رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الثالث عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وأصوات بكائهم تعالى
ياسركبرتي يا لولي ياااااه العشر سنين كانوا تقال أوي وكان البيت حزين بسبب فراقك وكمان مرض خالو زاد الحزن أكتر بس أنت أهو رجعتي و الفرحة هتعم من تاني ده سليم إبني الكبير 11 سنه وده عمر الصغير 6 سنين
ليلى وطيتلهم وسلمت عليهم وباستهم بمحبة
ريم إدتها بنتها الصغيرة اللي مكملتش سنةرهف بنتي
ياسر راح لحازم وهو شارد وباصصلهاأنا عارف النظرة دي كويس
حازم فاق من شروده وانتبهلهإيه
ياسر غير الموضوعبحب أشكرك يا أستاذ حازم على إنك رجعتلنا ليلى بسلام جميلك ده فوق راسنا والله وشمش هننساه
ياسربم إن شركتك في الديزاينز والحاجات دي تقدر تساعدنا في ديكور الحفلة النهاردة
حازم ابتسمأكيد
يوسف راح لشغله وقال إنه هييجي على ميعاد الحفلة علطول
حازم بقى بيساعدهم في الحفلة وأذواقه كانت رائعة خلت شكل وديكور البيت في حتة تانية خالص ويجنن وليلى خرجت مع ريم يعملوا شوبينج وينقوا لبس سوا وكانت ليلى فرحانة إنها رجعت لشعور الفرحة ده من تاني وسط عيلتها
يوسف وحازم كانوا قاعدين وياسر مشغول بعياله ولعبهم ابتدوا الناس اللي معزومة تحضر ونعمة كانت بتستقبلهم بوش بشوش ومعظم البنات عنيها على حازم اللي كان جان وهو بالبدلة ووسيم لدرجة متتخيلوهاش أه عينيه مش ملونة ولا شعره أصفر بس وسامته المختلفة تجذب دقنه التقيلة وعينيه السودة اللي رموشها كثيفة وطبقت الحسن اللي مخلياه وسيم أكتر
يوسف بص للتابلت بتاعه واستغرب أوي شغله
وقال بسخريةمش متخيل سهولة شغلك بجد أنت بتنقي ألوان وعمال تشوف أنهي هيليق على الأوضة اللي في الصورة علتابلت
حازم ابتسميمكن يظهر إن الشغل ممتع أو إنه سهل بس الديزاين صعب جدا دراسته صعبة وفكرة إنه يبقى ذوقك حلو دي في حد ذاتها صعبة حبتين ده غير إن الشركة بتاعتي بيجيلها مليونيرات محتاجين الشغل علحديدة منغير ولا غلطة ولازم تركز وفيه أوردرات بتبقى خارج ألمانيا فدي سمعة بردو وإسم للشركة الموضوع مش سهل زي مانت متخيل مفيش شغلانة سهلة
حازم تجاهل كلامه وركز في شغله ويوسف ضحك وبص لقدام وفضل متنح وأنظار الكل رجالة وستات بقت على ليلى اللي نازلة علسلم وهي لابسة الفستان الأزرق وكانت أحلى من سندريلا
حازم استغرب على منظره وبص قدام يشوف متنح على إيه واتفاجئ بليلى وجمالها إيه الجمال ده إيه الرقة دي كلها!! كانت بريئة وابتسامتها اللي كلها خجل وهي نازلة شعرها البني اللي فيه خصل صفرة زي كرستلات الدهب وملامحها البريئة عينيها العسلي المرسومة بالميكب البسيط اللي حطيته زادها جمال فوق جمالها وجسمها الانثوي الممشوق مكانش فيها غلطة
ليلى ابتسمتله وبصت علأرض بكسوف
حازم بقى بيقرب وهو شارد ومش واخد باله من كل الناس اللي موجودة
حازم وهو مبتسم وشارد فيهاشكلك يجنن
ليلى ابتسمت وبصتله بمشاكسةأحلى من بنات ألمانيا
حازم
ضحكوربنا أيوة أنا مش متخيل إزاى كل الجمال ده!!
ليلى ابتسمت بكسوف ويوسف قرب ورجالة كتيرة قربت حوالين ليلى وبعدوا حازم عنها من كترهم
حمد لله على سلامتك يا ليلى هانم البلد كانت مشتقالك
حمد لله على سلامتك نورتي مصر من تاني
ليلى ابتسمت بحب وبقت بتشكرهم كلهم
واحد من المعازيم قرب منها بإعجاب كان شاب في العشرينات ومن إيدهتسمحيلي بالرقصة دي
يوسف راح ناحيته معلش محجوزة من بدري
ولسه هيمسك إيد ليلى يرقص معاها ليلى مرة واحدة حازم شدها ليه ووقفها في نص الفيلا والنور اتجه عليهم وحازم بدأ رقص معاها تحت أنظار الكل بذهول وبيسألوا مين ده
فضل يرقص معاها ويحاول يعرفها الخطوات واحدة واحدة لإنها مكانتش متعلمة وفستانها كان ساحر بيروح ويجي معاها وشكل حازم وليلى كان بالظبط زي أمير وأميرة في فيلم ديزني ليلى كانت تشبه سندريلا فعلا وأجمل منها وحازم وسيم زي الأمراء بالظبط
يوسف كان واقف بعيد وبيبصلهم وحاسس بشعور غريب ليلى أه أخته بس هو ليه متدايق من قرب حازم ليها
نعمة كانت واقفة على جمب هي وبنتها وإبنها
ياسرأقطع دراعي إن مكانوش بيحبوا بعض
نعمة مشوفتش نظراته ليها عامله إزاي لما يوسف بيقرب منها أو يلمسها بيغلي قدامنا
ريم بفرحةرقصهم مع بعض ونظراتهم لبعض اللي كلها هيام وشغف وهما بيرقصوا يأكدلك إن فيه بينهم حاجة
وفجأة الكل اټصدم وباصص ناحية السلم والموسيقى وقفت ليلى بصت ناحية السلم هي وحازم واتصدموا لما شافوا سعيد بالبدلة ومبتسم ونازل علسلم و
ونكمل بكرة