رواية اصفاد الصعيد بقلم ندى عادل الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
بتشتكي من اي ..
كانت فيروز تتكلم بسرعه واڼهيار تام بدأ بالظهور علي ملامحها لم تعد قادرة علي الصمود أكثر من ذلك ..
استكملت سعاد حديثها قائلة بالعكس حاسه اني دلوقتي مش تعبانه ومطمنه عليكي يا بنتي ..
لتلتقط أنفاسها الأخيرة بصعوبه قائله آخر كلمتها فيروز يا رحيم ..
لتنظر للعلي قائله اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمدا رسول الله..
لتذهب في ثبات عميق لا عودة له في عالم يوجد به زوجها التي تخلت عن كل شىء من أجله .. زوجها التي جعلها تشعر بأنها في الجنه أثناء حياته وشعرت بچحيم الحياه بعد ۏفاته .. ذهبت لوالدها التي انقبض فؤادها و روحها عندما أمر بقټلها ولكنها علمت من شقيقها بأنه يحبها أكثر من نفسه ومازال داعم لها .. الي شقيقها الأكبر الذي كان أكبر دعم لها ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سقطت ارضا غير قادرة علي الحديث ولكن دموعها مازالت تنهمر علي وجنتيها وكأنها شلالات عاصفه ..
تتذكر تلك اللحظات التي مرت بها وتلك الأوقات التي كانت ترتمي في أحضان والدتها لتبث لها الامان وترشدها للطرق الصحيحه.. تتذكر ضحكاتها التي كانت تملأ أرجاء فؤادها لتبث لها السعاده اكملها .. هل بالفعل خسرتها الآن كما خسړت ابيها من قبل ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا الكلمات تحترق ..
على شفتي وأنفاسي تهب كمثل نيران على رئتي
أنا قلت
مساء الخير يا أمي
وما ردت تراها قد نست لغتي
فتحت الباب وأغلقت ..
ورائي الباب ونادتني ليالي الأمس والأحباب
وحييت الذي يجلس .. جواري دائما أبدا
مساء الخير يا حزني
فرد الحزن بالترحاب تذكرت ..
هنا وجهك ووجهك طلة من نور وقلبا يشبه البلور وتسبيحا وتكبيرا وعطر بخور تذكرت ..
هنا التنور وخبزا جاف وظل شجيرة الصفصاف
ويوم سألتني مرة عن المۏت
وأول ليلة في القپر
وعن حال السنين هناك وكيف تمر
ومر العمر وصار المر في حلقي..
هناك أمر وظل السر مطويا وخلف السر
أنا مازلت يا أمي على قپرك هنا طفلا ..
يبيع الصبر أناديك وأنتظر ..
يجيء الرد وأصبح بيننا سد
وماذا خلف هذا السد بدأنا العد أنا..
انا طفل حديث العهد باليتم..
ولا أدري وماذا بعد
فمن بعدك ..
علي يرد
ومن بعدك ..
إذا قبلت كفيه..
أذوق الشهد
ومن يمسح .. على رأسي إذا أأسى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أفاقت من غفوتها التي طالت لساعات او ربما لأيام لا تدري كم وقت استغرقته في ذلك الظلام التي عشقته لوجود والدها ووالدتها معاها ..
كانت تعيد جميع ذكرياتها وكأنها عادت في طفولتها من جديد..
نظرت حوالها بإعجاب لذلك المكان الغريب وإختلاف تلك الأجواء حوالها فتلك لست أجواء المستشفي وايضا ليس أجواء منزلها المحبب لها .. شعرت بإنها مازالت محتجزة بداخل غفوتها لتغمض مقلتيها من جديد .. لتعاود فتحهما ولكن ظل الواقع كما هو ذلك المكان الذي تجهله..
حاولت النهوض سريعا ولكنها شعرت بأحد مقيد إحدى يديها .. حيث وجددت تلك العجوز الذي تغفو بجانبها بهدوء..
حاولت سحب يديها بهدوء ولكن أنتهي الأمر بإفاقه تلك العجوز كما لقبتها ..
نهضت نرمين سريعا من مكانها قائله في سعاده صحيتي اخيرا يا بنتي !.. حاسه بحاجه تعبانه فيكي حاجه!..
نظرت لها فيروز وذلك الاستغراب يأخذ محله علي وجهها البرئ .. لتتحدث قائله اه كويسه .. هو انا فين !..
لاحظت نرمين ذلك الاستغراب البادي علي وجه فيروز ..
لتجيبها بتلك الابتسامه قائله أنت في الصعيد يا بنتي..
زادت صدمه فيروز أضعافا لتزداد حيرتها قائله الصعيد ازاى!..
ابتسمت نرمين بهدوء وهي تربت علي يديها قائلة اهدي بس كدا يا بنتي و فوقي كدا الاول وافطري عشان بقالك كتير نايمه كدا وبعدين لينا كلام تاني وهحكيلك كل حاجه...
لتهم للمغادرة ولكن أوقفها صوت فيروز قائله بس انتي مش بتتكلمي صعيدى إزاي انا هنا..!
مازالت نرمين تحتفظ بإبتسامتها لتتحدث قائله مش قولتلك هقولك كل حاجه بس الصبر يا فيروز ..
همهمت فيروز لنفسها بعده كلمات مشتته .. تريد معرفه ما يدور حولها اين هي و ماذا حدث..!
همت للمغادرة لترى ذلك رحيم وماذا فعل .. ولكن استوقفها عندما لاحظت بإنها لا ترتدي حجابها .. نظرت حولها في حيره في محاوله للوصول لأي شيء تغطي بيه شعرها.. رأت تلك الخزانة البعيده عنها فتلك الغرفه كبيره جدا تعادل منزلها بأكمله .. وتلك النقوش البارعه التي تميز الحائط امامها وخلفها ..
تفاجأت بتلك الملابس المتنوعه التي تملأ الخزانه أمامها