رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والعشرين حتى البارت الثلاثون حصريه وجديده
توافق دى معجزة
جاسر بجدية مش مهم انا قولتلها ايه المهم دلوقتی
قولیلی کل اسماء الدكاترة بتوعك
يارا بتسأل ليه
جاسر بنافذ صبر انتى مبتعرفيش تقولى
اللي اسألك عليه من غير مجادلة
قالت له يارا ما طلبه
جاسر بجدية اوك هروح عشر دقايق و جای
رجلکوا متعتبش باب العربية ولا اقولكوا
انا هقفلها
ساعة و فتح السيارة و جلس
فيها و قال بجدية واحدة منكوا كدا تجي تقعد
جمبی عشان انا مش سواق ابوكوا
نيره بابتسامة بخبث قومی یا یارا
يارا بجدية اقوم ايه ! انا مبقومش
جاسر بنافذ صبر انجزوا بقى ثم نظر لنيره
و قال يلا یا نیره تعالی
قامت نیره و جلست بجانبه و انطلق بالسيارة
الى ان وصل لبيتها
و کادت تنزل
اوفقها صوته استنی یا یارا
نظرت له و قالت افندم یا بشمهندس
جاسر بصرامة عارفة باب شقتكوا
مش عايزك تخرجي منه مهما كانت الاسباب
باكوا الشاي متنزليش تجبية و بالنسبة
للامتحانات فانتي امتحنتى لأخر السنة
یارا بجدية انا مش راضية بحكاية الامتحانات
دى دى كوسة
جاسر بجدية انتي كدا كدا مش هتخرجي
تسقطى
يارا بجدية كدا هنجح بالكوسة
جاسر بصرامة بصى بقى سواء كوسة او بتنجان قولت مش هتخرجی و بعدين هانت اهی و هجيب الكلب اللي اسمه على دا و بعد كدا هتبقى ان شاء الله في بيتي
فمش هتخرجی برده
نظرت له يارا بضيق شدید و قالت ايه نظام
العبودية دا ثم نزلت
نیره سلام
يارا سلام
نظر لها و قال بجدية يارا لو عرفت انك خرجي
هيحصلك كويس
يارا بعند طب عندا فيك بقى هنزل و هقف
فالبلكونة كمان دا انا هبات فيها
جاسر بجدية طب ابقى اعمليها
يارا بعند هعملها و هتشوف
جاسر بحدة يارا
يارا بسرعة انا طالعة سلام یا نیره
وصل جاسر و نیره الى الفيلا
جاسر پلا یا حبیبتی روحی استریحی
نیره اه احسن انا تعبانة جدا
ذهبت نیره و هي ذاهبة وجدت حبيبة تقف و تنظر
اقتربت حبيبة منها و قالت بندم نيره انا اسفة
نيره بسخرية اسفة بتاعتك دى رجعتلی حازم مش كدا
حبيبة بندم انتى ليه مش عايزة تسامحيني
دا حازم نفسه سامحنی
نيره بجدية حازم حر عن اذنك عشان جاية تعبانة
ثم غادرت من امامها و ذهبت لغرفتها
اخرجت البوم الصور كان يضم صور لها هي و حازم من الصغر حتى الآن كانت هديته لها في عيد ميلادها السابق
ظلت تنظر للصور و عينها تبدأ بالبكاء و هي
تتذكر هذه اللحظات الجميلة تتمنى ان ترجع بهم الحياه و تعود من جديد
كانت جيهان تجلس على البسين و ترتدی مایوه فیأتی رجل و يجلس بجانبها
تنظر له بدهشة و تقول افندم
نظر لها نظرات تتفحصها
ثم قال بابتسامة اسمك ايه !
تنظر له و تقول بضيق لو سمحت قوم من هنا
عشان انا ست متجوزة
نظر لها الرجل و ضحك و قال دى حاجة
كويسة جدا
جیهان بضيق بقول لحضرتك قوم من هنا
اخرج الرجل كارت من جيبه و مد يده لها
و قال هستنا مكالمة منك و ذهب
و لكنه رجع اليها ثانية و قال ولا اقولك
حاجة احسن و رقم اصغر رقم اوضتی 10
هستنا موفقتك
دق جاسر غرفة المكتب و دخل وجد عز الدين
و كوثر يجلسون سويا
کوثر تعال یا حبیبی
جاسر بابتسامة كويس انكوا انتو الاثنين هنا
کوثر عز الدين عايز حاجة يا حبيبي
جاسر بابتسامة الصراحة اه عايز اتجوز
نظرت له كوثر بفرحة و قالت بجد يا جاسر
خبر حلو اوى بدل الغم اللي احنا فيه من امبارح
هي مين و قبلتها فين ! و بنت مين !
و ساكنة فين ! و اسمها ايه ! عيلة مين !
عز الدین بابتسامة مش مهم دا کله یا حبیبی
اهم حاجة انك عايزها
جاسر بابتسامة شرود يارا اسمها يارا
مهندسة عندى فالشركة
عز الدين بفرحة مبروك يا حبيبي خد معاد بقی
كوثر بحدة مبروك ايه !! دا بيقولك مهندسة عنده فالشركة يعني بنت عادية انا مش موافقة
جاسر پصدمة ليه يا ماما !
كوثر بحدة مفيش ليه متبقاش الولد الوحيد
عندي و تروح تتجوز واحدة شغالة عندك !
عز الدين ليه يا كوثر كلنا سواسية و بعدين
بيقولك مهندسة هو قالك انها الفراش بتاع الشركة
كوثر بحدة انا قولت لا مش موافقة مش موافقة
جاسر بجدية بس انا هتجوزها
كوثر پغضب انت عمال تعصی کلامی مش ملاحظ كدا
جاسر بحبها و هتجوزها انا مش شايف ان فيها مشكلة
كوثر بحدة انا مش موافقة
جاسر بجدية و انا هتجوزها
كوثر بحدة لو اتجوزتها انا مش هبقى راضية عليكوا
جاسر بجدية خلاص يبقى مش هتجوز خالص
كوثر بحدة دا لوی دراع یعنی
جاسر بجدية ماما اعتبرية زي ما تعتبريه
عز الدين بصرامة خلاص يا کوثر و انت
یا جاسر روح دلوقتی و هنبقى نرد عليك بكرة
غادر جاسر غرفة المكتب
اما عز الدين فنظر لکوثر و قال بجدية انتي مش موافقة ليه ! سيبة يتجوزها شهر شهرين بالكتير هيزهق منها يطلقها و انتي عارفة ابنك هيعمل
اللي في دماغه حتى لو خسرنا كلنا
کوثر بجدية بس ابنك شكله بيحبها بجد
عز الدين بجدية ابنك بيحبها حب تملك
ذهب جاسر الى غرفة نيره وجدها جالسة على
الارض نائمة و البوم الصور ملقى بجانبها
و اثر الدموع على وجنتيها مسح دموعها بطرف اصابعه ثم اخذ البوم الصور و اغلقه ووضعه
على الرف ثم قال بحنان نیره قومی نامی
فوق ضهرك هيوجعك
بنوم توء توء انا كدا كويسه
سندھا جاسر ووضعتها على السرير
ثم وضع عليها الغطاء
صباع يوم جديد
تقف يارا بالشرفة لتنشر الغشيل
و لكن ترى مشهد يجعلها تقف في صدمة
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البار 28
صباع يوم جديد
تقف يارا بالشرفة لتنشر الغشيل و لكن ترى
مشهد يجعلها تقف في صدمة
لنري المشهد بتفاصيله
ظهرت سيدة من عدم و اخذت تسير بالشارع يبدو عليها التعب الشديد فقد كانت تجر قدميها لتستطيع المشي تحمل في يدها اكياس الخضار ثم دون سابق انزار تسقط ارضا و لكنها مازالت ملقاه على الارض لا احد يعرف هل هي ماټت ام هي فقط مغشيا عليها لا احد يقترب منها خوفا من ان تكون مېتة و يتهمون بها يقفون من بعيد يشاهدون ما سيحدث هل ستفيق ام ستظل هكذا
كانت يارا تتابع المشهد پصدمة هل لم يعد
للمروءة و الرجولة مكان ذهبت لدولابها
و ارتدت ما وصل اليه يدها ثم ارتدت طرحتها
التي تزينها و اخذت زجاجة مياه لربما تكون
مغشيا عليها فقط فتحت الباب و نزلت مسرعة
نزلت وجدت الناس مازالوا يشاهدون ما يحصل
و لا احد يقترب منها
اقتربت منها يارا و جلست على ركبتها
كانت تسمع لكلام الناس من حولها فمنهم
من يقول " البت دي مچنونة يا بنتي انتي مش
خاېفة حد يتهمك فيها " لم تستمع لكل هذه
الكلمات التي لا تعني لها شئ فتحت الزجاجة
و رشت على وجه السيدة بعض الماء
بدأت السيدة تفيق شئ في شئ
نظرت ليارا بابتسامة لم تدرك يارا معنها
و قالت شکرا یا بنتی
سندتها پارا و قالت بحنان قومي يا حاجة
هو حضرتك بيتك بعيد
السيدة اه يا حبيبتي مش عارفة هروح ازای
رجلي مش شايلاني
كانت