السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت السابع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعة عشان شخصيته قدام فيرونكا غير... محدش يعرف عنه كده نهائي كلهم عارفين إنه جامد وعمره في حياته ما اتهز لبنت وشخصيته مع ليلى غير العادي تماما هو بيتعامل بطبيعته أكتر معاها.
حازم عدل شعره وبص لفيرونكا Guten Morgen Veronika
صباح الخير فيرونكا
فيرونكا ابتسمتله Frühstücken Sie lieber im Garten oder zuhause drinnen?
هل تريدون وجبة الإفطار تكون هنا بالحديقة أم بالداخل
ليلى قالت إيه 
حازم عايزة تفطري هنا ولا جوا 
ليلى ابتسمت هنا الجو حلو أوي .
حازم بص لفيرونكا Wir wollen ihn im Garten haben
نريده في الحديقة
فيرونكا جابتلهم الفطار في الجنينة
ليلى هو أنا هرجع لبابا إمتى 
حازم اتفاجئ من سؤالها هو نسي أصلا هي عنده ليه..
إيه... آآآه... بظبط شوية ورق عشان جنسيتك وكده وتقدري تعملي باسبور وترجعي مصر وتروحي لباباك.
ليلى مسكت إيده بشكر بجد مش عارفة أقولك إيه على كل اللي بتعمله معايا... شكرا يا حازم.
حازم بصلها وابتسم واتحولت نظراته لحزن عليها فضل باصصلها كتير وهي بتاكل وبيسأل نفسه... هو هيفضل يخدعها كده لامتى...
حازم راح على شغله وقابل آسر
آسر بصله عاجبك الزرقان ده
حازم ضحك وطبطب عليه معلش خادتني الجلالة أوي حقك عليا متزعلش.
آسركنت بطل إمبارح... دنا لو مش بحبك هحبك... حركة حلوة أوي منك... إنك تحمي بنت وتقول متلمسش شعرة منها وأنا عايش.... حركة جان أوي وبتجيب مع البنات.
فضلوا يضحكوا وهما متجهين للمكتب وحازم فهمه ليلى عرفته إزاي
آسر اهاا.. إيه البت دي... متخليهاش تطول عندك عشان كده خطړ علينا ولو إني مش عارف إيه السبب بس كل ما المدة بتطول بتخليها تكتشف وهتوقع نفسك أكتر.
زفر حازم بضيق عارف... مش هخليها تطول.
قابلوا صلاح وآسر كان بيدور على سمر معاه ولا لا
صلاح سمر غيرت رأيها قالت إن الدراسة بدأت وإنها هتنشغل بالعيال ومش هتفضى وبعد ما سمعت جملة آسر.. قالت وعلى إيه التعب مانا قاعدة في بيتي معززة مكرمة... وأنا سيبتها على راحتها مرديتش أضغط عليها.
آسر جمد على إيده وحازم بص لاسر اللي كان متعصب وعروقه بارزة حازم حاول يلم الدنيا طبعا براحتها... ربنا يحفظلك أطفالك وتشوفهم أحسن ناس... يلا يا آسر ورانا شغل.
آسر أولادك فين دلوقتي يا أستاذ صلاح
صلاح في المدرسة.
آسر أعتقد مدخلهم مدرسة
صلاح لا تيا وآدم في مدرسة.
آسر ابتسم لأن ده اللي كان عايزه وحازم فهمه وشده من إيديه دخلوا المكتب
حازم ناوي على ايه 
آسر ولا حاجة... عن إذنك ورايا شغل.
حازم مسكه من دراعه آسر.
آسر متقلقش مش هاكلها...
خرج من الشركة هو متوجه لمدرسة الأطفال وضحك بخبث....
طلع الدكتور بحزن حالته بتسوء أكتر من اليوم اللي قبله...
نعمه وقعت علأرض وياسر إبنها سندها يعني أخويا مش هيرجع سليم تاني 
الدكتور بحزن إشارات المخ ضعيفة.... وبتفقد الخلايا العصبية بشكل كبير...وده أدى ل.... لإصابة أستاذ سعيد عبد العال بالزهايمر....
ونكمل بكرة 
ليلى هتعرف إيه حقيقة مشاعرها اتجاه حازم لوحدها ولا هو هيعترفلها بدا 
آسر هيعمل ايه في آدم وتيا أولاد سمر
سعيد من كتر الاكتئاب والحزن وكبر سنه أصاب بالزهايمر فهل لما يقابل بنته بعد كل السنين دي هيكون فاكرها ولا حتى بعد ما ربنا يستجيبله ويقابلها مش هيفتكرها وهيبقى أكبر ۏجع لليلى إن أبوها ميفتكرهاش بعد كل الفراق ده
مفيش بارت تاني ومحدش يطلب بارت تاني 
تفاعلكوا بيدعمني اني اكمل
استغفر الله العظيم واتوب اليه 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات