السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الخامس بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

في حضنها وجريت قعدت وفضتها وبقت بتاكل الحلويات بكل فرحة حازم فضل باصصلها كتير وطلع على أوضته دخل أخد شاور وهو بيفكر إزاي يبعدها عنه... هو مش عايزها تقربله... هو أصبح مهدد من ليلى...
طلع من الحمام و اتفاجئ بيها على سريره وبتاكل في الحلويات
حازم اتخض"أنت بتعملي إيه هنا "
ليلى"مستنياك تخرج... بص بقى... أنا زهقانة من الصبح ما صدقت إنك جيت."
حازم بجدية"أيوة بس أنت داخلة أوضتي تعملي إيه ما تستنيني برا."
ليلى"أنا دخلت أناديك لقيت صوت من الحمام قولت هستناك هنا بدل مانزل كل السلالم دي تاني دنا بطلعها بالعافية."
حازم مهتمش ووقف قدام المراية وبينشف شعره 
ليلى"أوضتك حلوة.... أنت ليه مش بتخلي حد يدخلها "
حازم"مانت دخلتيها أهو."
ليلى"لا في غير وجودك فيرونكا قالتلي إنك مانع ده!"
حازم نفخ بضيق"طبيعي عشان دي أوضتي ملكية شخصية مش أوضة الكل وده سريري اللي أنت قاعدة وواخدة راحتك عليه!"
ليلى حست إنه مش طبيعي"أنت متضايق من حاجة"
حازم بعصبية"آه... أنت."
ليلى اټصدمت من نرفزته واتكلمت ببراءة"أنا... عملتلك إيه! "
حازم بنرفزة زعق"قولي معملتيش إيه.... داخلة أوضتي تعملي إيه ها أنا متضايق من وجودك هنا... أنت متعرفيش إني أعزب... وأنت بنت إحنا الاتنين لوحدنا في الأوضة! إيه مش خاېفة مني"
ليلى خاڤت من صوته أوى و عينيها دمعت وقامت من مكانها جريت على برا ټعيط
حازم غمض عينه بضيق ورما الفوطة"ليه كده يا حازم.... أنت اتصرفت كده عشان حسيت إنها بتقربلك أكتر... أو إنها ابتدت تملك قلبك وأنت مش عايز كده."
حازم قعد علسرير وحط إيده على دماغه يفكر"أصالحها ولا أسيبها زعلانة.... لا هي تستاهل.... خليها تعرف إن لازم يبقى في حدود حتى في الكلام..... بس يعني بعد كل العزلة اللي كانت فيها وناس بتتكلم معاهم لا هما فاهمينها ولا هي فهماهم... وما صدقت لقيت حد تتكلم معاه ويفهمها والحد ده هو انا... أخليها كمان تسكت ومتتكلمش معايا... لا أنا هنزل أصالحها."
نزل ولقاها أول ما شافته ادته ضهرها وهي بتاكل.
حازم كلم فيرونكا:"Veronica,meine Kollegen kommen zum Abendessen. Haben Sie alles vorbereitet?"
فيرونكا زملائي قادمون لتناول العشاء. هل أعددت كل شيء"
فيرونكا: "ja Herr." 
" نعم يا سيدي."
راح وقعد علكنبة اللي قاعدة عليها"أما نشوف التلفزيون عليه إيه... إيه ده فيلم أمير البحار.... لا مش بحبه."-
ليلى اتكلمت وهي مدياله ضهرها"لو سمحت سيبه أنا بحبه وكنت بتفرج عليه... ولا اقولك اقلب... هو تلفزيونك ملكك... مش بتاعي."
قامت من مكانها ومشيت وهو مسكها من إيديها وقفها"استني يا ليلى."
ليلى ودت وشها الناحية التانية
حازم"تعالي."
قعدها جمبه واتعدل وبصلها"أنت زعلانة مني"
ليلى وهي باصة لبعيد"أيوة."
حازم"طب أنا آسف."
ليلى"لا متعتذرش.... معاك حق... لازم أتجنب المخاطر منك... أنت مش ملاك يعني."
حازم"مش قصة ملاك... قصة إننا بشړ وفي شياطين حوالينا وممكن نغلط... فبما إنك قاعدة في بيتي بدون ما تبقي مراتي أو أختي أو حاجة تخصني تبقي زيك زي الغريبة بس أنا مستضيفك عندي عشان حاجة معينة غرض معين ولانك ملكيش مكان تاني... فنخلي ما بينا حدود... يعني بلاش نحرك مشاعر بعض."
ليلى باستغراب"نحرك مشاعر بعض "
حازم"مشاعر يعني لما حد يقرب منك بتحسي إن الهوا قليل اللي هو إحساسك بيكون متلغبط مش بتعرفي تفكري وبتبقى مشتته."
ليلى"إيه العبط ده مفيش من الكلام ده بيحصلي."
حازم"بجد..."
ليلى"أيوة بجد."
قرب منها وهي اتوترت وبقت بتبعد قرب منها جدا وهي فضلت تبعد لحد ما سندت راسها على ضهر الكنبة واتقابلت عينيهم في نظرات هما مش فاهمينها وأنفاسهم اختلطت ضربات قلبهم بقت بتتسابق مين يدق أسرع من التاني ليلى حست إن نفسها ضاق ومشاعر غريبة ظهرتلها كانت من ضمن اللي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات