رواية جديدة الفل الاول بقلم الكاتبه آيه الڤرجاني حصريه وجديده

رواية جديدة الفل الاول بقلم الكاتبه آيه الڤرجاني حصريه وجديده 
نور اللمبة الوحيدة في الأوضة كان بيتهز وهيا قاعده خاېفه أخيرا لقت مكان تستخبي فيه
كانت قاعدة في ركن الأوضة حضنا بطانية قديمة مش جايبة معاها بتحاول تمسك نفسها من الرعشة اللي في إيديها الأوضة كانت متبهدلة ومهجورة من زمان بس ما كانش قدامها غيرها تستخبى فيها الليلة دي 

وفجأة اللمبة طفت 
الأوضة غطست في ظلام كأنه قبر 
آية خدت نفس سريع وحست قلبها بيضرب زي الطبول صوت الهوا برة اتحول لعواء حيوانات ضالة مدت إيديها بتدور على موبايلها اللي كان على الترابيزة جنبها بس قبل ما تلمسه سمعت صوت خشخشة جاية من الركن اللي قدامها 
آية بصوت واطي ومخڼوق مين هنا 
الصوت كان بالكاد طالع من شفايفها وكأنها نفسها مش مصدقة إنها بتسأل بدل ما تسمع رد جه صوت أشبه بخربشة صوابع على خشب متبوعة بهمس غريب 
ما كانش المفروض تبقي هنا 
آية اتكتفت مكانها برودة غريبة عدت جنبها حستها كأنها حد معدي بشبحه بصت ناحية الركن وبدأت تشوف حاجة بتتحرك 
كان ظل طويل أطول من أي بني آدم بيزحف ببطء عليها 
حاولت تقوم لكن رجليها رفضت تتحرك الظل كان بيقرب أكتر وأكتر وبدأ يظهر ملامح وشه وش مشوه وعينيه كانوا منورين بلون أحمر زي الډم 
اخرجي قبل فوات الأوان 
الظل قالها بصوت زي الحشرجة قبل ما يختفي فجأة سابها لوحدها في الأوضة المظلمة 
آية قامت ولاقت رجليها بتاخدها ناحية المراية الكبيرة اللي في الحيطة من غير ما تفكر وقفت قدام المراية وبصت بس الانعكاس ما كانش عادي 
كانت هي بس الابتسامة على وشها غريبة مش طبيعية كأن الانعكاس نفسه كان بيستناها 
آية بصوت متقطع ده مش ممكن يكون حقيقي 
بس الانعكاس اتحرك ورفع إيده من جوا المراية بدأ يطرق على الزجاج وكل طرقة كانت تقطع نفسها 
آية اتراجعت بسرعة قلبها كان هيدق من صدرها صوت الطرق كان بيعلى والزجاج بدأ يتشقق كل شق كان بيطلع صوت زي