السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الثالث عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هناك ومينفعش أغيب أكتر من كام يوم 
يوسفتمام اتفضل 
حازم طلع برا ويوسف مترقبه بنظرات شك هو في الشغلانة دي بقاله كتير وشايف مجرمين كتير وعارف إزاي يطلع المچرم كداب وكان من الضمن إنه يتوتر لما يتسإل وحازم كان باين عليه التوتر حتى جبينه عرق لازم أعرف هو مين 
حازم طلع لبرا
نعمة كانت واقفة مستنيه ليلى ترجع
حازمأومال ليلى فين
نعمةطلعتها تدي لأبوها البدلة بتاعت حفلة النهاردة وأهو تتعرف عليه وقولتلها تقوله هي مين يمكن كتر المواقف والحديث بينهم يفتكرها 
حازمإن شاء الله 
ليلى خبطت علأوضة
سعيدمين
ليلى فتحت الباب وسعيد أول ما شافها كشړ وقال بتحذيرارجعي مكانك واقفلي الباب متدخليش الأوضة 
ليلى عينيها دمعت بس حاولت تبتسمأنا طالعة أديك البدلة بتاعت حفلة النهاردة هحط البدلة وأمشي علطول صدقني مش هزعجك 
سعيد دور وشه الناحية التانية وليلى حطت البدلة علسرير ولسه هتمشي سعيد سألها استني حفلة إيه 
ليلى ابتسمت إنه فتح حوار وتقدر تتكلم معاه وتفضل معاه ولو شوية دقايقعاملين صحاب البيت حفلة كبيرة بخصوص رجوع فرد من العيلة بعد غياب طويل وطبعا يشرفنا إنك تكون موجود معانا أنا ليلى تقدر تطلب مني أي حاجة محتاجها وأنا هساعدك منغير تردد اعتبرني خدامتك 
سعيد بلا مبالاةطيب طيب يلا اطلعي برا دلوقتي 
ليلى ابتسمتحاضر بس هو حضرتك بتعمل إيه في الأوضة طول الوقت ده لوحدك! 
سعيد بص للشباك واتكلم بۏجعهكون بعمل إيه يعني بحاول أفتكر أي حاجة أي حاجة عن عيلتي أو أنا مين أصلا قاعد مستني هفتكر إمتى تخيلي إني ناسي كل الناس حتى عيلتي مقداميش حاجة غير إني أفضل لوحدي ومع نفسي أحاول أفتكر أي حاجة والأغراب اللي تحت دول كل شوية يزعجوني ويلغبطوا تفكيري ويشتتوني 
ليلى ابتسمتمفكرتش تسألهم عن عيلتك
سعيدلا أنا عاوز أنا اللي افتكر عشان ميتضحكش عليا كل اللي بعمله إني محتفظ بالصورة دي وبحاول أعرف مين الطفلة اللي معايا دي وأنا حاضنها أوي كده ليه وأعرفها منين مش فاكر 
ليلى بصت للصورة ودموعها نزلت ڠصب عنها لما لقت صورتها هي وهو لما كانت صغيرة كانت صورة حاضنين فيها بعض وضحكتهم صافية وكلها فرحة ومحبة
ليلىمش معقول هي دي الصورة اللي لقيت نفسك فيها بس هما موروكوش صور ليك تانية مع بقيت أهلك 
سعيدلا وروني بس كانوا بيضغطوا جامد فضلوا يتكلموا كلهم في نفس واحد وأنا دماغي بحس إنها بتوجعني أوي وبتإذي بتعب أوي لما أحاول افتكر ڠصب عني فخليتهم ميورونيش أي صورة تانية مفيش غير دي اللي بحس إني مرتاح البنت ملامحها جميلة وحاسس إني أعرفها أو شوفتها قبل كده ونفسي أفتكرها أوي 
ليلى ابتسمت بحبإن شاء الله بس قعدتك في أوضتك كل الوقت ده مش بيجيب بفايدة انزل واتعامل مع الناس ومع معاملتك وكتر الحديث بينك وبينهم تحس إنهم عيلتك أو تعرف عيلتك فين وتفتكر كل حاجة لكن تفضل طول النهار والليل تحاول تفتكر حاجة مش موجودة أصلا في الذاكرة يعني ذاكرتك حاليا اتمحت منها أي ذكريات عليك إنك تملاها تاني مش تفتكر الذكريات اللي أصلا اتمحت فاهمني
سعيد اداها ضهرهتقدري تمشي دلوقتي 
ليلى ابتسمت وخرجت من الأوضة مبسوطة وسعيد كان حاسس بشعور غريب تجاه البنت دي ارتاح في الكلام معاها وفكر في كلامها 
نزلت ليلى ولقت ياسر وريم جم ومعاهم تلت أطفال بنوتة لريم وولدين أولاد ياسر
ياسر أول ما شافها ابتسم وريم مصدقتش إنها شايفة ليلى
ليلى جريت عليهم هما الاتنين وحضنتهم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات