السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت التاني بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ist das Mädchen schnapp sie dir
هناك الفتاة أمسك بها
ليلى عيطت بصويت وقامت بسرعة استخبت ورا حازم ومسكت في جاكيت بدلته
أرجوك.... بالله عليك متسيبنيش.... دي عصابة وخطڤاني... أرجوك احميني منهم.... دنا بنت بلدك.
حازم نفخ بضيق وبصلهااركبي العربية واقفلي من جوا.
ليلى حست إنها تعرف الصوت ده كويس بس مهتمتش ودخلت العربية بسرعة 
حازم قرب منهم Du willst kämpfen komm näher
تريد القتال اقترب.
فتح جاكيت البدلة وجاب بطاقته وورهالهم 
ليلى مكانتش شايفة إيه اللي بيحصل
حازم Ich bin euer Anführer ihr Idioten. Lasst das Mädchen zurück. Sie wird mit mir reiten
أنا زعيمكم يا أغبياء اتركوا الفتاة. سوف تركب معي. 
الرجالة رجعوا لورا وهما بيتأسفوا ومشيوا
حازم ركب العربية وهي اتكلمت بسرعة تشكرهبجد شكرا.... أنا بشكرك من كل قلبي... بس هما إزاي مشيوا كده منغير ما يعملولك حاجة... أنت معروف هنا... ظابط مثلا وخافوا منك! 
حازم قال في سرهلسه فضولية زي مانتي.
حازم بلا مبالاةأيوة معروف هنا وكل الناس بتعملي ألف حساب.
ليلى بسعادةأنا قد إيه محظوظة إني قابلتك... بجد شكرا تاني... أنا اسمي ليلى... بس حاسة إني أعرفك...أو شوفتك قبل كده.
حازم اتوترمفتكرش إني شوفتك خالص.... هنبعد شوية واوقفلك أي تاكسي تركبي معاه تقوليله عايزة تروحي فين تمام.
ليلى پخوفلا أرجوك... أنا مبعرفش أتكلم ألماني... والعصابة خطڤاني بقالهم عشر سنين عشر سنين وأنا قاعدة بين أربع حيطان باكل وبشرب وبفضل في الأوضة لوحدي أرجوك أنا اتعذبت معاهم أوي دول بلا رحمة.... ولما كنت بهرب مكنتش بعرف أروح فين لإني بسأل بالعربي ومحدش فاهمني ومفهمش حاجة هنا معرفش أروح فين ولا أرجع بلدي إزاي... أرجوك أنت السبيل الوحيد لنجاتي وتساعدني إني أرجع بلدي وأرجع لأبويا... أنا بعيدة عن أبويا بقالي عشر سنين.
دموعها نزلتأرجوك.... متسيبنيش... أنا ما صدقت لقيت حد فاهمني.
حازم نفخ بضيق لو أنت فاكرة إني هحميكي منهم تبقي غلطانة... أنا اسوأ منهم.
ليلىمش قصة تحميني منهم... أنا عايزاك تساعدني إني أهرب من البلد دي أرجوك... أنت بتعرف تتكلم ألماني كويس أنا لا عارفة أتكلم مع حد وفكرة إني أطلع من البلد دي مستحيلة ...افهمني ساعدني أطلع هوية وأسافر وأرجع بلدي تاني.
حازم وقف العربية وفضل ساكت 
ليلى فقدت الأمل ودموعها نزلت يظهر إن مفيش فايدة بكلامي ولا حتى اشفقت عليا.... أنا آسفة لو أزعجتك يظهر إنك انطبعت بطباعهم هنا ونسيت طباع بلدك الحقيقية وهي الإنسانية.
فتحت باب العربية ونزلت 
حازم كلم رجالته علتلفون وقالهم على مكانها اللي موجودة فيه.
وفضل يكلم نفسهلا يا حازم متفكرش في كلامها أنت عاوز تنقذها يعني مهو أنت اللي عامل فيها كل ده... متخيل رد فعلها هيبقى إيه بعد ما تعرف إن اللي ورا كل ده هو أنت !! بلاش تتعمق في العلاقة معاها وكويس إنها معرفتكش.
فضل باصصلها وهي بتعدي الشارع ومش واخدة بالها إن الإشارة مفتوحة ومرة واحدة لقت عربية ترلة ضخمة متوجهة عليها
ليلى برقت پصدمة و........ 
ونكمل بكرة 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات