رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 5 بقلم هبه طه حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 5 بقلم هبه طه حصريه وجديده
داخل غرفه مغلقه كانت تعتلى مقعد تحيط بها الاغلال الاصق على فمها .. تشعر بالخۏف يقوم عقلها بعمل العديد من السيناريوهات السيئه
تتسال داخل صمتها الذى اجبرت عليه العديد من الأسئلة ...
اين انا ومن الذى احضرنى الى هنا
الايوجد من يساعدنى
اخبرني السائق ان السيد يمان ارسله اليها ليقلها الى البيت وفى طريقهم اعترضتهم سياره اخرى ..
قال السائق ماذا يحدث ومن انتم
لقد اصابو السائق فى صدره فارتجف جسدها
وهى تكتم صرخاتها .. لم يرحمو برائتها فليرحل السائق ضحيتهم امام عيناها ...
كان يتجول فى الاسفل ترفض عيناه النوم فكرة انه لايعلم عنها شئ تولمه ..
كيف وضعها الان لقد مر اليوم ولاتوجد اى معلومات حتى الان حتى الرقم تم اغلاقه ربما القائه بعد ان شعرو بامكانيه يتم تتبعهم من خلاله ...
بكل لحظه مرت عليها داخل هذه الغرفه ..
يجلس على طرف فراشها ينظر حوله فى المكان ليستقيم ويذهب الى خزانتها ينظر الى ثيابها يتناول تشيرت ليستنشق رائحتها القابعه به ..
يفتح عيناه وهو يقول اشتقت اليك صغيرتى ..
يشتت شروده رنين هاتفه ينظر اليه مسرعا انه مارك
قال لدى اخبار هامه التقططت احدى كاميرات المراقبه الموجودة فى المكان الذى حدثت به الواقعه
تسجيل ماحدث...
قال هل تعرفت علي احد منهم مارك
قال لا انهم ا شخاص غرباء لم نعرفهم من قبل ...
قال ماهى اوامرك الان هل نخبر الشرطه بالامر حتى يتمكنا من البحث معنا سيكون هذا اسرع ..
قال مارك ماذا نفعل اذا
قال حينما تواصل معي الرجل اخطأ بقوله امانتى بحوذته يصمت قليلا ليكمل اسمعنى جيدا مارك
قم بالبحث فيماهم اقرب الى الجميع مشكوك بهم
افحص تسجيلات جميع الكاميرات هنا وفى الشركات
اوما مارك براسه ليغادر من امامه
By Heba Taha
فى صباح اليوم التالي
تداعب اشعه الشمس عيناه لتجبره على الاستيقاظ ماذالا فى فراشها يستيقظ بعينان متثاقلتين من الارهاق .. تخالج انفاسه رائحته عطرها والتى كانت بجانبه ينتفض من مرقده ظننا ان ماحدث معه كان مجرد حلم لكنه وبخيبه امل يجد نفسه فى غرفتها وزجاجه العطر بجانبه ..
يترك فراشها وقد اجتاح الڠضب داخلها يذهب الى الشرفه لشعوره بالاختناق ..
قال پحده ليتنى كنت احلم وانها فى امان الان
يضرب على صور الشرفه بقبضته بعينان غاتمتان
اللعنه من فعلها