رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الثالث عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
يا ماما أنا آسف
آسر كان متابع حوارهم بصمت ومحبش يتدخل مسك إيد آدم هو وسمر وبقوا بيعدوه الطريق لحد ما وصلوا وآدم أول ما شاف صلاح جري عليه وحضنه
صلاح شاله بحب حبيبي خوفتنا عليك أنت كويس
آدم اتعدل وبصله وطلع الشوكلاتة من جيبهكنت بجيبلك دي عشان متزعلش مني أنا آسف إن شاء الله هتفضي قريب ونخرج سوا أنا وأنت وماما وتيا
سمر ابتسمت على منظرهم سوا صحيح صلاح مش أبوه الحقيقي بس قدر يملك قلب إبنها بطيبة قلبه وحنيته الكبيرة صلاح أبو آدم الحقيقي الأب اللي ربى مش اللي خلف يا ترى هيبقى رد فعله إيه لما يعرف إن آدم إبن آسر وطبعا آسر هيطلب إنه ياخده لإن ده حقه بعد ما هي اتجوزت وآدم هيتقبل إزاي إن آسر هو أبوه مش صلاح طب صلاح هيتقبل إزاي إن آدم إبنه يبعد عنه ده متعلق بيه أكتر من تيا لإن تيا عايشة مع مامتها طول الوقت وبتجيلهم عشر أيام تقعدهم مع باباها وبقيت الشهر مع مامتها عن إتفاق بين صلاح ومامتها فاقت على صوت آسر
مسك آدم ونزله علأرض
صلاح بصله بذهول ومش فاهم اللي عمله!
آدمفي إيه يا عمو نزلتني ليه من على بابا
آسربابا بابا بابا آدم ده مش أبوك
سمر اټصدمت وجريت وقفت قصاد آسر وبرقتلهآسر مش دلوقتي
آسر بعد سمر من قدامه لقد نفذ الكيل زي ما بيقولوا ووصل لأخره
آسراسمع مادام أمك مش راضية تقولك وشكلها مش هتقولك أنا هقولك يا حبيبي ده مش بابا الحقيقي أبوك الحقيقي هو أنا
يوسف رفع حاجبهيعني إيه
حازمعرفت مكان العصابة من بعد ما احتلوا البيت بس أنا علمتهم درس ميتنسيش وبعت رجالتي ليهم وحذرتهم لو قربولها هيموتوا كلهم وإني مش بهدد ومن كتر رجالتي وأسل حتهم العصابة مقدرتش إنها تفكر تقرب على ليلى تاني أما بقى عن بطاقتها وشهادة ميلادها والحاجات دي فرجالتي لقوهم في مكتب زعيم عصابتهم بعد ما احتلوا المكان عشان ېهددوهم وجابوا كل حاجة بتخص ليلى وأنا طبعا كنت محتاجهم عشان أعرف أعملها الباسبور وتقدر ترجع مصر
حازممعرفش إبقى اسأل العصابن بقى أكيد أما خدوها من مصر عرفوا يجيبوا شهادة ميلادها عشان يعرفوا يسفروها لألمانيا ده أكيد
يوسف بقى بيفكر ودماغه بتروح وتيجيلما مسكت العصابة وهددتهم مسألتهمش هو كان إيه سبب خطفهم لليلى كل السنين دي
حازم حرك وشه يمين وشمال برفض
يوسف حط إيده على بوقه بتفكيرأنت هتبقى الطرف اللي هساعدني عشان أقبض عليهم
يوسفاللي خطفوا ليلى عايز أوصلهم بأي طريقة لإني عايز أعرف كانت إيه غايتهم إنهم يبعدوها عننا عشر سنين!
حازمهي في ألمانيا هتقبض عليهم إزاي ريح نفسك واحمد ربنا إن ليلى رجعت سليمة ومتهبش في القديم عشان متإذيش ليلى تاني كفاية إنها رجعت بخير وده اللي محتاجينوا متوقعوش نفسكوا في مشاكل
يوسفصحيح أنت إسمك حازم إيه وعيلتك مين كانوا عايشين هنا في مصر عايشين ولا ميتين
حازمأتوقع دي حاجة متخصكش مش هيهمك حاجة لو عرفت عني كل ده أنتو ليكوا إن ليلى رجعت بالسلامة وأنا كلها كام يوم وأرجع لألمانيا تاني لازم أمشي عشان شغلي