رواية اختطفني وأنا صغيره الفصل الحادي عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
فضل باصصلها كتير قد إيه هو بيحبها بص لملامحه اللي دوبته من أول مرة شافها فيها وهي طفلة ولحد الآن مدوبينه ملامحها محفورة في قلبه..قلبه بقى بيدق بسرعة فاتوتر وخاف ليتهور فقال بسرعة وهو بيتعدل يلا تصبحي على خير... نامي عشان تبقي فايقة الصبح.
ليلى ابتسمتوأنت من أهل الخير.
______________________________
تاني يوم الصبح آسر قرر يبدأ حياة جديدة.... خليه يحاول... هو كل الفترة دي مكانش بيحاول... بس خليه يحاول المرة دي مش هيجرى حاجه ما لازم يكمل... سمر خلاص مش بتحبه... ومش عايزة تبقى ليه وبقت ملك لشخص تاني....هيركز دلوقتي في إنه إزاي يرجع إبنه لحضنه.
بابا وحشتني...
آسر ابتسم وعينيه اتملت دموع وفتح إيديه يحضنه بس اتفاجئ إنه بيجري على صلاح ادور بالكرسي بسرعة يديهم ضهره عشان ميشوفوش دموعه اللي نزلت وبقى بيتمالك أنفاسه بصعوبة كل ده تحت أنظار سمر اللي عينيها دمعت من الموقف وصعب عليها آسر.
آسر ادور بالكرسي وحاول يبتسملهآدم حبيبي عامل إيه
آدم راحله وحضنه بحبكنت ماشي زعلان آخر مرة من عندنا.. أنت كويس دلوقتي صح
آسر ضمھ لحضنه أوي وغرس راسه في رقبته وهي دموعه بتنزل مش قادر يوقفها....يااااه....كل ده بعيد عن إبنه....كان كل مرة بيحضنه ومش حاسس إنه إبنه إزاي....أول مرة حضنه فيه حس بشعور غريب...هو ده الشعور....إن اللي حضنه ده مكنش طفل عادي...ده كان حتة منه.
بعد حبة كتير أخيرا آسر قدر يبعد عنه بصعوبة
آدم راح مسك إيد أبوه
يلا يا بابا... أنا ما صدقت أخدت أجازة من التمرين وأنت قولت إنك معندكش شغل كتير النهاردة.
صلاحطب يا حبيبي استناني بره... وأنا هخلص اللي في إيدي ده وهجيلك... سمر.
صلاحأهي كل الملفات.... أقدر أمشي صح
آسر دمه بقى بيغلي واتكلم بعصبية مكتومةلا لسه عاوز منك شغل تاني للأسف مخلصناش.
صلاح باستغراببس حضرتك قولتلي إني ممكن استأذن بدري لو حبيت وإن شغلنا النهاردة مش كتير... إحنا خلصنا كل حاجة للشحنة الجديدة متبقاش حاجة تانية
آسر ببرود للأسف يا صلاح... طباعة الشحنة بالأدوات اللي فيها اللي هتتبعت فيها مشكلة محتاجة تعديل ه......
طلع صلاح بحزن ووطى لمستوى آدمسامحني يا حبيبي النهاردة برضو مشغول... نأجلها لمرة تانية.
سمر فهمت إن آسر إداله شغل عشان ميخرجش مع آدم هي حفظاه كويس
آدم عيطلا بقى مش كل مره تقولي كده..
صلاححقك عليا يا حبيبي أوعدك مش هنأجلها تاني.... بس النهاردة ڠصب عني اتحطلي شغل.. متزعلش ها.
صلاح باسه في خدههجيبلك حلويات كتيرة وأنا راجع من الشغل تمام... متزعلش بقى... خدي بالك منه يا سمر... وسامحوني لو عشمتكم وخليتكم تزعلوا كده... تيا عند مامتها ممكن نأجلها لحد ما ترجع ونبقى نخرج كلنا سوا.
سمر ابتسمتأنا عذراك... ولا يهمك.... روح شوف شغلك.
صلاح باسها في خدها بحب ومشي وآسر كان مراقبهم من ورا الشباك فاتح الستارة فتحه صغيرة يدوبك يشوفهم
سمر انتبهتله وبصت لآدمحبيبي استناني هنا ماشي... متتحركش.
سمر دخلتله المكتب حرام عليك اللي عملته... آدم مېت من