجلت معه وذهبو الى الداخل يفتح له الخادم وهو يقول مرحبا سيدى 
قال مرحبا جميلتى هذه اسمها سحر. هذا عثمان 
اريدك ان تعتادى على كل شيء فى البيت بسرعه لا يوجد لدينا وقت ... 
تستقر خطواتهم داخل الصالون 
قال سحر هذه عاىلتى عمى كريم وزوجته فريدة 
اومات بعيناها اليهم 
يصعد الخادم الدرج وهو يحمل حقيبتها .. 
تبادلا كريم وفريده النظرات فيما بينهم 
الكثير من الاسئله والتى لايجرو بطرحها اليه 
معتمدين ان من يحق اليها سواله هى ابنتهم نازلى 
قال يمكننا ان نذهب لتشاهدى غرفتك 
قال تمام ابيه... 
تحت نظرات العم وزوجته يصعد يمان وسحر الدرج 
بجانب الغرفه تاتى نزلى من غرفتها تتمايل بخطواتها تلقى شعرها للخلف لديها غرور غريب فهى ليس لديها من الثراء شئ اعتمادها الوحيد هى ووالديها على ثروة يمان ... 
تنظر اليهم پغضب لستقر خطواتها بجانبهم 
قالت يمان حبى اشتقت اليك لتنظر الى سحر وتتسال من هذه 
قال هذه سحر وهذه نزلى اتمنى فى القريب ان تصبحان صديقتان اتمنى ذلك تبتسم سحر بعفويه 
بينما نزلى كانت تشعر بالغيره تجاهها لجمالها وبرائتها 
قال يمان هيا سحر الى الداخل لتشاهدى غرفتك .. 
اومات اليه وهى تبتسم 
By Heba Taha
ينزل يمان الدرج تلحق به نزلى وهى تساله 
يمان من هذه
قال اخبرتك من قبل هذه سحر ابنتة شريكى الراحل 
ستظل هنا معنا 
قالت ماذا تقصد ب ستظل هنا 
قال مثلما اخبرتك انها امانتى
وشريكتى ايضا 
هل هناك اسئله اخرى نزلى 
قالت لا يوجد اسىله كنت اريد ان اعرف من تكون ان لم تنزعج الايحق لى هذا 
قال يحق لكى نزلى لن يزعجهل احد انها شريكتى فى كل شيء يجب ان تتفهمى هذا ... 
غادر الى مكتبه طالبا قهوته من عثمان 
تاركا نزلى تتخبط داخل مشاعر الڠضب 
ماذا يعنى ب شريكته
تنظر سحر الى الغرفه تضع ثيابها فى الخزانه 
ثم تجلس على طرف فراشها تشرد قليلا فيما طلبه منها يمان تخرج دفتر وقلم وتبداء تتخيل ملامح وجه لتضع لمحاته على اوراقها لم تشعر بمرور الوقت 
فى صباح اليوم التالي 
يطرق يمان باب غرفتها فلم تجيب شعر بالقلق حيالها 
تستقر خطواته داخل غرفتها ينظر اليها انها ماذالت تغفو فى فراشها بجانبها كراستها يبدو انها لم تشعر حينما غفوت .. تناول الدفتر من جانبها ينظر اليه 
لقد قامت برسم ملامح وجهه بدقه 
فابرغم لم تلتقى به الا قليلا ولكنها اجادت بوصفه
قال وهو ينظر اليها موهوبه انتى صغيرتى...
ينظر الى الطعام ماذالا كما هو يخرج تنهيدة عميقه من داخله وهو يقول اتمنى ان تعتادى على وجودك بيننا يجب ان تنسئ احزانك ... 
ترك الكراسه بجانبها وغادر الغرفه يغلق خلفه.. 
By Heba Taha 
بعد لحظات تنظر حولها بعد ان سمعت صوت الباب وهو يغلق تلملا الغطاء وتعود الى وسادتها لاتريد ان تستيقظ لمن تترك فراشها
تشرد قليلا وهى تذكر والدها فلاش باك 
سحر هيا ابنتى استيقظى لقد احضرت الفطار كى لاتتاخرى على مدرستك .. 
ابى ماذالا الوقت مبكرا لانام قليلا 
هيا تناولى طعامك لقد اشتقت الى الحديث معك منذ يومين لم نلتقى. ...
ترفع راسها عن وسادتها تتاخر فى عملك ابى متناسيا ابنتك الوحيدة... 
يبتسم ليقول اعتذر عن تقصيرى يمكننا ان نذهب جوله ك تعويض عن اليومين 
قال وهى تقفز هكذا هو ابى تقبل وجنته 
قال اسرعى الطعام يبرد 
قالت وهى تغتسل لقد انتهيت ابى ... 
تتناول الطعام بينما الاب يتسال عن اخر رسوماتها 
قالت تسير بشكل جيد ولكن الدراسه تحظى بكل وقتى اريد ان اكون مثلك .. 
قال بحزن كم اتمنى ان اشاهد اليوم الذى تاتين به الى الشركه وتجلسين مكانى 
قالت وهى تبتسم الى جانبك ابى وليس مكانك 
تعود من شرودها 
تتساقط دموع عيناها وهى تقول ابى اشتقت اليك كثيرا كنت محق فى كل شئ 
لقد افنيت حياتك مابين العمل واهتمامك بى لم تتخلى عنى وتتركنى وتفكر باانانية مثلها تقصد والدتها 
يتبع 
Written by Heba Taha 
عشاق الاساطير فين هذه من اولى رواياتى

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات