السبت 21 ديسمبر 2024

رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والعشرين حتى البارت الثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا تشعر بالحيرة اتوصل السيدة الى
بيتها ام لا نظرت يارا للسيدة و قالت بتردد  
تعالى يا حجة هوصلك
السيدة لا يا بنتي متتعبيش نفسك
يارا بابتسامة تعبك راحة يا حجة امسكت يارا
شنط الخضار و اسندت السيدة و ذهبت معها
يستيقظ حازم على صوت رنين هاتفه يقوم بتكاسل
كالعادة يمسك هاتفه بعتقاد منه آنها نیره
حازم بنوم ايوة يا نيره
المتصل احم احم انا جانيت اسفة لو 
كنت صحيت حضرتك
استيقظ حازم و قال لا ابدا ولا يهمك  
عايزة حاجة !
جانيت لا ابدا انا بس بقالي ساعة بخبط 
على باب الفيلا و حضرتك نايم
حازم ياااا دا على كدا انا كنت مېت
جانیت طب ممكن تفتح الباب ولا هنفضل نتكلم فالموبيل
حازم حاضر ثوانی
ذهب حازم و فتح الباب وجدها تقف و تمسك 
بعض الاكياس في يدها و تنظر له بابتسامة 
جذابة ظل ينظر لها بنبهار شديد و هو يقول
لنفسه " يخربيتك انا 10 دقایق کمان و هضعف 10 دقایق ايه دا انا اصلا ضعفت و وجد نفسه تلقائيا يغلق الباب بوجهها و لكنه بعض ثواني 
ادرك فعلته ففتح الباب مجددا
حازم بابتسامة سوری یا جانيت الباب كان
معلق فكان لازم اقفله تانی
جانيت بابتسامة لا ولا يهمك ممكن ادخل
حازم بنفس الابتسامة لا
جانیت بستغراب افندم !!
حازم قصدی اتفضلي طبعا دا انتي تنوري
ثم قال بصوت منخفض دا انتي منورة اصلا
دخلت جانيت الى المطبخ و اخرجت الطعام من 
الاكياس ووضعتها بالثلاجة و تركت بعض
الطعام لتصنع الفطور
دخل وراءها حازم و قال بستغراب انتى
بتعملى ايه !
جانيت بعمل الفطار
حازم بدهشة لمين !
جانيت لحضرتك
حازم بستغراب هو في سكرتيرة بتعمل فطار
جانیت بابتسامة لا بس انا غير اي سكرتيرة
و بعدين مستر شریف موصى عليك جدا
حازم اوك انا هروح اخد شاور و اغير هدومی
جانیت بابتسامة اوك
ذهب حازم اما جانيت فظلت تحضر الفطور 
الى ان سمعت صوت هاتف يرن
ظلت تتبع الصوت الى ان وصلت لغرفة 
نوم حازم امسكت الهاتف وجدت المتصل نيره  
كانت في حيرة من امرها اترد عليها ام ماذا !!  
ظل الهاتف يرن الى ان انقطع الاتصال
خرج حازم من الحمام الملحق بالغرفة و هو يرتدى البرنس وجدها بالغرفة فلف يده حول جسده 
و هو يصتنع الخضة يا ڤضحتي ثم نظر ليدها وجدها تمسك هاتفه فقال بحدة انتى بتعملى
ايه هنا !! و ماسكة موبيلي ليه !
جانيت بتوتر اصل اصل هو كان بيرن
و انا مكنتش عارفة ارد ولا اعمل ايه !
اخذ منها الهاتف و قال بحدة طب اتفضلی 
انتى دلوقتی شوفی کنتی بتعملى ايه
جانیت حاضر
غادرت جانيت الى المطبخ اما حازم فجلس 
على السرير و اتصل بنیره
نیره ايه يا بنى كنت فين !
حازم كنت باخد شاور و مسمعتش الموبيل
نیره بعتاب و متصلتيش بيا امبارح ليه !
حازم بعد ما قفلت معاکی نمت و لسة 
صاحي من شوية
اتت جانيت في هذه اللحظة و قالت بشمهندس حازم الفطار جاهز و لكنها لاحظت انه يتحدث فالهاتف فقالت اسفة مخدتش بالی و غادرت كان حازم في هذه اللحظة يود ان يخلع شبشبه و يقذفها به
حازم نیره
نیره بضيق بای ابقی خلى السنيورة تنفعك
حازم انتى سمعتی دا صوت التلفزيون اصلا
نیره بضيق و هي تقلد صوت الفتاه التي سمعته بشمهندس حازم الفطار جاهز دا فیلم آیه دا
حازم دا مسلسل على القناه الثالثة بس خلص للاسف
نيره والله !!
حازم لا حرام احلف كڈب دى السكرتيرة بتاعي
نیره بغيظ طب غور من هنا عشان انا مش طايقاك احسن انك سافرت انا مستريحة من اقرفك اصلا
حازم ليغيظها اوك هغور افطر مع جانيت
نيره بغيظ یا رب یا حازم يجيلك تلبوك معوى
عشان تفطر مع زفتة
حازم ليغيظها مادام جانيت حاطيت اديها فالاكل 
على قلبي زي العسل
نیره بغيظ مستفز و بارد
حازم ببرود عارف
نیره بضيق و بعدين تعال هنا سكرتيرة ايه
دى اللى تعمل فطار
حازم بحيرة و الله معرف انا نفسی کنت مستغرب
نیره طب يلا سلام دلوقتي عشان هروح البس عشان الجامعة
حازم اوك خلى بالك من نفسك يلا لا اله الا الله
نیره محمد رسول الله
اغلق حازم معاها و ارتدي ملابسه و ذهب ليفطر
دق جاسر غرفة المكتب و دخل
جاسر صباح الخير يا بابا
عز الدين صباح النور
جاسر هااا حضرتك اقنعت ماما
عز الدين ايوة يا حبيبي و هي موافقة
جاسر بفرحة شكرا يا بابا انا هروح اخد
معاد من مامتها بقى
عز الدين هو بابها فين !
جاسر متوفى ربنا يرحمه
عز الدين اوك
غادر جاسر غرفة المكتب وجد نيره تنزل 
من على السلالم و هي ترتدي ملابسها 
و تحمل كتبها
جاسر بستغراب انتى راحة فين !
نيره بابتسامة راحة الجامعة
جاسر بجدية مش انا قولت مفيش خروج دلوقتی
نيرة بضيق مش هنوقف حياتنا علشان واحد زي دا
جاسر بجدية نيره حبيبتي يا ريت تسمعى
الكلام عشان انا خاېف علیکی
نيره بضيق طب و الجامعة
جاسر انا كدا كدا خارج هروح اعمل البطاقة و كل الحاجات اللي كانت فالمحفظة و هشوف العمال عشان الشركة و بعدين اروح المستشفى عشان افك الخياطة بعد كدا اكلم المحامي اشوف عمل ايه فالقضية و بعد كدا اروح عند يارا عشان اخد معاد من مامتها فهبقى اعدى على الجامعة بتاعتك اجبلك المحاضرات
نيره لا حرام عليك مش عايزاهم دا انت هتتعب اووی انهارده مش لازم تجبهم انهارده
جاسر اوك ربنا يسهل بس اهم حاجة متخرجيش
نیره حاضر
خرجت نیره لحديقة الفيلا و جلست على الارجوحة
وجدت حبيبة تاتي من بعيد و تجلس بجانبها
فجاءت لتقوم فامسكت حبيبة يدها لتجلس ثانية
نظرت لها نيره بضيق و قالت عايزة ايه !
حبيبة عایزاکی تسمحینی
نیره قولی یا رب
حبيبة يا رب سمحيني بقی
نيره بضيق مش قادرة اسمحك و مش هضغط 
على نفسی و ترکتها و دخلت
في غرفة كوثر يدخل عليها جاسر و يقبل 
يدها و يقول
جاسر بابتسامة كنت عارف انك مش هترفضیلی طلب
کوثر بضيق مش انت مبسوط
جاسر بابتسامة اه اووى اخد معاد منهم امتى !
كوثر بضيق و الله برحتك ما انت بتختار و تحب 
و تعمل كل اللى انت عايزه من غير رأينا و لما بتخده مش بيهمك و بتعمل اللي في دماغك برده
جاسر و قد تلاشت الابتسامة من على وجهه و قال بجدية انا دا اکثر قرار خدته و مقتنع 100  
انه صح
کوثر بضيق اعمل اللى انت عايزه براحتك
جاسر بجدية اتفق مع مامتها على بكرة ايه رأيك !
کوثر بضيق و الله قولت براحتك انا كدا كدا مش هروح معاك اسأل ابوك
جاسر بجدية ازاى مش هتجي معايا دا انتى
لو كنتى مرات ابویا کنتی جیتی
كوثر بضيق لو كنت مرات ابوك كنت هفرح فيك لكن انا امك يعني مهقورة اني بعد تعبي عليك عشان تطلع راجل مرموق متعلم تروح تتجوز واحدة عادية
جاسر بجدية مين قالك انها عادية انتى شوفتيها قبلتيها اتكلمتي معاها لا يبقى متحكميش عليها يا ماما
کوثر بنفعال دى عصتك عليا من قبل ما تبقى 
في بيتك امال لما تبقى في بيتك هتعمل ايه !
جاسر بجدية عايز اقولك انها متعرفيش اى حاجة
عن كلمنا دا
کوثر بضيق اعمل اللى انت عايزه براحتك
جاسر بجدية عموما انا هتفق مع مامتها على 
بكرة حضرتك عايزة تجي اهلا و سهلا  
و براحتك برده
کوثر بضيق عايز تتجوزلی واحدة تربية ستات
ضحك بسخرية و قال بجدية زينا ما احنا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 19 صفحات