السبت 04 يناير 2025

رواية اختطفني وأنا صغيره الفصل الحادي عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سمر بعدت عنه بسرعةأنت سکړان يا آسر.... سيبني أمشي... وابعد عني أنا بيني وبينك طفل مش همنعه عنك متقلقش وجيتلك عشان أعتذرلك وأحاول أصلح الموقف... بس أرجوك بلاش تخرب حياتي...أنا نسيتك وأنت بس اللي كنت بتفكر فيا طول السنين وأنا عرفت اتخطى عادي بعد إذنك ابعد وسيبني أمشي الوقت اتأخر وعيالي محتاجينلي.
آسر اتنهد پألمأنا كنت غلطان... آسف لو أزعجتك طول حياتك.... 
بعد عن الباب وشاورلها تمشي وسمر طلعت برا بسرعة ودموعها نزلت وتعبت من قلبها تعبت من الحب اللي بيسبب ۏجع ليها دايما...
_____________________________
أخيرا الطيارة هبطت ووصلوا مصر بالسلامة ليلى أول ما نزلت من الطيارة بقت بتتنطط وبتجري في المطار
أنا مش مصدقة إني في مصر وبتكلم عربي مع الناس... يالهوي... ده الغربة تربة زي ما بيقولوا....
حازم أخد هو وهي تاكسي
ليلى بسعادةرايحين لبابا دلوقتي... ياربيي قلبي بيدق بسرعة أوي مش عارفة هعمل إيه 
حازم بابتسامةاهدي.... مش هنروح لباباك دلوقتي.
ليلى كشرت باستفهامليه 
حازمالساعة واحدة بليل يا ليلى... هنروح للناس آخر الليل وهما نايمين... بكرة الصبح من بدري يا ستي هنروحلهم بس دلوقتي رايحين على أي اوتيل نبات فيه ونرتاح من السفر عشان بكرة يبقى عندك طاقة.
ليلى بحزنكنت عايزة أشوفه دلوقتي... قلبي مش قادر يستنى أكتر من كده... تخيل عشر سنين عدوا واستحملتهم ودلوقتي كام ساعة بس مش قادرة استنى.
حازم مسك إيديها وابتسم بحبعارف.... 
قال في سره بۏجعسبق وكنت متحمس زيك كده بس الفرق إني روحت ولقيت أمي مېتة... ملحقتش حتى أشوفها أو تحضني بشوق لغيابي عنها طول الفترة دي أنا بس اللي حضنتها بس حضنت تراب تربتها... وبدل ما كنت فاكر إني هعيط بدموع فرحة عيطت بدموع ۏجع وقهر ودخلت في حالة صدمة لمدة سنتين.... أنا رجعتك يا ليلى أول ما عرفت إن باباك تعب لإن مهانش عليا تدوقي الۏجع ده... صحيح دوقتك منه في الأول لإنك مكنتيش تهميني كان كل اللي يهمني إنه يتوجع عليك زي أمي... بس دلوقتي أنا حبيتك.... مش هقدر أشوفك تتوجعي بالشكل ده لو ماټ وأنت لسه مشوفتيهوش.... عشان كده استعجلت في إنك تشوفيه.... بتمنى بس إن ربنا ميكشفنيش قدامها لإني عارف إنه أكبر ۏجع هتواجهه إن البني آدم اللي وثقت فيه طول حياتها واتحامت فيه هو السبب في كل ده...
وصلوا الاوتيل والبنت سألتهم غرفة ولا غرفتين 
حازمغرفتين.
ليلى بصوت عالي لا غرفة واحدة.
بصت لحازمإيه يا حازم هتسيبني في الأوضة لوحدي
حازم أخدها على جمبأنت اټجننتي أوضة إيه اللي أخدها أنا وأنت
ليلىهعمل ايه أنا في الأوضة لوحدي... أنا عايزة حد معايا مانت عارف إني بخاف.
حازميا سلام.. مانتي بتنامي في الأوضة في بيتي لوحدك ما هي هي!
ليلى لا تفرق.... في بيتك كنت أنت موجود أو فيرونكا موجودة لكن أوتيل طويل عريض فيه مئات الناس... هحس بالأمان منين بقى
سابته واتجهت ناحية البنت غرفة واحدة لو سمحتي.
حازم شدها من إيديها تانيليلى.... أنت نسيتي آخر مرة حصل بينا إيه ولولا إن لحقت نفسي كنت.
ليلى بصتله باستغرابإيه اللي حصل بيننا..مش فاكرة.
حازم سكت وافتكر إنه لما قرب منها ساعت ما كانت سکړانة هي كانت نامت وهو بعد عنها.
حازمليلى متعذبينيش أكتر من كده... استحالة أنام معاك في أوضة واحدة... أنا يا ستي بتجنب أغلط... متعمليش الحاجة اللي تخلي الشيطان يونون في دماغي إني أغلط...متحطيش الزيت جمب الڼار وتستغربي الحريقة حصلت إزاي... بلاش.
ليلى بدموعأيوة بس أنا بخاف..... أنت فاكر إني كنت بنام في أوضتي لوحدي لا.... أنا كنت بنزل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات