رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 3 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده
ان ينفجر ...
تعتلى شفاها ابتسامه مزيفه تخفى مابداخلها
تعلم يمان اننى لااسيطر على مشاعرى ومن كان منا يتوقع عودتها سريعا فى هذا الوقت ..
قال يجب ان ننتبه لا اريد ان تتعرض لمثل هذه المواقف ماذالت صغيره ..
قالت داخل صمتها صغيره صغيرة وكأنه يحدثنى عن طفله وليست فتاة ذات ال 18عاما
قال ماذا حدث نزلى هل حدث شيئا سئ
قالت لاتقلق انه شى خاص بحياتنا انا وانت ..
بعدم فهم كان ينظر اليها ...
قالت يمان يجب ان نعلن عن ارتباطنا بشكل رسمى
قال لماذا نعلن عن ارتباطنا لم افهم .
قالت لقد اخبرتك ان والداى غاضبان برغم الحب بيننا ولكن علاقتنا لم تاخذ شكل رسمئ .. لم اخفى الامر عنك واجهونى بذلك كانو غاضببن للغايه
يشعر بعدم رغبه مشاعر مختلطة اجتاحت كيانه
قال ولكننى لست متفرغا لهذا الشئ نزلى ..
قال وهى تحيط عنقه تنظر الى عيناه اترك كل شيء لى ساعمل على التجهيزات بنفسئ لاتقلق حبى
لم يرغب بحدوث هذا ولكن لايرغب فى حزنها ..
تعانقه وهى تبتسم بشړ
فى المساء
يصعد يمان الدرج وجهته كانت غرفته لكنه وجد ضوء غرفتها فتاكد انها ماذالت مستيقظه ...
يطرق باب غرفتها قبل ان يردف الى الداخل وجدها تقرا ليقول هل صغيرتى ماذالت تدرس
ترفع عيناها عن الكتاب تنظر اليه وهى تبتسم..
قال لم تغادرى غرفتك حتى لم تتناولى طعامك معنا
يجلس بجوارها هل انتي بخير
قال ان اردتى يمكننى مساعدتك ...تنظراليه
ليقول وهو يتناول الكتاب من بين يديها يمكننى ان اشرح لك لاتذكر معك ايام الدراسه ..
قالت وهى تبتسم نعم اريد ..
كان يبحث دائما عن اى شئ يقربها منه فابقربها
يجد السعادة لقلبه
تتامله وهو يشرح اليها باهتمام كانت تشعر بالسعادة مجرد وجوده بجانبها تتامل ملامح وجهه بتعمق وعندما تكون بعيدة عنه تخرج هذه التاملات
فى وقت قصير تمكنا ان يحظئ بكل افكارها
فاصبحت مرتبط به وكأنها وجدت به والدها
غادرت سحر القصر وهى بجانب يمان تتخطى السياره البوابة الرئيسية تحت نظرات نزلى والتى كانت تترقبها من نافذة غرفتها بكراهيه ...
انتبهت الى دفتر رسوماتها الملقى على الاريكه
تتناوله لتنظر اليه لتجد العديد من الرسومات
كانت ل يمان تلوئ شفتاها وهى تقول الامر هكذا اذا
يبدو انك تشبثتى بياقته ولن تتركيه بسهوله .. لكن لاتشغلى بالك صغيرتى انا هنا افعلها لااجعلك تبتعدى فى اسرع وقت قامت پتمزيق تلك الكراسه والقتها جانبا الى ان تعود لتفهم