الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اصفاد الصعيد بقلم ندى عادل الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

عن حاله والدتها في عجله من أمره ..
نظرت له باستغراب قائله في حاجه يا دكتور اشرف ..!
ابتسم اشرف قائلا في حد دفع مصاريف العمليه كلها اللي محتاجها والدتك وحط كمان فلوس لمصاريف المستشفي تحت حسابكوا.. ودلوقتي انا خليتهم يجهزوا العمليات ..
تكاد مقلتيها الخروج من محلها من وهله ما يحدث الآن هل مشكلتها حلت بتلك السهولة..
لتتحدث قائله مين دفع الفلوس ..! اسمه اي ودفع ليه ويعرفنا منين ..!
استكمل اشرف حديثه قائلا مش عارف هو دفع وقال إنه هيجي لانه عاوز يشوف الحجه سعاد ..
انتبهت سعاد عند ذكر اسمها قائله عاوز يشوفني انا مقالش هو مين يا ابني ..
تفاجأ كلا من سعاد وفيروز وأشرف من ذلك الصوت الآتي من خلفهم .. عند حديثه القوي قائلا
_ انا اللي دفعت .. رحيم محمد عاصم الهواري..
لتتحدث سعاد پصدمه قائلة رحيم ..!!!
الفصل الرابع..
تتجول في الحديقه الخاصه بهم خصوصا ذلك الركن المحبب لفؤادها الذي يملأه الشجن .. فبعد مۏت والدها أصبحت كالورقه الساقطھ من أحدي الأشجار فاوالدها بالنسبه لها حياه كانت المدلله له وكان المفصل لها ..
سقطت تلك الدموع من مقلتيها وهي تنظر إلي الازهار أمامها ..
تفاجأت بتلك الكلمات الأتيه من خلفها من شخص لم يتضح لها معالمه في البدايه .. ولكن عند وضوح رؤيته لها نظرت له پألم قائله وليد ..
تزين وجهه بذلك الحزن المصطتنع قائلا ازيك يا بت عمي عامله ايه دلوقت..!
أزالت ريم دموعها لتنظر له قائله الحمد لله احسن ..انت اخبارك ايه يا وليد ..
اقترب منها وتلك الدموع تتلألأ بعينيه قائلا عمي محمد كان كويس جوى يا ريم ربنا يرحمه .. بس الواجب علينا انك تدعيله مش تبكي يا بت عمي .. وبعدين انا مقدرش اشوف دموعك واصل يا ريم ..
ابتسمت ريم قائله متقلقش عليا يا وليد .. شكرا ليك
استكمل حديثه بتلك النبره التي تحمل التي تحمل الشجن قائلا لو احتاجتي اي حاجه انا موجود يا بت عمي جانبك علي طول ..
استكملت ريم حديثها بتلك الابتسامه التي مازالت تزين ثغرها قائله تسلم يا وليد .. بعد اذنك انا عشان هطلع اغير واروح الجامعه ..
أوقفها حديثه عندما هما بالذهاب قائلا هستناكي اهنه عشان اوصلك يا بت عمي ..
قابلته بإبتسامتها المعتادة قائله لا متتعبش نفسك رحيم موصي ذكريا هو اللي يوصلني ويجبني..
استكمل حديثه بتلك النبره المستدعيه للنرفزة قائلا لا ازاي وانا موجود يا بت عمي .. يلا اطلعي غيري وانا مستنيكي اوصلك ومش عاوز اسمع حديث تاني اياك ..
انطلقت ضحكه ريم من ثغرها علي تلك اللهجه المتحدث بيها ذلك وليد..
لتتحدث ومازالت ضحكاتها قائمه قائلا لهجتك دي غريبه ..
لتستكمل حديثها قائله خلاص يا سيدى وصلني يا عم بس اهدي اكده ..
ابتسم وليد قائلا بتعرفي تتكلمي صعيدي زين اهو ..
نظرت له ريم قائله بعض ما عندكم يا ولد عمي ..
لتتركه وتذهب وهي في سعاده ولكن لا تعلم لما تشعر بذلك الشعور الذي تختبره للمره الأولي..
بينما هو علي الأجانب الآخر يزين ثغره تلك الابتسامه الخبيثه .. التي جعلته علي يقين بأن خطوته الأولي اتجاه هدفه الذي يحدده منذ أيام قد تمت بنجاح .. والآن وقد تقدمه للخطوه الثانيه ..
تهنئي يا من طعنت الهوى في الخلف في جانبه الأعزل
قد تخجل اللبوة من صيدها فهل حاولت أن تخجلي
بائعتي بزائفات الحلى بخاتم في طرف الأنمل
بهج أطواق خرفية وبالفراء الباذخ الأهدل
أعقد الماس فانتهى حبنا فلا أنا منك ولا أنت لي
وكل ما قلنا وما لم نقل وبوحنا في الجانب المنقل
تساقطت صرعى على خاتم كالليل... كاللعڼة... كالمنجل
في المستشفي...
مازالت فيروز بجانب والدتها الراقده تفكر في طريقه لتوفير مصاريف العمليه التي تحتاجها والدتها ..
أفاقت بدخول الدكتور المسؤول عن حاله والدتها في عجله من أمره ..
نظرت له باستغراب قائله في حاجه يا دكتور اشرف ..!
ابتسم اشرف قائلا في حد دفع مصاريف العمليه كلها اللي محتاجها والدتك وحط كمان فلوس لمصاريف المستشفي تحت حسابكوا.. ودلوقتي انا خليتهم يجهزوا العمليات ..
تكاد مقلتيها الخروج من محلها من وهله ما يحدث الآن هل مشكلتها حلت بتلك السهولة..
لتتحدث قائله مين دفع الفلوس ..! اسمه اي ودفع ليه ويعرفنا منين ..!
استكمل اشرف حديثه قائلا مش عارف هو دفع وقال إنه هيجي لانه عاوز يشوف الحجه سعاد ..
انتبهت سعاد عند ذكر اسمها قائله عاوز يشوفني انا مقالش هو مين يا ابني ..
تفاجأ كلا من سعاد وفيروز وأشرف من ذلك الصوت الآتي من خلفهم .. عند حديثه القوي قائلا
_ انا اللي دفعت .. رحيم محمد عاصم الهواري..
تلألأت الدموع بداخل مقلتيها وكأن الزمن يعيد أمجاده من جديد تتخيل ابيها في هيئه رحيم ابن شقيقها .. ذلك الشموخ البادي علي وجهه والقوه التي يتمتع بيها في حديثه .. تذكرت ذلك الحنين لماضي تتمني أن ترتمي في حضن والدها الآن ليخفف عنها ما رأت من تلك الحياه القاسيه ..
اقترب

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات