السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 8 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 8 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده 
داخل القصر يبتسم وهو ينظر اليها ليقول لقد وصلنا صغيرتى .. تنظر بتوتر الى الفراغ لاترغب ان تذهب معه الى الداخل .. سمح من انامله ان تعانق وجنتها ليقول اننى الى جانبك لاتجعلى مما حدث يؤثر بك .. 
قالت لكننى .. 
قال اعلم بكل ماتفكرين به ثقى بى .. 

اومات بعيناها اليه ليترجلا معا من السياره ويذهبان باتجاه الداخل .. 
يفتح الخادم اليهم مرحبا سيدى 
قال مرحبا اخبرهم ان يحضرو الطعام 
اوما براسه اليه وهو يقول حسنا سيدى ليغلق تاباب ويذهب مسرعا الى الداخل .. 
ماذالت تتشابك اناملهم حتى انتبهاء الى وجود عمه وزوجته داخل الصالون .. طلب عمه ان يتحدثان معا
نظر اليها وهو يقول اصعدى الى غرفتك حتى يحضرو الطعام .. 
اومات بعيناها اليه وصعدت الدرج مقابل ابتسامته التى سريعا تختفى وهو ينظر اليهم فى الداخل 
قال وهو يجلس موليا اليهم مالامر .. 
قال العم ابنى اريد ان نتحدث بشأن ابنتى نازلى 
قالت الام من فضلك اترك نازلى لقد اخطات بسبب حبها اليك .. تعلم كم كانت مرتبطه بك 
قال بهدوء وهل هذا يجعلها تهدد حياة الفتاه 
قالت ابنتى لم تقصد هذا بسبب الغيرة فقدت عقلها 
اتركها واعدك انها لن تفعل شي .. 
قال وهو يستقيم وهل كنتى تعلمين بمافعلته حتى تعدى بانها لن تفعل شي اخر .. 
انتفض جسدها وتلعثمت كلماتها لتصمت. 
قال العم الن تشفق على عمك الذى اهتم بك بكل حب وحافظ عليك طيله السنوات الماضية 
قال محذرا من اجلك ساتركها هذه المرة ولكن اعدك ان التقيت بها صدفه بعد الان اعدك لن يتخيل عقلك ماسافعله بها .. 
اوما العم پخوف وهو يقول لن نترك قصرك فقط بل المدينه كلها.. 
قال بصوت انفجارى مارك 
ياتى مارك مسرعا اليه 
قال اخبرهم ان يحضرو نازلى الى هنا .. 
داخل الممر كانت لا تصدق انها فى طريق معاكس 
يوكد اليها ان تذهب الى الخارج 
تجهل ماينتظرها لكن يكفيها ان تغادر هذا المكان السئ المخيف 
تشرد لحظه ان اقتحم رجاله الغرفه المتحتجزة داخلها ليقول هيا السيد يمان يريدك امامه الان 
قالت لن اذهب الى اى مكان .. 
يجذبها من معصمها بقوة قبضته قائلا لم نعتاد على عدم تنفيذ اوامر السيد يمان من اجلك اذهبى معنا
او نجبرك على ذلك ... 
اومات براسها تخشئ ڠضب يمان 
غادر معا تاركين الغرفه المظلمه ويسيرون بخطوات متثاقله باتجاه الممر 
تعود من شرودها وهي تبتسم ربما يعفو عنى 
تستقر خطواتهم فى الداخل 
تنظر الى والديها بدموع 
وقبل ان يتحدث احدهم يشير بيده ليقول ستغادران من المدينه كلها ... 
تبتلع لعابها الى اين نغادر تنفى وهى تنظر اليه لا لن نغادر الى اى مكان .. 
قال وهو ينظر اليها بعينان غاتمتان تركتك من اجل والدك لن اخبرك ان التقيت بك ولو صدفه لن يشفع لك حتى مراعاة صلة الډم بيننا .. 
اومات اليه براسها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات