رواية اكتفيت بها الفصل الثالث بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي حصريه وجديده
بخجل باباها راح ناحيتها و بدون مقدمات حضنها بحنان ف سابت إيد رسلان و حضنت أبوها بكل قوتها تحت نظرات رسلان اللي مكنش عاجبه الوضع بعد أبوها بعد شويه وباس راسها و قال بحنان
أي حاجه إبن الچارحي يعملهالك تكلميني يا تيا فاهمه!!!
إبتسمت و باست إيده بحنان و هي بتومأ براسها ف إبتسم رسلان بسخرية و هو بيقول بهدوء
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
يلا!!
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها و الزغاريط بتلاحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش ركب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن نظرها سندت راسها ع الإزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم ولا صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
إنت يا رسلان!!!
إبتسم بغرور ملاحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في الأهميه!! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء لاقاها بتقول بنبرة حنونو فكرته بأمه!
إستشعر دقات قلبها السريعة جدا ف إبتسم لبراءتها حاوط كتفها و قربها لصدره بهدوء إحساس إنها بتحبه بالشكل ده بيرضي حاجه جواه هو نفسه مش فاهمها حضنت خصره و ريحت راسها على صدره و غمضت عينيها و هي مش مصدقة إنها في حضنه فعليا!!! دفنت أنفها في صدره و ربتت على ضهره بحنان إستغرب رسلان من حضنها! ياما بنات ناموا في حضنه إشمعنا هي اللي حضنها دافي بالشكل ده إشمعنا هي اللي يتحضنه بكمية حب متحضنش بيها قبل كدا غير من أمه إشمعنا هي اللي مش عايز يخرجها من حضنه بلع ريقه و دماغه هتتشل من التفكير لمساتها وترته!! عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسلان الچارحي إشمعنا هي
يلا يا تيا وصلنا!!
طلعت من حضنه و نزلت من العربية ف إتصدم رسلان من البروده اللي لفحته لما بعدت عنه لدرجة إنه كان عايز يمسك إيديها و يشدها لحضنه تاني بسرعه و مبيعدهاش عنه تاني نزل من العربية و هو مستغرب نفسه و مضايق من تأثيرها عليه لدرجة إن من ضيقه مسك إيديها پعنف لأول مرة و شدها و هما ماشيين ناحية القصر إستغربت تيا