رواية دواء الروح البارت الحادى عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
تطلقها بعد ما شالت الرحم هيودوك فى داهيه ومش بس كده قالولى هناخدها معانا يومين تكونوا جبتوا شقه ومارضيوش ياخدونى معاهم سايبنى ابات فى الشارع شفت اختيارك
معلش تلايقهم زعلانين عشان اللى حصل لبنتهم يلا بينا ندور على شقه الاول عشان عايز استحمه مش قادر افضل كده وبعدين امل وبعدين اروح للى اسمها نداء دى اوصل لحل معاها عشان القضايا اللى رفعاها عليا عايز اخلص عشان ماترفدش من الشغل
فى اليوم التالى راح طه شغله وقدم اعذار لغيابه وبعد الشغل راح لنداء المستشفى عشان يوصل معاها لحل ولقاها فى العمليات فضل قاعد أمام غرفه العمليات منتظرها ٣ ساعات وقتها كان سليمان جه عشان يقابلها ويتكلم معاها لأن موعد شغلها انتهى
مش أنت خطيب نداء ولا ده فيلم
الافلام دى بتاعتك انت وبعدين أنت جاى هنا ليه يلا
جاى عشان نحل الموضوع بدل القضايا وبهدله المحاكم
ومين قالك أننا هنتبهدل فى محاكم احنا فى محاميين شاطرين عارفين شغلهم هما اللى هيعملوا الواجب
طيب بدل ماندفع فلوس للمحاميين دول ويشتغلوا من ورانا نمشيها ودى
حاول طه يتمالك غضبه ويحاول انه ياخد سليمان فى صفه
بص يا استاذ سليمان المفروض انكم تقدروا وضعى انا واحد ابنه ماټ ومراته شالت الرحم يعنى مش هينفع تحمل وتخلف تانى فمعذور فاللى عملته
خرجت نداء من غرفه العمليات وسمعت اخر جمله قالها
ولما مضتنى على بيع البيت ومثلت عليا اننا نجيب شقه وندفع مقدم ونكمل تمنها قسط ونصبت عليا واخدت منى الفلوس كان ڠصب عنك كنت معذور برضوا
لا لسه ال ٣.٠
بس انا مش معايا المبلغ ده
ومين قال انى عايزه المبلغ ده بس كده كده المحامين شغالين وحرام نقطع عيشهم انت بقى اتصرف وقوم محامى يقف قصاد المحامى بتاعى
طيب بصى العربيه اټدمرت ولو اتباعت مش هتجيب غير ملاليم وانا اتبقى معايا ١.٠ كنت جايب دهب لرنا ب ٥.٠ كل دول هجمع فلوسهم يعملوا ١.٠ خديهم
كتير اوى اوى وقتها الحبس ارحم
طيب لو اتنازلت عن حقى وطلبت ال ٣.٠ هتجيب الباقى إزاى
كتير برضو
خلاص يبقى الكلام مالوش لازمه
يا نداء ارجوكى يترجاكى ترحمينى انا تقريبا عايش فى الشارع عايز ارتاح وتعبت من الأقسام ولو مدفعتش واتحبسن وقتها مش هتاخدى حاجه خالص لأنى مش معايا وحابسى مش هيفيدك خدى دلوقتي ال ١.٠ والباقي بعدين
انا كده هعيش عمرى كله مديون
ده اخر