رواية اختطفني وأنا صغيره الفصل الحادي عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
أنام جمب فيرونكا.... لإني بخاف... طول العشر سنين بيحبسوني في الأوضة لوحدي وأنا بخاف وأنا لوحدي... بلاش يا حازم....و مش هيحصل حاجة صدقني بس أنا بجد خاېفة والمكان غريب عليا.... متصعبهاش أرجوك.
حازم غمض عينيه ورفع شعره بيأس راح للبنت للمرة التالتة
خلاص هناخد أوضة واحدة
البنت ابتسمت وادتلهم المفتاح
وراحوا هما الاتنين الأوضة
حازمهدخل آخد شاور عبال ما الأكل ييجي.
ليلى پصدمةهتستحمى كده عادي في مكان غريب
حازمأه وإيه المانع
ليلى افرد يا ذكي كانوا حاطين كاميرات أنت إيش عرفك
حازم ضحكيا شيخة!!.. أوتيل خمس نجوم هيحطوا كاميرات في الحمام!
ليلى قالت بثقةطبعا....
حازمليلى والنبي قللي فرجة علأفلام.
قفل الباب ودخل يستحمى طلع من الحمام وليلى أول ما شافته دخلت حتة الفرخة في بوقها بسرعة
سأل باستغرابهما جابه الأطباق فاضية أكيد جايبن الأكل عشان نغرف فيها... فين... ولا لسه هيجيبوها
ليلى بلعت اللي في بوقهاأه أه شوفهم اتأخروا ليه.
حازم قعد علسرير جمبها واتكلم في التلفون الأرضي لو سمحت هو الأكل بعتوا الأطباق فقط ممكن تنزلوا الأكل لإن أنت عارف جايين من السفر ومش مستحملين صراحة إنتظار أكتر من كده.
حازم بص لليلى اللي كانت باصة في الأرض بذنب
حازمأه....أنا آسف... اتلغبط... ممكن تبعت وجبتين تانين.
طبعا يا فندم تحت أمرك
حازم قفل الموبايل وبصلهاكده تكسفيني مع الراجل مقولتيش ليه إنك خلصتي الوجبتين.... عادي طلبت غيرهم.
حازم ضحكأنا already قولت.....
ليلى اتكسفت أوي والله ما هعمل كده تاني.
حازم مسكها من خدهاكلي براحتك لو عايزاني أنزلك المطعم تحت تخلصي عليه معنديش مانع المهم تكوني شبعتي أنت لسه راجعة من سفر عادي.
ليلى ابتسمتلهيعني مش زعلان مني
حازم ابتسمهزعل منك ليه
ليلىعشان كلت وجبتك... وأنت أكيد جعان.
ليلى ابتسمت وفهمته راحت حضنته بحب وابتسمتمتزعلش مني أنا آسفة.
حازم ضحك وحط إيده على دماغهاتعجبني أما تفهمني.
الأكل وصل واكلوا
حازمشبعتي
ليلىأه الحمد لله.
حازملو مشبعتيش عادي.... أطلب لك وجبة كمان..
ليلى ضحكتلا لا بطني معادتش قادرة كفاية أحسن أعمل اصوات بليل وروايح متعجبكش بلاش أدفسها أوي.
ضحكوا هما الإتنين وليلى اتاوبت ونامت على حرف السرير جابت مخدة طويلة حطتها ما بينهمأنت نص وأنا نص...كويس إن السرير كبير.
حازملا لا... نامي براحتك في السرير الكنبة دي مريحة هنام عليها.
ليلى لا أنت تعبان زيي.... مينفعش أكون كاسرة عليك حقك أهي مخدة ما بينا... نام في نص وأنا نص.... كده كل واحد واخد حقه ومحدش حاطط جميله علتاني... متتعبنيش بقى مش قادرة أناهد قول حاضر مرة..
حازم رجع المخدة علسرير وزفر حاضر يا ست ليلى اللي يريحك... ممكن تنامي عشان بكرة الصبح.
ليلى ابتسمت وحطت دماغها علمخدة وغمضت عينيها وهي بتتخيل نفسها مع باباها أخيرا وفي حضنه
بقت بتبتسم وهي مغمضة عينيها وشعرها نزل على وشها وهي بتبتسم حازم بصلها وهي نايمة وشرد كالعادة أكيد بتفكر في باباها ربنا يتمم فرحتها دي على خير لف نفسه ناحيتها وسند دماغها على إيديه وفضل باصصلها وهو نايم ومبتسم.
ليلى فتحت عينيها واتفاجئت بيه باصصلها ومبتسم
ابتسمتله أنا دلوقتي اتأكدت إني بحبك... بحبك أوي يا حازم... ومبسوطة إنك دخلت حياتي وانقذتني من اللي أنا فيه.
حازم حط إيده على خدها بحب وأنا كمان بحبك....