السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 3 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 3 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده 
امام باب غرفتها كان يستقيم 
يطرق باب الغرفه لكنها لاتجيب شعر بالقلق حيالها
قال يجب ان تخبرينى ماذاحدث معك 
كانت فى الداخل تشعر بالخجل عالقتا فى تواجدها امامهم فى وقت ليس مناسب تقبض بااسنانها على شفتها بينما هو يقول لن اغادر حتى تخرجي وتخبرينى لماذا عودتى من مدرستك  

هل ازعجك احدهم  
ماذالا يطرق باب غرفتها مناديا بااسمها فلم تجد 
امامها الا ان تفتح الباب ...
يخطو الى الداخل ليستقر امامها بينما هى كانت
تخفض رأسها للاسفل خحلا ..
قال سحر انظرى الئ تفرك اناملها تشعر بالتوتر 
كيف تنظر اليه بعدما شاهدته فى الاسفل 
وماذا تخبره عن سبب عودتها كلا الامرين مخجلين.. 
يرفع ذقنها عاليا ينظر الى عيناها هناك مايزعجك اليس كذلك  
تنفى براسها وهى تبتلع لعابها تتثاقل انفاسها لاتستطيع ان تجيب 
قال لاتخافى و اخبرينى هل تعرض لك احد 
ترفع عيناها تنظر اليه وهى تنفى براسها لم يكون الامر كما تظن ابيه ... لقد عودت بسبب خاص بى لقد شعرت بالم تشير الى اسفل بطنها ... 
قال الان اخبر الطبيب ليفحصك
قالت متلعثمه لا داعى لذلك تفرك اناملها انه امر عادئ .. 
ينظر اليها بعدم فهم 
قالت متلعثمه اننى مثل كل الفتايات اشعر بهذا الالم كل شهر تخفض عيناها للاسفل خجلا منه .. 
سمح لانامله تحتضن وجنتها ليقول حسنا صغيرتى 
ساخبرهم فى الاسفل يحضرون شيئا دافۍ 
اومات بعيناها اليه ... ليغادر
By Heba Taha 
تخرج من خذانتها ماترتديه وذهبت الى الداخل لتبدل ثيابها .. 
كانت تجلس على الاريكه بينما هو يعود بعد وقت يطرق باب غرفتها تنظر اليه وهو يستقر امامها 
قال هذه الاقراص من اجلك تناوليها لن تشعرى بااى الم ... كانت تشعر بالخجل 
قال لن اسمح ان تتالم صغيرتى مادمت على قيد الحياة انتى اغلى مالدئ .. 
تستقيم من مقعدها وهي تبتسم وبعفويه تقبل وجنته
تفاجأ من شفاها التى تقبع على وجنته .. 
قالت اعتذر لقد كنت افعل هذا مع ابى هكذا كنت اشكره 
اوما اليه وهو يبتسم ساتركك الان لدى عملا اقوم به وبعد قليل ساعود .. 
حسنا ابيه .. 
غادر غرفتها يلتقى ب نزلى والتى كانت تبحث عنه 
قالت يمان مابها صغيرتنا لم تخبرك عن سبب عودتها 
قال انها مريضه وذهب الى الدرج يستقر فى الاسفل ... تتبعه نزلى وهى تقول اريد ان اتحدث معك فى امر هام .. 
قال هل حدث شئ نزلى 
تنفى براسها وداخلها ېحترق 
قالت انه امر اريد اخبرك عنه لكن ليس هنا تتشبث بساعده وهى تقول لنذهب الى اى مكان حتى نكون بمفردنا .. 
قال تمام ولكن اريد ان الفت انتباهك ماحدث اليوم امام صغيرتى لااريده ان يتكرر نزلى ...
كيف لهذه الصغيرة ان تشاهدنى فى مثل هذا الوضع كيف لها ان تتحمل رؤية هذا.
تعتصر قبضتها تحاول ان تتماسك امامه لكن داخلها بركان يكاد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات