السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 5 بقلم هبه طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 5 بقلم هبه طه حصريه وجديده 
داخل غرفه مغلقه كانت تعتلى مقعد تحيط بها الاغلال الاصق على فمها .. تشعر بالخۏف يقوم عقلها بعمل العديد من السيناريوهات السيئه
تتسال داخل صمتها الذى اجبرت عليه العديد من الأسئلة ... 
اين انا ومن الذى احضرنى الى هنا 
الايوجد من يساعدنى  

تنظر حولها فى المكان لتقول اننى تذكرت نعم عندما 
اخبرني السائق ان السيد يمان ارسله اليها ليقلها الى البيت وفى طريقهم اعترضتهم سياره اخرى .. 
قال السائق ماذا يحدث ومن انتم 
لقد اصابو السائق فى صدره فارتجف جسدها 
وهى تكتم صرخاتها .. لم يرحمو برائتها فليرحل السائق ضحيتهم امام عيناها ... 
يجذبها احدهم فأبت ان تذهب معه ولكنها امام رهبة السلاح الذى وجهها اليها خضعت للامر وذهبت معهم
كان يتجول فى الاسفل ترفض عيناه النوم فكرة انه لايعلم عنها شئ تولمه .. 
كيف وضعها الان لقد مر اليوم ولاتوجد اى معلومات حتى الان حتى الرقم تم اغلاقه ربما القائه بعد ان شعرو بامكانيه يتم تتبعهم من خلاله ... 
تستقر خطواته داخل غرفتها ينظر الى فراشها شاردا
بكل لحظه مرت عليها داخل هذه الغرفه .. 
يجلس على طرف فراشها ينظر حوله فى المكان ليستقيم ويذهب الى خزانتها ينظر الى ثيابها يتناول تشيرت ليستنشق رائحتها القابعه به .. 
يفتح عيناه وهو يقول اشتقت اليك صغيرتى .. 
يشتت شروده رنين هاتفه ينظر اليه مسرعا انه مارك 
قال اسمعك مارك مالامر  
قال لدى اخبار هامه التقططت احدى كاميرات المراقبه الموجودة فى المكان الذى حدثت به الواقعه
تسجيل ماحدث... 
قال هل تعرفت علي احد منهم مارك 
قال لا انهم ا شخاص غرباء لم نعرفهم من قبل ... 
قال ماهى اوامرك الان هل نخبر الشرطه بالامر حتى يتمكنا من البحث معنا سيكون هذا اسرع .. 
قال وينفى براسه لا لن تخبر الشرطه سيكون خطړ عليها لن اغامر بحياتها انها امانة من والدها . .. 
قال مارك ماذا نفعل اذا
قال حينما تواصل معي الرجل اخطأ بقوله امانتى بحوذته يصمت قليلا ليكمل اسمعنى جيدا مارك 
قم بالبحث فيماهم اقرب الى الجميع مشكوك بهم 
افحص تسجيلات جميع الكاميرات هنا وفى الشركات 
اريد صغيرتى فى اقرب وقت اشعر ان من خاننى قريب منى ليطعننى فى ظهرى يجب ان تاتى باليقين مارك افهمتنى .. 
اوما مارك براسه ليغادر من امامه 
By Heba Taha 
فى صباح اليوم التالي 
تداعب اشعه الشمس عيناه لتجبره على الاستيقاظ ماذالا فى فراشها يستيقظ بعينان متثاقلتين من الارهاق .. تخالج انفاسه رائحته عطرها والتى كانت بجانبه ينتفض من مرقده ظننا ان ماحدث معه كان مجرد حلم لكنه وبخيبه امل يجد نفسه فى غرفتها وزجاجه العطر بجانبه .. 
يترك فراشها وقد اجتاح الڠضب داخلها يذهب الى الشرفه لشعوره بالاختناق .. 
قال پحده ليتنى كنت احلم وانها فى امان الان 
يضرب على صور الشرفه بقبضته بعينان غاتمتان 
اللعنه من فعلها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات