السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الخامس بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قاله وهو كمان حس إنه مهدد ونهاية اللي بيعمله ده مش هتبقى خير أبدا... بص لشفايفها وبلع ريقه وبعد بسرعة قبل ما يتهور وهي اتعدلت وأخذت نفسها بالعافية.
حازم بصلها واتأكد إنه مش بيحس بكده لوحده... هو كان بيعرفها الشعور وبيتأكد هل هو بس اللي بيحس بكده ولا هي كمان
حازم"ها... حسيتي بمعنى اللي بقوله"
ليلى بتوتر ووشها محمر"أيوة أيوة... أنا هروح الحمام."
قامت بسرعة تجري علحمام وحازم فرد ضهره وبص للسقف"وبعدين بقى."
خبط على قلبه"اسكت."
دخلت الحمام وقفلت الباب ووقفت قدام المراية جست وشها بايديها الاتنين"أنا سخنة كده ليه... إيه الشعور ده..... هي دي المشاعر اللي كان بيتكلم عنها إنها ممكن تتحرك لو قرب مني.... كل حاجة كانت متلغبطة."
مسكت دماغها ورفعت شعرها بايديها"ياربي يطلع إيه ده... أنا أول مرة يحصلي كده... ده مرض ده.. لازم اتأكد عشان لو مرض أتعالج أو آخد دوا... عايزة أروح لبابا وأنا سليمة."
طلعت وراحتله"أنا عايزة علاج للمشاعر اللي بتقول عليها دي."
حازم"علاج إيه هو مرض "
ليلى"أيوة مرض... لإني أول مرة أحس بكده ولو لحقته في أوله مش هيجيلي تاني."
حازم ضحك ورجع بصلها" عاوزه علاج يعني"
ليلى بثبات"أيوة."
حازم"متقربيش مني."
ليلى "مقربش منك...أنا مش بقرب...ده قرب عادي مفيهوش أي مشاعر بتحصل معايا فيه."
حازم"أنا بتحصلي."
ليلى بصتله شوية وهو رد بسرعة"أيا كان متقربيش وخلاص...وبرضو بلاش الكلمة اللي قولتيها لما حضنتيني دي."
ليلى"أنهي "
حازم اتوتر ومرضاش ينطقها"اللي قولتيها بعد إني أحسن حازم في الدنيا."
ليلى"بحبك"
حازم قلبه دق من الكلمة لتاني مرة وحس إنه مش على بعضه"أيوة هي...متتقالش تاني خالص...نهاااائي...متعمليش كده معايا."
ليلى"حااضر... أعمل كده مع كله عشان المشاعر دي متظهرش تاني"
حازم"لا طالما المشاعر دي ظهرتلي أنا... يبقى أنا اللي لازم تبعدي عني... مش الكل."
ليلى"فهمت."
حازم افتكر إنها ممكن تفكر إن كل الرجالة ينفع تعمل معاهم كده إلا هو غمض عينه لتفكيره اللي ممكن يكون صحيح بنسبه كبيرة "لا لا لا.. استني.... تجنبي كل الرجالة بيا أنا كمان... يعني متقربيش من أي راجل... غيري.... قصدي... لا... أنا كمان.. متقربيش من أي راجل حتى أنا.. عشان المشاعر دي متظهرش أوكي "
ليلى وهي مستغربة حالته وتوتره في الكلام شاورتله برأسها إنها موافقة
ليلى"هو أنا ممكن اسألك سؤال"
حازم"اتفضلي."
ليلى"هو أنت تعرف بابا "
حازم اټصدم من كلمتها ومش عارف سألته كده ليه طب يرد يقولها إيه يقولها إنه يعرف أبوها من وهو عيل صغير يقولها إن أبوها اللي دمر طفولته وبعده عن أمه عشر سنين يقولها إنه في يوم من الأيام كان في مقام والده لما كان جوز أمه
آسر"النهاردة معزومين علعشا يا أستاذ صلاح أنت ومراتك تنورونا في بيت الاستاذ حازم إن شاء الله."
صلاح بابتسامة"أكيد... ده انا مراتي معايا كنت حابب أعرف الأستاذ حازم عليها وهو في الشركة هي ناوية تشتغل معايا بس شكله استأذن مش مهم تبقى تشوفه بليل لما نروحله."
آسر"هي هنا في الشركة"
صلاح"آه... قولتلها ت.."
الباب خبط ودخلت منه بنت رقيقة وهادية آسر لف يشوف مين واټصدم إنها سمر... أيوة سمر... سمر طليقته!
سمر أول ما شافته ثبتت مكانها معرفتش تتحرك فضلوا يبصوا لبعض وكإن شريط ذكرياتهم بيتعاد تاني من الأول فاقوا على صوت صلاح
صلاح"إيه مالكم "
آسر ادها ضهره بسرعة ورفع شعره وأخد نفسه بالعافية
صلاح بابتسامة"أستاذ آسر.. أقدملك سمر مراتي وأم عيالي."
نزلت الجملة عليه زي الصاعقة حس إن في حد عصر قلبه اتدور وبصلها بنظرة هي عمرها ما هتنساها
آسر"أهلا وسهلا سعيد بمعرفتك."
سمر ردت بصعوبة بصوت واطي"أنا أسعد."
دخل عليهم السكرتير"أستاذ صلاح محتاجينك في المكتب ضروري."
صلاح"عن إذنكم."
طلع صلاح من المكتب والباب

اتقفل على آسر وسمر بس
سمر اتوترت وخاڤت يتكلم معاها فقررت تنسحب براحة فتحت الباب بس اتفاجئت بآسر بيزقه بايده يقفله تاني بعصبية اتخضت وبصتله واتلاقت نظراتهم اللي فيها كلام كتير آسر قرب منها أوى وعينيه مدمعين وعروقه ظاهرة على دماغه من فوق وبيتكلم بكل ۏجع
"أنت اتجوزتي"
بصت في عينية بقوة"أيوة... مسمعتش صلاح"
آسر بۏجع"يعني إيه اتجوزتي.. يعني ايه اللي بتقوليه ده... يعني أنا سمعت صح... عيشتي حياتك ونسيتيني"
سمر"ابعد عني يا آسر أنا ست متجوزة وخليني أمشى.. أرجوك."
ادته ضهرها وبقت بتحاول تفتح الباب بس هو كان زقه بايده جامد
اتكلم في ودنها وهمس بكل شوق جواه"سمر متمشيش."
أنفاسه لمست رقبتها وأصابتها قشعريرة بلعت ريقها وحاولت تتكلم "آسر... افتح الباب... آسر لو مفتحتش أنا."
لفها من دراعها عشان تبثله وتشوف عينيه وبصلها وهو بيتكلم بشوق"أنت إيه... أنت إيه يا سمر... حرام عليك اللي بتعمليه فيا ده أنا مستاهلش كل ده... أنت عاملة إيه دلوقتي... قوليلي عاملة إيه وإيه أخبارك بعد كل السنين دي نسيتيني ولا لا قدرتي تتخطي ولا لا"
سمر زقته بايديها بعدته عنها وردت بجمود
"مممم.. أنا كويسة الحمد لله وقدرت اتخطى وده باين."
آسر بدموع"بجد!! "
ضحك بۏجع وبص في الأرض ورجع بصلها"مش عارف ليه بتضايق لما بسمع إنك كويسة وبخير!.. بحسدك إنك عرفتي تبقى كويسة.. ادعيلي أبقى بخير أنا كمان... لإني لحد الآن مش عارف."
سمر بصتله پألم
"حتى بعد أربع سنين فراق!"
آسر ضحك بۏجع ودموعه اتجمعت في عينيه"والله لو مېت سنه عمري ما هبقى بخير ولا هنسى زي مانت شايفة(رفع إيديه الاتنين باستسلام) تايه."
آسر بدموع ۏجع"الأربع سنين كانوا تقال أوى... تقال لدرجة إني في كل لحظة وكل ثانية كنت بمۏت من جوا... كل يوم عن اليوم اللي قبله.. كنت بمۏت بالبطيء وأنا بس مستني.. مستني إني أشوفك أو أعرف أخبارك ولما أعرف إنك كويسة... أتضايق وأزعل أوي... اشمعن أنت قدرتي تتخطي وأنا لا... أنا مقدرتش أتخطاك"
سمر بقت بتاخد نفسها بالعافية وبتبصله ودموعها بتنزل
آسر قرب منها تاني"أنت اتجوزتي من الراجل ده وخلفتي منه عيال"
آسر"ردي... دول عيالك ولا كانوا عياله"
سمر فضلت ساكتة وهي دموعها مش بتوقف
آسر صړخ بۏجع وضړب الباب بإيده"ردي يا سمر متختبريش صبري."
سمر بصتله بجمود"وهتفرق في إيه مهو جوزي... إيه الاسئلة دي!!.. أنا لازم أمشي... مينفعش نفضل لوحدنا في مكان مقفول كده."
وقف قدام الباب يمنعها من الخروج وبصلها بۏجع
"سمر... أنت لسه بتحبيني صح... اكدبي عليا... أنت لسه بتحبيني ومڠصوبة إنك تتجوزي اللي برا ده... هنرجع صح... أنا لسه بحبك يا سمر ومنسيتكيش..."
ومرة واحدة الباب اتفتح وآسر بعد وأخد خطوة لقدام والإتنين بصوا للي فتح الباب وكان صلاح اللي بصلهم بشك وقال.....
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات