السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 8 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لكنها انتبهت الى التى تستقيم اعلى الدرج بعد ان بدلت ثيابها تريد ان تتناول الطعام .. 
تنظر الى نازلى ولم تفهم شي .. تنظر اليها نزلى بشړ 
تشعر بمرارة الهزيمة 
قالت بسبب هذه تركتنى تخليت عنى 
قال من بين اسنانه اغلقى فمك لا اريد ان اسمع شيئا منك لاتفقدينى صوابى ... 
قالت پانكسار فى البدايه كنت عاشقا لى تحبنى كما اننى احببتك كنا قررنا الارتباط لولا هذه 
كانت تشير بثبابتها باتجاه سحر وهى ماذالت تعتلى الدرج قائله بسببك انتى افترقنا ... 
تبتلع لعابها وهى لم تفهم كيف تسببت فى فراقهم 
قال بصوت حاد مارك ماذا تنتظر 
احرص ان يغادرو باريس 
نظر الى عمه لن انسئ انك كنت بجانبى دائما لذلك 
هذا شيك بمبلغ يساعدك على شراء بيت وان تنفق منه اعتبره مكافأة لك على مافعلته معى .. 
تناول العم الشيك ليقول اتمنى لك السعادة ابنى 
كانت زوجته تنظر الى الشيك بشئ من السعادة 
قال امامكم ساعه تجمعون بها اشياىكم .. 
ينظر الى صغيرته ليشير اليها ان تنزل اليه تستقر خطواتها جانبه يتناول يدها ويذهب بها الى الخارج تحت نظرات نازلى الحارقه 
بدوا فى جمع اشياىهم واشياء ابنتهم التى لاترغب برؤية شي ماذالت عالقه فى لحظه مغادرتهم معا 
كان مارك فى انتظارهم بعد ان قام بالتجهيزات 
اخبرهم انه سياخذهم الى مكان أخر الطائرة ستقلع فى الغد الى امريكا .. يحملون حقائبهم ويغادرون الى الخارج عيناهم تودع القصر .. 
By Heba Taha
كان يجلس بجانبها فى الحديقه بعد ماتفوهت به نازلى كان عليه ان يشرح الامر .. 
قال وهو ينظر اليها لم اشأ ان يحدث هذا لقد وعدتك انك لن تواجهى مايزعجك بعد الان 
لكن ماذا افعل نازلى تريد ان ټحرق اى شئ .. 
قالت وهى تفرك اناملها لم افهم كيف افترقتم بسببى ماذا فعلت انا 
قال لم تفعلى شئ نازلى لاننى اجبرتها ان ترحل من المدينه كلها تريد الاڼتقام .. 
قالت تخطط لتتخلص من وجودى واليوم تخبرنى اننى السبب فى فراقكم بعد ان كنت تحبها تغير كل شيء .. لماذا هى تهاجمنى انا لم افهم شئ ابيه 
قال بثقه لم احبها يوما حتى اننى لم احب من قبل 
لم ارغب ان اخبرك بهذا الان لكننى مضطر بعد ما قالته... نازلى لم تكذب الابشئ واحد وهو حبى لها 
نعم منذ ان دخلتى حياتى وتغير كل شيء 
تفرك اناملها تخفض عيناها للاسفل ... 
قال سحر انظرى الئ ترفع عيناها تنظر اليه بخجل
قال انتى امانتى ولن يتغير هذا الشئ ساحميك ماحييات .. ليفاجئها وهو يقول Seni seviyorum اتسعت عيناها وارتجف جسدها 
قال لااعلم متى حدث هذا ولكننى لا استطيع ان احياء بدونك فاهذه مشاعرى اخبرك بها ...
لستى مجبره ان تبادلينى هذه المشاعر انتى حره فى حياتك ..لولا تلك الحقېرة وماتفوهت به مااخبرتك 
بهذاالشي ابدا ... 
تنظر اليه وهى تبتسم لتقول اننى اثق بك

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات