رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت السابع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
الله!
بقت بتضحك من قلبها وصوت ضحكها مخلي حازم طاير من السعادة... هو نفسه يشوفها بتضحك كده علطول
ۏلع الشواية وبقى بيشوي مارشميلو وطلب البيتزا وصل وجاب الحلويات ودخل جوا قعد جمبها وبقوا بيتفرجوا على أفلام كوميدي تضحكهم وليلى كانت أول مرة تضحك كده من زمان... ومع شخص هي مرتاحة معاه كلوا كل الأكل وبقوا في آخر السهرة مش قادرين ياخدوا نفسهم
حازم ولا أنا... أكلنا كتير أوي.
ليلى ابتسمت بس الأكل كان طعمه حلو.. هو اتبقى كام واحدة بيتزا
حازم اتنين واحدة ليك وواحدة ليا.
ليلى أنت مش قولت مش قادر تاكل حاجة كمان
حازم مانا مش هسيبهالك لوحدك.. عدل ربنا أنت واحدة وأنا واحدة.
اداها بتاعتها وأخد بتاعته ياكلها
اكلت واحدة البيتزا بالعافية وفي نصها نامت على نفسها
بصلها ولقاها راحت في سابع نومة أخد البيتزا من إيديها ورجع يبصلها وفضل سرحان فيها وهي نايمة هو بيحب يتأمل في شكلها.... افتكر ذكرياته معاها وهي صغيرة.... وبقى مبسوط بعلاقته بيها... هو أول مرة يتعلق ببنت كده... يمكن عشان روحها قدرت تغوص جوا قلبه بسهولة.... أو يمكن عشان.... لا لا.... دي طفلة... انا بعتبرها زي أختي الصغيرة... غير كده لا....ولو كنت بعمل اللي بعمله فده عشان شفقان على حالتها... لكن مش حاجة تانية.. أنا متأكد...
حازم أيوة متأكد.
فضل شوية حاطط إيده على خده سرحان فيها لحد ما نام على نفسه هو كمان
تاني يوم الصبح صحيت ليلى من النوم لقيت حازم نايم جمبها وشعره نازل على عينه
ليلى ابتسمت وهي متأملة فيه شكله حلو وهو شعره نازل على عينه كده.. هو أصلا قمور أوي.
مدت إيديها ورفعت شعره براحة وفضلت شويةةبصاله كتير وكلامه مع آسر معلق في دماغها وباسطها أوي.
بقت بتتمشى في الجنينة وبتفكر في إحساسها تجاه حازم يطلع إيه وافتكرت ليلة إمبارح وجمالها وضحكهم سوا.
حازم فاق وبص جمبه ملقهاش قام مڤزوع وطلع برا البيت لقاها بتتمشى بعيد جري عليها وابتسم صباح الخير.
ليلى بخجل صباح النور.... إحنا إمبارح...نمنا...
ليلى ابتسمت ولا أنا... بس اتبسط أوي إمبارح... شكرا يا حازم..
حازم شكرا على ايه... مانا كمان كنت مبسوط معاك.
قرب منها ورفع الزعبوط بتاعها شكلك كده أحلى.
ليلى مسكت ودان الزعبوط وحركتهم بلطافة وبقت بتضحك
بصت على الاشجار والغيوم كان المنظر جميل
حازم مش سقعانة
وحركت ديلها من وراه بطريقة مضحكة
حازم ضحك بس أنا حاسس بسقعة.
ليلى خلاص ندخل جوا.
حازم في حل تاني.
ليلى بصتله بتساؤل وهو راح وحضنها
ليلى اتفاجئت من رد فعله وهو ضمھا أكتر ليه عاوز يشبع منها هو مش عارف ليه بيعمل كده... بس بيبقى مرتاح وهي قريبة منه بيحس بسعادة لما بيضمها مش طبيعية
حازم في ألمانيا لما بيسقعوا بيحضنوا بعض... مش بيدخلوا بيوتهم... دفيني يا ليلى أنا سقعان.
ليلى اتخضت بجد
ضمته أكتر وحاولت تدفيه من وجهة نظرها إنه كده بيتدفى كده أحسن... لسه سقعان
حازم وهو مغمض عينيه وبيشم ريحتها اللي مبيشبعش منها قال بتوهان آه لسه.
فضل شوية في حضنها حاسس إنه بيملك الدنيا وما فيها... تطلعي إيه يا ليلى عشان تملي الفراغ الكبير اللي في قلبي....
فيرونكا راحتلهم واتكسفت لما لقتهم حاضنين بعض ليلى شافتها وحاولت تبعد بس حازم مسك فيها أكتر زي العيل الصغير لا خليك شوية أنا لسه سقعان.
ليلى احم... فيرونكا.
حازم بعد