رواية اختطفني وأنا صغيره الفصل الحادي عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
العياط برا.
آسر قام وقف حرام عليا اللي عملته.... وأنت مش حرام عليك اللي بتعمليه فيا.... مقولتيش لصلاح ليه إني أنا... أنا أبوه
سمرهقوله.... بس مستنيه اللحظة ال....
آسر مستنيه إيه.... إنك تخليني أصبر أكتر من كده على فراق إبني واعتباره إني مش أبوه
سمر متغيرش الموضوع يا آسر.... عاجبك دموع آدم دي... بسبب أنانيتك
سمرأيوة... المفروض تكون فرحان وهو إبنك كان هيتبسط أوي النهاردة لإنه ما صدق أبوه قاله إنه هيخرج معاه يوم.
آسر بتقولي أبوه كده بكل بساطه قدامي.... يا سمر حسي بيا ولو لمرة.... مش لازم يا ستي تكوني بتحبيني عشان أصعب عليك....أيوة أنا قاصد إني أعمل كده لإني حسيت بڼار جوايا ناحية صلاح.... سميها غل بقى أو قهر على إبني زي ما تسميها.... بس مش طايق أشوف حب إبني لشخص تاني.... المفروض يبقى ليا أنا... معاك إني أناني.... أنا أناني يا ستي.... وكنت عاوز اسيء صورة صلاح في دماغه من حتة بسيطة... ولسه هكرهه فيه أكتر لو مستعجلتيش بقولك ليه إني أبوه.... واتصرفي بقى.... أنا مش هساعدك في حاجة... هخرجله دلوقتي وأواسيه وأنا اللي هخرجه عشان يحس إني أحسن من أبوه في الحتة دي ويبتدي يقارن بيني وبينه وهاخدها معاه واحدة واحدة لحد ما يكرهه فاهمة
آسر أشكره ده لو أنا كنت راميه... لكن أنا لسه عارف من كام يوم إن اللي برا ده يبقى إبني....
وفجأة اتخضوا هما الاتنين على صوت صلاح اللي فتح الباب مرة واحدة وبيبصلهم بذهول.....
___________________________________
ليلى بتوتر وهي في تاكسي بترتب الكلام اللي هتقولوا لأبوها أول ما تشوفوا وإيديها بتترعش حاسة إنها في حلم
ليلى بتوترأنا خاېفة أطلع بحلم.... اقرصني يا حازم.
حازم قرصها من خدهالا أنت مش بتحلمي... خلاص قربنا علفيلا يلا اجمدي.... أنت من إمبارح عمالة تتكلمي طول الليل وأنت بترتبي هتقوليله إيه .
حازم فضل يهديها طول الطريق لإنها كانت بتترعش ودقات قلبها بتتسارع وحاسة إنها مش كويسة
وأخيرا وصلوا للفيلا بتاعت سعيد
ليلى نزلت من التاكسي وبصت علفيلا اللي وحشتها من زمان أوي ما شافتهاش فيها ذكرياتها مع أبوها كلها
الحارس ضحكخلاص أخدنا من المقلب ده كتير... لف وأرجع يا بابا أنت وهي.
ليلى بصتله بتوسلأنت مش متخيل أنا بابا واحشني قد إيه... أرجوك دخلني...
حازمدي بنته الحقيقة.
الحارساتعمل الفيلم ده كتير أوي طول السنين والكل استغل إن بنته دلوقتي هيكون متغير شكلها وكذا محتالين يقتحموا البيت ويمثلوا علينا.... فارجعوا أحسن ما نطلب البوليس ييجي ياخدكوا.
حازمدي بنته الحقيقة... وتقدروا تعملوا تحاليل وتتأكدوا بنفسكوا...
فضلوا يتوسلوه كتير وعملوا دوشه برا والحارس جاله مكالمه من جوا من الست الكبيرة أخت سعيد نعمةإيه الدوشة دي يا سيد
سيديا ست هانم محتالين جداد بيقولوا إنها بنت الباشا.
نعمةمشيهم أو اطلبلهم البويلس إحنا زهقنا من الأشكال دي.
الحارس قفل معاهايلا امشوا من سكات أحسن ما أطلب البوليس شكلكوا مش وش پهدلة اقسام.
حازميا اخي خلي أهلها يشوفوها... خليها بس تتكلم معاهم